الخشاشنة: 200 جمعية بيئية في الأردن

WhatsApp Image 2022-08-10 at 3.46.24 PM
WhatsApp Image 2022-08-10 at 3.46.24 PM
قال أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة إن كل ما يقود للتغيرات المناخية وإدارة النفايات وانبعاثات الغازات يعتبر ذا أهمية وبالتالي فإن قطاع البيئة وتناوله أصبح ضروريا في الحياة، مبينا أن وزارة البيئة وبالتشاركية مع الجهات والجمعيات والمؤسسات المعنية تسعى لتحقيق التكاملية، من خلال النافذة الموحدة مع مؤسسة الغذاء والدواء، وهناك توافق فيما يتعلق بالتنسيق وتسهيل الإجراءات لانسيابية الإجراءات ومنها الأدوية والتي نثمن جهودها الرقابية. وأضاف الخشاشنة خلال رعايته اليوم فعاليات تخريج المشاركين في ورشة التخلص السليم من النفايات الخطرة بتنظيم من جمعية البيئة الأردنية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في مقر المؤسسة، أن جمعية البيئة هي أم الجمعيات الحاضنة للجمعيات البيئية وخير من يمثل الجمعيات في مختلف المناسبات والأنشطة والبرامج التي تعنى بالبيئة، مبينا أن هناك حوالي 200 جمعية بيئية في الأردن والوزارة تقوم حاليا بالتحضير لمؤتمر التغيرات المناخية الذي سيكون في جمهورية مصر العربية وهو حدث عالمي كبير يشارك فيه زعماء مختلف الدول، وهذا دليل أن البيئة ليست ملفا عابرا بل مهما في مختلف مناحي الحياة. وبين أن قطاع الكيماويات وبخاصة الأدوية مهم لحياة الإنسان، موضحا أن حجم التجارة العالمية في المواد الخطرة تصل إلى 30% ويتم صياغة قانون لهذه المواد والتي تعتبر الأدوية جزءا منها، داعيا إلى وضع حجر أساس في التشريعات التي تتعلق بالنفايات الخطرة، وخصوصا أن هناك اتفاقيات مثل بازل للتحكم بالنفايات الخطرة عبر الحدود واتفاقية ستوكهولم وهي منظومة كبيرة تحتاج إلى توعية وتعريف أكثر، ومن هنا تأتي أهمية عقد مثل هذه الورش. وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع جمعية البيئة الأردنية ومؤسسة الغذاء والدواء أو أية جهات دولية للحديث عن بلورة مشروع كبير يتناول قضية النفايات الخطرة التي لا تحتاج إلى المعرفــة فقط بل بنية تحتية وكيفية التعامل السليم معها|، مثمنا جهود المؤسسة والجمعية التي تؤطر لأهمية العمل الجماعي المنظم الذي يخدم المصلحة العامة ويعزز رسالة البيئة والتركيز على القضايا والتحديات التي تواجه هذا القطاع. وقال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء و الدواء الدكتور نزار محمود مهيدات إن المؤسسة تحرص على التنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات ومنها وزارة البيئة وجمعية البيئة التي تركز ضمن برامجها وأهدافها على العديد من المواضيع، ومنها إدارة النفايات الخطرة على كل ما هو سام ومُضرّ بصحة الإنسان، وذلك عندما يتعرض لها من خلال الاستنشاق أو الابتلاع أو اللمس. وأشار مهيدات إلى أهمية هذه الورشات التي تحقق الغاية والهدف منها إعطاء المشاركين المهارات اللازمة للتعامل مع النفايات الخطرة والطرق الصحيحة للتخلص منها حفاظا على السلامة العامة والبيئة، مشيدا بجهود وزارة البيئة والجمعية التوعوية الرامية إلى تعزيز رسالة الحفاظ على البيئة وحمايتها. بدوره، قال رئيس جمعية البيئة الزميل الصحفي علي فريحات إن الجمعية تعمل جنبا إلى جنب مع وزارة البيئة التي تعتبر مظلة الجمعيات البيئية في الأردن في تنفيذ الأنشطة والبرامج لتعزيز الاستدامة والتنمية في مجال البيئة، بالإضافة إلى أن هناك تشاركية بين الجمعية ومؤسسة الغذاء والدواء في عقد الدورات والورش التدريبية التي تعنى بالتوعية بأهمية البيئة والحفاظ عليها والتحديات التي تواجهها. وأشار فريحات إلى أن الجمعية ومن خلال مركز التدريب وبناء القدرات التابع لها، تعطي التدريب وتنمية القدرات أهمية في مجالات النفايات الخطرة وتقييم الأثر البيئي والإعلام البيئي وإدارة النفايات الخطرة و الصلبة والسلامة العامة. بدورها، أكدت منسقة الورشة رئيسة لجنة السلامة العامة في مؤسسة الغذاء والدواء الدكتورة ردينة بطارسة الفائدة التي حققتها الورشة في تنمية المعرفة لدى المشاركين بما ينعكس إيجابا على بيئة عملهم ومؤسستهم. وفي نهاية الورشة، سلم الخشاشنة الشهادات للمشاركين في الورشة، كما قدم مهيدات شهادات شكر وتقدير لموظفي وأعضاء جمعية البيئة، كما قدمت جمعية البيئة شهادات شكر وتقدير لموظفي المؤسسة وهدية تقديرية للخشاشنة، وكذلك أطلق مهيدات حملة "غير الكيس" التي تنفذها جمعية البيئة بدعم من صندوق حماية البيئة.اضافة اعلان