"كليب" نانسي عجرم "ما تجي هنا" يصدم الجمهور

نانسي عجرم في الفيديو كليب الجديد - (أرشيفية)
نانسي عجرم في الفيديو كليب الجديد - (أرشيفية)

عمان- الغد- صدر فيديو كليب "ما تجي هنا" للنجمة اللبنانية نانسي عجرم من توقيع المخرج جو بو عيد، أول من أمس، ليكتسح الساحة الغنائية الغارقة في فترة ركود، بسبب الأوضاع السياسية التي ألقت بظلالها على عالم الفن والموسيقى.اضافة اعلان
صدمة للجمهور
وشكل الكليب الجديد لصاحبة "أخاصمك آه"، وفق ما جاء على موقع "ياهو مكتوب"، صدمة لجمهورها الذي انتظر العمل لوقت طويل؛ حيث خذلت النجمة بعض محبيها بالصورة التي أطلت بها، إن من حيث ارتدائها لفستان أحمر مثير ومكياج قوي من اللون نفسه، لتعمل كبائعة بطيخ تغري الزبائن ليشتروا منها.
الكليب الجديد مزيج بين كليبي "أخاصمك آه" و"آه ونص" اللذين شكلا نقطة تحول في حياة نانسي الفنية، وهناك من اعتبر أن عودة نانسي للاستعانة بصورتها خلال كليب "أخاصمك آه" هو من باب التنويع وضرورة للفنان بين فترة وأخرى وهي تتمتع بذكاء كبير لقيامها بهكذا خطوة. إلا أن البعض رأى أن المزج بين صورة المرأة المثيرة وبائعة الخضار، لا يليق بنانسي، التي عرفت بدلعها الطفولي.
في حين رأى البعض أن نانسي ليست بحاجة إلى هذه الصورة، لتظهر كامرأة مثيرة، فهي التي أطلت في أول كليب نقلها الى عالم الشهرة "اخاصمك آه" بصورة المرأة المثيرة التي لا تخلو من طفولة.
من الواضح أن نانسي حاولت في عملها الجديد إثارة الجدل والبلبلة حولها، كما حصل وقت "أخاصمك آه"، وهذا ما بدا واضحاً من خلال التركيز على الرقص البلدي الذي اعتبر البعض أنه يحوي الكثير من التصنع، وتخوف محبوها أن يستخدم البعض لقب ملكة البطيخ ليصبح اللقب الرسمي لنانسي.
لم تنج نانسي من النقد القاسي، فرأى البعض أنها تقلد هيفا التي كانت تبيع السمك والخضار في كليب "بكرا بفرجيك"، وظهرت بفستان أحمر، وجمعت صورة المرأة المثيرة والقروية التي بدا أنها ترتدي فستاناً لا يليق بالبيئة التي تبيع فيها، ما جعل من بضاعتها مادة غير قابلة للكساد.
وتساءل البعض عن سبب لجوء نانسي في هذا الوقت إلى فكرة كهذه، فكرة لم ترض بعضاً من جمهورها الذي يريد دوماً أن يرى نانسي الطفلة البريئة حتى وهي أم ثلاثينية لطفلتين.
ويبقى أن نشير إلى أن الكليب لم يخل من "القفشات" الظريفة، مثل تساؤل أحد المارة عما إذا كانت بائعة البطيخ هي نانسي. ومثل دلع نانسي وإغراؤها للشرطي الذي اعتقلها، قبل أن تفلت من العقاب بصورة أعادت التوازن إلى الكليب في نهايته، على أمل ألا يلتصق اللقب الجديد بنانسي، يبقى على هذه الأخيرة أن تدرك أن ثمة جمهورا يقارن وينتقد بدون رحمة، خصوصاً عندما تقع فنانة في فخ التقليد ولو رغماً عنها.