فوز الكاتب الأردني د.رامي أبو شهاب بجائزة الشيخ زايد للكتاب

د. رامي أبو شهاب
د. رامي أبو شهاب

عزيزة علي

عمان - فاز الكاتب الأردني د.رامي أبو شهاب بجائزة الشيخ زايد للكتاب للعام 2014، في فرع المؤلِّف الشاب عن كتابه "الرسيس والمخاتلة - خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر: النظرية والتطبيق"، وهو من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت (2013).اضافة اعلان
وأعلن عن فوز الكاتب الاردني الذي يعمل مدرسا ومحاضرا في مؤسسة قطر للتربية والعلوم، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في أبو ظبي للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة.
ووصل إلى القائمة القصيرة في هذه الجائزة ثلاثة كتاب أردنيين وهم؛ الروائي جمال ناجي عن رواية "غريب النهر" في حقل الآداب، وفي فرع أدب الطفل والناشئة وصلت قصة "قبعة رغدة" للكاتبة تغريد النجار، إلى جانب د.أبو شهاب.
وتتكون فروع الجائزة من: "التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنية الثقافية، وفرع شخصية العام الثقافية".
وتنوعت الجوائز التي أعلنت أمس لتشمل جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، وفاز فيها د.سعد العبدالله الصويان من السعودية، عن كتابه "ملحمة التطور البشري"، وفي فرع الجائزة لأدب الطفل والناشئة، فاز د.جودت فخر الدين من لبنان عن كتابه "ثلاثون قصيدة للأطفال"، وفي فرع الترجمة فاز د.محمد الطاهر المنصوري من تونس عن ترجمته لكتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي"، وفاز فرع الآداب للروائية المصرية عبدالرشيد محمودي عن رواية "بعد القهوة"، وفاز في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الإيطالي ماريو ليفيراني عن كتابه "تخيل بابل"، وفي فرع النشر والتقنيات الثقافية فازت بها المؤسسة الفكرية العربية "بيت الحكمة" من تونس، وقد حجبت جائزة الشيخ زايد لفرع الفنون والدراسات النقدية في دورتها الثامنة نظرا لأن الدراسات المقدمة لا تستوفي شروط الفوز بالجائزة.
وأشار أمين عام الجائزة  في المؤتمر د.علي بن تميم، إلى أن رؤية أبوظبي الثقافية التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تواصل مسيرة نموها، مستعرضا مراحل عملها  بدءًا من فتح باب الترشيحات في شهر مايو 2013، ثم مرحلة القراءة والفرز لإعلان القوائم الطويلة، قبل الانتقال إلى لجان تحكيم مختصة في كل فرع رفعت تقريرها بترشيحات القوائم القصيرة، إلى "الهيئة العلمية" التي راجعتها وفقاً للمعايير الموضوعة، وقدمت توصياتها بأسماء الفائزين لمجلس الأمناء الذي أقرها واعتمدها الأسبوع الماضي، على أن يتم توزيع الجوائز في حفل كبير يقام يوم 4 أيار (مايو) المقبل على هامش "معرض أبوظبي الدولي للكتاب".
رأى المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جمعة القبيسي، أن الجائزة تعتبر حجر الزاوية لمشروع ثقافي طموح يؤكد المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، كمنارة للإشعاع الثقافي والحضاري في المنطقة العربية والعالم، ووجهة يجتمع في رحابها المبدعون والمثقفون ليقدموا خلاصة الفكر الإنساني.
وتُمنح الجائزة كل عام للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية، وقد تأسست بدعم ورعاية من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة في يوم الأحد الموافق 4 أيار (مايو) 2014 على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
يذكر أن الجائزة ستنظم سلسلة من الندوات والحوارات مع الفائزين بجائزة دورتها الثامنة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب المقرر إقامته خلال الفترة من 30 نيسان (أبريل) إلى 5 أيار (مايو) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

[email protected]