بازار "هلا بالشتوية" يحتفي بفصل الشتاء

معتصم الرقاد

عمان- احتفل بازار "هلا بالشتوية"، بعرض منتجات تناسب فصل الشتاء في فندق "هوليدي ان عمان"، لإبداعات نسائية بتقديم إبداعات منزلية وأشغال يدوية، وقطع مميزة خطتها أياد مبدعة.اضافة اعلان
واحتضن البازار، الذي يتواصل على مدار يومين، المنتجات اليدوية التي تقوم السيدات المشاركات بإنتاجها من خزف، سيراميك، صوف، نسيج، إلى جانب بعض الأصناف الغذائية التي تقوم نساء الجمعية بصناعتها، وتباع هذه المشغولات من خلال السيدات أنفسهن في البازار وبأسعار بسيطة.
ويهدف البازار، بحسب المنظمتين صفاء الناجي وعبير عواد، إلى دعم النساء الفقيرات ماديا، وتقديم المساعدة لهن حتى يتمكنّ من عيش حياة كريمة وحمايتهن من سؤال الآخرين، وتعزيز شعورهن بالاستقلالية.
وقالت الناجي "إن إقبال الناس على البازار في السنوات الماضية، جعل النساء يشعرن بسعادة كبيرة"، مشيرة إلى أن بازارهم اليوم يضم مجموعة من السيدات بمختلف حالاتهن الاجتماعية، وتقدم لهن الدعم والمساعدة على بيع منتجاتهن في البازار.
وتشير عواد إلى أن الهدف من البازار هو مساعدة السيدات اللواتي يقمن بعمل مشغولات بيتية من أجل تسويقها، مبينة أنهم يحاولون جمع أكبر عدد من السيدات، وتقديم الفرصة لهن من خلال البازار.
وضم البازار ما يزيد على 150 مشاركة ليقدمن مشغولات يدوية ومأكولات ومنتوجات متنوعة، اشتغلت عليها أيدي نساء يعملن من بيوتهن، ليشاركن في بازار "هلا بالشتوية" من بينها؛ اللوحات والعباءات والأدوات المنزلية والأطعمة والإكسسوارات والشموع، كلها معروضات ضمها البازار، الذي جاء بهدف مساعدة السيدات اللواتي يعملن في بيوتهن، ليكون نافذة لتسويق تلك المنتوجات.
ويهدف البازار، بحسب الناجي، إلى خلق مساحة للحرفيين الأردنيين لترويج منتجاتهم الوطنية، وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وكان للإكسسوارات ركن مميز كذلك في البازار؛ حيث شاركت هبة مشي من خلال مجموعتها، وقدمت خلالها مجموعة مختلفة ومتنوعة من السلاسل والأسوار والأقراط من صنعهما والتي شملت ألوانا مشعة بأشكال وأحجام مختلفة.
وتميز البازار بتنوعه في عرض مختلف المشغولات، ومن بين المشاركين ذكريات التي عرضت مشغولاتها المميزة جدا في التطريز على الشالات وأطقم الصلاة المشغولة يدويا والشراشف والبشاكير، حيث أظهرت حس الإبداع لديها.
وكانت هناك مشغولات منزلية مختلفة مثل؛ شراشف الطاولات والبراويز المحفور عليها أو المكتوب عليها برسومات مناطق سياحية أردنية، للتشجيع على زيارة مثل هذه المناطق.
أما شرين أبيض، فشاركت بالبازار من خلال الرسم والمشغولات المنزلية بإتقان ودقة عالية للفت انتباه الزائرين إلى البازار.
وكانت هناك طاولة لرسم الحناء لزوار البازار نال إعجاب الفتيات في الفن والدقة والإبداع، للمشتركة براءة عبدالله.
كما احتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن ومنهن بثينة الطالب.
وقدمت المصممة تمارا السقا عرض أزياء تراثية وآخر صيحات الموضة؛ حيث راعت فيه الذوق الرفيع والإبداع في التصميم.
وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبيعية طاولة للمشتركتين؛ ديما أحمد وسونا سعدية، فعرضتا الصابون والكريم والشموع بتصاميم يدوية رائعة وأشكال ترضي الأذواق كافة.