وأكدت الفاعليات أن الاستقلال إنجاز هاشمي أردني بامتياز، وهو عنوان السيادة الحرة للأردن، الذي سعى منذ نشأته إلى توحيد الأمة، والمضي على خطى الهاشميين الذين كرسوا حياتهم من أجل تحقيق مبادئ الثورة العربية الكبرى، التي أطلقها الشريف الحسين بن علي، انطلاقا من رؤية ثاقبة، أرادت للأمة النهوض والوحدة، وما يزال الاستقلال الأردني يمثل روح هذه الثورة، التي أضاءت طريق الأردنيين والعرب معا.
كما نفذ مواطنون مواكب مزينة بالأعلام، تصدح منها الأغاني الوطنية في بعض مناطق العاصمة وشوارعها، معبرين عن ابتهاجهم بهذه المناسبة، ومؤكدين رسوخ مفهوم الاستقلال في وعيهم الوطني.
وشهد "بوليفارد العبدلي"، احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال، تضمن حفلا غنائيا لفنانين أردنيين، كما أطلقت خلاله ألعاب نارية، وعزفت موسيقات القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي مقطوعات وطنية، كما جرى عرض لدبابات من متحف الدبابات الملكي، بمساحة مخصصة بجانب منطقة بوليفارد العبدلي.
وأكد مشاركون في الاحتفال، أن هذه المناسبة غالية على قلوب الأردنيين، وأنهم مستمرون في مواصلة مسيرة البناء والعطاء والإنجار، تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
وفي إربد، اعتبر مواطنون أن ذكرى الاستقلال محطة متجددة، للانطلاق نحو تعزيز أركان الدولة والاستمرار بنهج التقدم والازدهار؛ وباعث على مواصلة العمل والتطور والازدهار والتنمية والتحديث والريادة في المئوية الثانية للمملكة.
رئيس جامعة اليرموك د. إسلام مساد، قال بهذه المناسبة، نطوي في كل عام صفحات من المجد التليد في مسيرة الوطن الغالي، الذي نباهي به الدنيا، بما حققناه ونحققه من إنجازات وطنية مشهودة، جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار وعطاء، نحو مستقبل زاهي نمضي إليه كأردنيين بقيادة أحرار الأمة من بني هاشم.
محافظ إربد رضوان العتوم، قال إن إربد حظيت بالكثير من المبادرات الملكية، والمشاريع التنموية، فأصبح فيها مئات من المدارس وعدد كبير من الجامعات والمعاهد، والكليات والمراكز الثقافية، والمستشفيات والمراكز الصحية التي تغطي أرجاءها، بالإضافة للشبكات الواسعة لمياه الشرب والكهرباء والطرق، ما أسهم بجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، وأدت إلى توفير مزيد من فرص العمل.
وقال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، إن جلالة الملك، الداعم الأول للقطاع الصناعي والتنموي لإيمان جلالته بضرورة الاعتماد على الذات، عبر تحفيز مختلف القطاعات على الإنتاجية.
واستعرض رئيس بلدية إربد الكبرى د. نبيل الكوفحي أبرز وأهم الإنجازات في العامين الماضيين على صعيد البنية التحتية والخدمات المختلفة في المناطق التابعة للبلدية.
وقال رئيس المنتدى الأردني للسياسات نائب رئيس مجلس النواب الأسبق د. حميد البطاينة، إن الأردنيين وهم يحتفلون بمحطة جديدة من محطات الاستقلال المجيد أصبحوا أكثر إيمانا بقدرتهم على مواجهة التحديات وتحويلها لفرص للتنمية الشمولية والمستدامة.
وفي عجلون، تزينت الدوائر الرسمية والشوارع في محافظة عجلون بالأعلام الأردنية احتفالا بهذه المناسبة، وعبر ممثلو فعاليات رسمية وشعبية وأكاديمية وحزبية فيها عن فخرهم واعتزازهم بها، مؤكدين أن الأردنيين ماضون على العهد خلف راعي مسيرة التعزيز والنهضة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لمواصلة الإنجازات التي تحققت منذ الاستقلال، بمزيد من الرفعة والازدهار.
وقال محافظ عجلون د. قبلان الشريف، إن الاستقلال هذا العام يتزامن مع اليوبيل الفضي لجلالة الملك، حيث نحتفل بإنجازات عظيمة على مدى تاريخ الدولة الأردنية، حيث حقق الأردن الكثير من الإنجازات.
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ونحن نحتفل بعيد الاستقلال نستذكر أن الأردني كان دائما مصدر فخر وقوة رغم قلة الإمكانات، كما حقق إنجازات متقدمة، مبينا أن الأردن كان دائما ملجأ كل الأحرار وهذا النهج يفرض علينا أن نكون رمزا للشجاعة والإبداع والسير على الطريق القويم.
بدوره، قال رئيس جامعة عجلون الوطنية د. فراس الهناندة "في يوم الاستقلال يتطلع الأردنيون بثقة وتفاؤل إلى المستقبل وهم أشد عزيمة وأكثر تصميما على المضي قدما في بناء بلدهم تحت قيادة جلالة الملك الذي يواصل الليل بالنهار ويضع هموم شعبه ووطنه في مقدمة جدول عمله اليومي.
