أبو عيشة يتقدم للمركز الثاني في "باها للدراجات النارية - فيم"

الدراج عبد الله أبو عيشة على متن " كي تي ام" خلال مشاركته في باها قطر -(من المصدر)
الدراج عبد الله أبو عيشة على متن " كي تي ام" خلال مشاركته في باها قطر -(من المصدر)

أيمن وجيه الخطيب

عمان - أنهى الدراج الأردني عبد الله أبو عيشة على متن "كي تي ام" منافسات "باها قطر" – الجولة الثانية من كأس العالم للباها للدراجات النارية – فيم أمس، في المركز التاسع بالترتيب العام بزمن 10:42:29.6 ساعة، والتاسع أيضا ضمن المجموعة 1.اضافة اعلان
واستمرت منافسات "باها قطر" على مدار 3 أيام، وأدت الرياح القوية وانعدام الرؤية والشكوك حول عوامل السلامة إلى إلغاء المرحلة الأخيرة للمشاركين لفئة السيارات.
وبهذه النتيجة، يحتل أبو عيشة المركز الثاني في التريب العام في بطولة العالم.
ولم يواجه دراج فريق "داست" دابروفسكي أي مشكلة في إنهاء هذه المرحلة متقدماً على جميع منافسيه بتسجيله أسرع توقيت مع 2.52.48.9 ساعة، ليحكم قبضته على صدارة الترتيب العام للسباق بوقت إجمالي بلغ 6.41.53.4 ساعة، بفارق 10.53.9 دقيقة، عن حامل اللقب الإماراتي محمد البلوشي، ونال العديد من الدراجين عقوبات زمنية لعدم اجتيازهم النقاط المحددة في كتيب الطريق.
ولم يتمكن القطري ناصر العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن "تويوتا جي آر ديه كيه آر هايلوكس" من أخذ شارة انطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة (200.39 كم) أمس على خلفية الرؤية المتضائلة بسبب الغبار المتناثر من جراء الرياح القوية، ما حتم على المنظمين تفضيل عناصر السلامة والحفاظ على سلامة السائقين، ليعلنوا قرار الالغاء وتجميد المراكز إضافة إلى تقليص النقاط للأطقم التي تمكنت من انهاء باها قطر الدولي، والمسجلة رسمياً في الجولة الثانية من "فيا" كأس الشرق الاوسط للكروس كاونتري للباها.
وبناء على ما تقدم، أحرز ناصر العطية لقب "باها قطر"، الجولة الثانية كأس الشرق الأوسط للكروس كاونتري للباها - فيا، المركز الأول، وحل السعودي يزيد الراجحي في المركز الثاني، فيما احتل مواطنه ياسر بن سعيدان المركز الثالث.
وقال أبو عيشة في تصريحات لـ"الغد": "كانت المنافسات صعبة، وغلف الغبار المرحلة لمسافة 200 كم، وتم إلغاء نتائج اليوم في باها قطر لفئة السيارات، أما فئة الدراجات النارية – فيم، فلم يتم إلغاؤها".
وأضاف: "تعرضت أثناء السباق لمشكلة في نظام التتبع GPS، ما أدى إلى تأخري في منتصف المرحلة، الآن احتل المركز الثاني في الترتيب العام لبطولة العالم، وسأكثف تحضيراتي للمشاركة في الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للدراجات النارية - فيم، والتي ستقام في البرتغال بالفترة من 6 إلى 8 أيار (مايو) المقبل، وفي الجولة الرابعة الني ستقام في إسبانيا بالفترة من 22 إلى 23 حزيران (يوينو) المقبل".
من ناحية ثانية، يواصل العطية مسلسل انتصاراته في عالم المحركات ليفوز في "باها قطر" الجولة الثانية كأس الشرق الأوسط للكروس كاونتري للباها – فيا، وقال في تصريحات صحفية: "السلامة هي الأهم للجميع وكان القرار الوحيد والصائب هو إلغاء المرحلة، كان يمكن أن تكون معركة جيدة. كنت سعيدا جدا من طريقة أداء السيارة، وأنا سعيد دائماً بالفوز بالراليات في بلدي قطر. هذه التضاريس صعبة والملاحة فيها ليست سهلة أبداً".
من ناحيته، قال كونراد دابروفسكي الفائز "باها قطر" – الجولة الثانية من كأس العالم للباها للدراجات النارية – فيم: "كان الأمر صعباً حيث واجهنا في بعض الأماكن الرمال البيضاء والرياح القوية، فكان من الصعب رؤية الزوايا".
وأردف: "استمتعت بذلك. كنت أعتمد القيادة الضاغطة لأني لم أكن أريد لباقي الدراجين أن يلحقوا بي. ركزت على الملاحة فيما كانت السرعة تأتي تلقائيا، كان يوما جيدا اذ حققت أول فوز لي على الإطلاق هنا (في احدى المراحل)، وفزت بالرالي ولم أتوقع ذلك، أنا مندهش وسعيد حقا".
أما البلوشي، فقال: "أعتقد أن المركز الثاني جيد في هذه الظروف، أهنئ كونراد على فوزه، سأعود العام المقبل وأحاول أن أظهر بصورة أفضل، أما الآن فيجب أن أركز على تحقيق أفضل النتائج في الراليات المقبلة".
وفي فئة "تي 3" للآليات خفيفة الوزن اكتسب سائق الراليات كريس ميك خبرة كبيرة خلف مقود "كان.أم مافريك"، ليحتل المركز الأول والمرتبة الرابعة في الترتيب العام، وأنهى باها قطر متقدما بفارق 21.25.3 دقيقة عن السائق القطري أحمد الكواري المشارك على متن "كان ـ آم" بألوان فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية.
وتحدث ميك قائلاً: "لسوء الحظ، تم إلغاء اليوم الثاني، كانت الرياح قوية حيث كان من المقرر أن تبدأ المرحلة. كانت مثل عاصفة رملية صغيرة وكانت الرؤية منخفضة جداً. اتخذ المنظمون قراراً بشأن السلامة. إنه لأمر محبط بعض الشيء ألاّ يتمكن الجميع من اجتياز المزيد من الكيلومترات".
وختم الفائز 5 مرات بسباقات في بطولة العالم للراليات: "لقد استمتعت حقاً باليوم الأول ومنافسات المرحلتين. كنت سعيدا لأننا كنا نقود بإيقاع جيد. أستطيع أن أقول إنه فوزي الأول على مسارات راليات الرايد. ما أزال أتعلم وأتطلع إلى الأحداث المقبلة".
في المقابل، تحطمت آمال السائق الاسباني داني سوردو بعدما خسر الكثير من الوقت وتعرض لعقوبة إضافة 47 دقيقة إلى توقيته لعدم مروره عند أربع نقاط مراقبة، في مغامرته الأولى خلف مقود "كان. آم" بألوان فريق "ناصر رايسينج".
وأنهى سائق الراليات الذي يشارك هذا العام مع فريق هيونداي في بطولة العالم للراليات، باها قطر في المرتبة 13 في الترتيب العام والمركز الثامن ضمن فئة تي3.
وكان القطري عبد الله الخليفي المشارك الوحيد في فئة "أس أس في" الآليات الخفيفة للدراجات النارية – فيم.