تنفس ببطء.. خطوات عليك اتباعها عند الإصابة بنوبة الهلع

gghp8tf3
gghp8tf3
عمان- نوبات الهلع تسبب أعراضا عديدة، منها صعوبة التنفس وتسارع ضربات القلب والتوتر العضلي والدوار. هذه الأحاسيس الجسدية غالبا ما تتصاحب مع أفكار سلبية مخيفة، فقد يخاف الشخص من فقدان السيطرة على نفسه أو أن يصاب بالجنون. وهذا بحسب موقع "www.verywellmind.com". وعلى الرغم من هذه المشاعر المثقلة والمزعجة، إلا أن هناك أساليب تساعد على إعادة السيطرة على النفس والتخفيف من أعراض نوبات الهلع، نذكر منها الآتي: تنظيم الأنفاس قد تشعر أثناء نوبة الهلع بأنك تختنق أو تضيق أنفاسك أو حتى تتنفس بشكل مفرط. أما الحل لكل هذه التغيرات التي تحدث للأنفاس فهو السيطرة عليها. فأثناء نوبة الهلع، حاول الانتباه لأنفاسك وتنظيمها. فبعد الانتباه لأنفاسك، حاول أيضا توجيهها، فابدأ بالتنفس ببطء وبهدف، فهذا سيحارب النفس السطحي الذي تتسم به معظم نوبات الهلع. قم بوضع يدك على معدتك ولاحظ امتلاء بطنك بالهواء. فعندما تقوم بالشهيق، ستلاحظ أن مركز بطنك قد ارتفع وتوسع. وعندما تقوم بالزفير، سينكمش البطن إلى الداخل. هذه الأنفاس المتعمدة ستساعد على تلطيف الجسم والذهن أثناء نوبة الهلع. كما وينصح بأن تقوم بِعَدِّ أنفاسك، فهذا لن يساعدك على التنفس بشكل أفضل فحسب، وإنما أيضا يساعدك على الهدوء ويشتت ذهنك عن التفكير بنوبة الهلع. تشتيت الذهن إن كانت نوبة الهلع شديدة، فقد تدرك وتلاحظ أثناءها بأن مخاوفك تفوق ما يقتضيه الموقف. فعلى الرغم من أنك تريد أن يتوقف الهلع، إلا أن أفكارك تمنعك من أن تهدأ. فعندما تواجه الأفكار السلبية المرتبطة بنوبات الهلع، حاول أن تشتت ذهنك وأن تركز على أمر آخر. ومع استمرار نوبة الهلع، حاول توزيع انتباهك لأفكار إيجابية، فبدلا من الخوف من الموقف الذي أنت فيه، حاول التفكير بالجوانب الإيجابية من حياتك، كشخص تحبه أو نشاط معين تستمتع بالقيام به. قد يساعدك أيضا التفكير بشيء يضحكك أو تصور منظر يهدئك. فمع الوقت، سيقوم نمط تفكيرك بإعطائك النتائج الإيجابية. مواجهة الهلع تعد مواجهة المخاوف من أكثر الطرق فعالية للسيطرة على نوبات الهلع على المدى الطويل. فإن كانت نوبات الهلع لديك تحدث بين الحين والآخر؛ أي عندما تكون في تجمع، على سبيل المثال، فحاول عدم تجنب هذه المواقف. فالتعرض لها يساعدك على إطلاق الرسائل لمخاوفك بأنك مسيطر عليها. اتباع تعليمات الطبيب عادة ما يعطي الطبيب النفسي الأدوية لمصابي نوبات الهلع، منها مضادات القلق، والتي تساعد على إعطاء راحة سريعة للمصاب. هذه الأدوية تؤخذ للتخفيف من النوبة أو كوقاية قبل التعرض لموقف مثير لها، غير أن معظم أدوية هذه المجموعة تؤخذ عادة في بداية العلاج كعلاج قصير الأمد لهذه النوبات. أما مضادات الاكتئاب، فهي توصف عادة للوقاية طويلة الأمد من هذه النوبات؛ إذ تؤخذ يوميا للمساعدة على تخفيف الشعور العام بالقلق لدى المصاب. من الضروري الالتزام بأخذ الأدوية حسب إرشادات الطبيب لتعطي مفعولها. ليما علي عبد مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبياضافة اعلان