من جهته، قال مدير فرع مؤسسة الإقراض الزراعي بشار النوافلة، إن ذكرى الاستقلال عزيزة على قلوبنا، وقد تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة، وترسيخ معالم دولة المؤسسات والحرية والديمقراطية.
وأكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة
د. فوزات فريحات، أن الأردن بقيادة جلالة الملك بات منارة تحقق التوازن والاستقرار المرتبط بالسياق والواقع المحيط في صورته المستقبلية ومضامينها الأكثر اتساعا في العالم السياسي المعاصر.
في الكرك أكد مواطنون أن هذه المناسبة، فرصة لإعادة شحذ الهمة للنهوض بالوطن، وفرصة للتحفيز على العمل والبناء والنهوض.
وقال محافظ الكرك فراس أبو الغنم، إن عيد الاستقلال مناسبة وطنية لها رمزية خاصة عند الأردنيين وتحمل بطياتها معاني الحب للوطن والانتماء لترابه وقيادته الهاشمية المظفرة.
وأكد نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون الأكاديمية د. محمد داود المجالي، إن هذه المناسبة غالية على قلوب الأردنيين، وهي مناسبة يعبر من خلالها كل الأردنيين عن الحب والانتماء لتراب هذا الوطن الكبير بقيادته الهاشمية وشعبه والذي يشهد له العالم بأصالته وكبريائه.
مدير زراعة الكرك مأمون العضايلة، قال إن الاستقلال، هو إنجاز هاشمي أردني بامتياز، وهو عنوان السيادة الحرة، حيث وصل الأردن لمكانة مرموقة بحكمة وجهد القيادة الهاشمية.
وخلال تنظيم وزارة الأشغال العامة والإسكان، احتفالاً بمناسبة عيد استقلال، قال وزيرها ماهر أبو السمن، إن الأردنيين ماضون على العهد الأول خلف راعي مسيرة التعزيز والنهضة جلالة الملك، وولي عهده الأمين.
كما احتفلت شركة مصفاة البترول الأردنية بالمناسبة، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل بكل جد وإخلاص لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات التي تسهم بتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية الشاملة.
كما أقامت مؤسسة حرير ورشة فنية بعنوان "انتَمِ لبلدك ولونها بمناسبة ذكرى استقلال وطننا الحبيب"، داخل مستشفيات البشير- مستشفى الاسعاف والطوارئ، وبالتعاون والتشارك مع مبادرة وطن ورئيسها الفخري محمد اسعد، بحضور الفنان التشكيلي عاهد درويش، والفنان التشكيلي عمر جراح.
بدوره، أكد مدير مستشفيات البشير د. علي العبداللات على أهمية العمل الوطني والتشارك في المحافل الوطنية وتحفيز المبادرات المختلفة وتشجيعها على العمل الوطني.
واحتفلت مديرية ثقافة محافظة البلقاء بمناسبة عيد الاستقلال في لواء عين الباشا/ البقعة ضمن فعاليات مركز الفنون الأدائية، واشتمل الحفل على فقرات فنية، قدمها طلاب المركز.
ونفذ نادي شباب سوف الرياضي في مدرسة سوف الثانوية للبنات يومًا طبيًا مجانيًا بمناسبة عيد الاستقلال والأعياد الوطنية.
واحتفلت بلدية الرمثا بعيد الاستقلال والاعياد الوطنية، وقال رئيس بلديتها احمد الخزاعلة "إن الخامس والعشرين من أيار يوم سطر فيه الرجال الأوفياء التاريخ ببطولاتهم لنيل الاستقلال الذي نفاخر العالم وتعلو هاماتنا مجددين العهد والولاء للقيادة الهاشمية.
كما هنأ نقابيون وصناعيون، جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين ولي العهد والأردنيين، بعيد الاستقلال، وأكدوا، أنه يأتي في وقت تدخل فيه البلاد المئوية الثانية بثبات ورسوخ، إذ تتزامن هذه الذكرى، مع احتفالات الأردنيين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، وتتعزز قيم الاستقلال بالرؤية الشاملة للتحديث والإصلاح، وفق مسارات التحديث الثلاث، السياسي، والاقتصادي، والإداري.
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، قال إن عيد الاستقلال مناسبة عزيزة تحمل رسائل وطنية مهمّة، وتفيض منها معان نبيلة، مؤكدا أن هذه المناسبة فرصة للتأكيد على مواصلة العمل والعطاء، والمضي قدما لتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية في شتى قطاعات العمل العام والتنمية، خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد، قال إن ذكرى الاستقلال، تبعث فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته المدن الصناعية من نهضة اقتصادية وتنموية عمت مختلف أنحاء الوطن، كانت وما زالت شاهدة على صنيع الهاشميين ومجدهم الذين بنوا مجد الاستقلال والعز والكرامة، وقادوا نهضة الأردن الشاملة ليكون في مصاف الدول المتقدمة في مختلف القطاعات.
كما هنأت جماعة عمان لحوارات المستقبل الأردن قيادة وشعبا بعيد الاستقلال، مؤكدة أن هذه الذكرى، تأتي وسط تحديات متعددة تواجه الأردن، ما يستوجب علينا الوقوف صفا واحدا لمواجهتها، وبذات الروح والهمة التي صنعت الاستقلال وأرست قواعد بناء الدولة الحديثة..(بترا)
