ولي العهد يشارك بمنتدى الشباب العالمي في شرم الشيخ

ولي العهد والرئيس المصري خلال حفل افتتاح منتدى شباب العالم بشرم الشيخ
ولي العهد والرئيس المصري خلال حفل افتتاح منتدى شباب العالم بشرم الشيخ

تيسير النعيمات وفرح عطيات

شرم الشيخ – حضر سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أمس، افتتاح منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية.

اضافة اعلان


وعبر سموه خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بالمشاركة في المنتدى، الذي يقام في مدينة شرم الشيخ المصرية.


ووجه سموه الشكر للسيسي على مبادرته بتنظيم المنتدى، الذي يجمع الشباب بصناع القرار والمفكرين، لتبادل الرؤى والأفكار حول القضايا والمواضيع ذات الأهمية.


وافتتح السيسي المنتدى، الذي تنتهي أعماله بعد غد، ويشارك فيه خبراء ومختصون ونحو 3 آلاف شاب وشابة من العالم، بينهم 28 من الأردن.


ودعا السيسي، دول العالم للعمل معا على تجاوز التحديات، وإنهاء الأزمات الراهنة، من أجل الإنسانية وإحلال السلام، وقال "إن المنتدى بات منصة للحوار وأداة لتبادل الرؤى بين الشباب وصناع القرار في العالم".


وعرضت نماذج شبابية مؤثرة من العالم، لقصص نجاحها وأبرز ما تواجهه من تحديات، واستمع الحضور في الافتتاح لرسائل متلفزة للمسؤولين الأممين في منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومجموعة البنك الدولي، أكدوا فيها أهمية دور الشباب في قيادة التنمية بالعالم.


ويلتقي المشاركون في المنتدى، لتبادل الرؤى والأفكار حول محاور متنوعة تتعلق بتداعيات فيروس كورونا، وتغير المناخ، والحماية الاجتماعية، وحقوق الإنسان، وريادة الأعمال، والتحول الرقمي، والدراسة عن بعد، ومستقبل الطاقة، بهدف الخروج بتوصيات وسياسات قابلة للتنفيذ، تعكس طموحات الشباب.


وحضر الافتتاح وزير الشباب محمد سلامة النابلسي، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، ومدير مكتب سمو ولي العهد مصطفى خليفة.


ويعد المنتدى حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس المصري، وانطلق عبر 3 نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.


ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم لتعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر للعالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.


وأعلنت إدارته عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم قضايا وموضوعات حيوية، تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا، التي أثرت على حياة الملايين في العالم، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".


وعرضت في الافتتاح فقرات مسرحية وغنائية وعروض لشباب، تحدثوا عن اهميته وفائدته في تعزيز قيم التسامح ومعرفة وقبول الآخر ومشاركة التجارب والخبرات.


وشارك روبوت ضمن فريق ربوتات لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من كورونا، فى الافتتاح، وتحدث الروبوت للحضور قائلا "اتشرف بوجودي اليوم بالإنابة عن مجموعة من أصدقائي الذين يعملون خلال أيام وفعاليات المنتدى.. إدارة المنتدى حرصت على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.. أتمنى لكم وقتا آمنا".


رئيس مالطا جورج فيلا، أكد ثقته على أن ما سيناقش من موضوعات في المنتدى سيسهم بتبادل الأفكار السياسية والدولية، مؤكدا على التركيز على أثر الجائحة في الأجيال الشابة، بحيث واجه ملايين الأطفال أثرها المُدمر، فضلا عن الأثار النفسية الخطرة.


أما رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما، فأشار إلى أن بلاده تقدر وتثمن الفرصة التي يقدمها المنتدى للشباب بهدف الاستماع لأصواتهم والتعرف على ابتكاراتهم وإبداعاتهم.


من جانبها، وصفت وزيرة الدولة الإماراتية لشئون الشباب الدكتورة شما المزروعي الجائحة بأنها "فرصة للتأمل لتغيير ما كنا نعتقد أنه طبيعي وأمر واقع"، موضحة أن الجائحة كشفت أن كل شيء قابل للتغيير، بما في ذلك طريقة العمل والتعلم وسير الاقتصاد والتعامل مع الصحة وكوكب الأرض.


الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميجال موراتينوس أكد أن المنتدى، يمثل فرصة ذهبية استثنائية، جمعت الشباب في حوار تفاعلي واحد.


أما السفير الأميركي في القاهرة، فقال، إن البلدين عملا معا من بدء الجائحة، لضمان الحد من انتشار الجائحة، مشيرا إلى أن بلاده شاركت بأكثر من 50 مليون دولار لمساعدة الحكومة المصرية على مجابهة تداعيات الجائحة، وتبرعت بعدد كبير من الأجهزة الطبية والاختبارات، وفرت بالمشاركة مع "كوفاكس" أكثر من 60 مليون جرعة من اللقاحات لمصر.

ولي العهد لدى حضوره الجلسة الافتتاحية للمنتدى أمس

إقرأ المزيد :