ما هي قصة الشاب الريادي الذي تعهد وزير الاقتصاد الرقمي بمساعدته؟

Capture1
Capture1

إبراهيم المبيضين

عمّان- لاقى الشاب الريادي الاردني ايهم قندح عقبات ومطالب حكومية بتسديد رسوم ترخيص لمشروعه البسيط والقائم على خدمة توصيل عبر دراجة بسيطة، والتي وجد فيها صعوبة كبيرة قد تدفعه الى التوقف عن هذا المشروع والعودة لصفوف البطالة التي حاربها بشجاعة وبمبادرة شخصية دون مساعدة احد.

اضافة اعلان

وبعد نشر الشاب قندح قصته عبر منصات التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلا كبيرا، لتلقى قصته تجاوبا من الحكومة ممثلة بوزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة والذي تعهد بمساعدة وايجاد سبل دعم الشاب الذي يقطن محافظة المفرق والذي انشأ مشروعه الخاص البسيط لخدمات التوصيل عبد الدراجة ولاقى عقبات من مؤسسات حكومية تطالبه بدفع رسوم ترخيص للخدمة التي يقدمها.

وجاء تعهد الوزير عبر تغريدة بثها اليوم قبل ساعة على موقع التدوينات المصغرة " تويتر" بعد تفاعل لاقته قصة الشاب الاردني الذي جنح بنفسه عن دائرة البطالة وبدأ بمجهوده الشخصي البسيط مشروع توصيل عبر " دراجة" لايصال حاجيات الناس، وليفاجى بعدها بمطالبات من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لرسوم ترخيص شركة بريد كونه يعمل في هذا المضمار على حد تعبير الهيئة.

واكد الوزير في تغريدته بانه تواصل اليوم مع الشاب الاردني قندح وبانه سيلتقيه لدراسة سبل دعمه اليوم السبت، كما اشار الوزير الى ان السياسة العامة لريادة الاعمال سترفع قريبا الى مجلس الوزراء بهدف اقرارها والمضي في تنفيذها لدعم بيئة ريادة الاعمال والرياديين".

وقال الهناندة في تغريدة له عبر تويتر “شكرا لكل من شاركنا و تفاعل مع قصة ولدنا ايهم ومشروعه الريادي في المفرق".

واضاف ىالهناندة في تغريدته : " سيتم لقاء ايهم يوم غد، ودراسة كافة سبل دعمه ومساعدته وقريبا سيتم رفع السياسة العامة للريادة للموافقة والتي سيتم من خلالها تحفيز قطاع الريادة ودعمه لمواصلة تطوره ونموه وانجازاته التي نفتخر ونعتز بها”.

وكانت الحكومة ممثلة بوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة انجزت مؤخرا سياسة تعنى بريادة الاعمال في المملكة وطرحتها للاستشارة العامة مع الشركاء والمهتمين بمنظومة ريادة الاعمال التي تشهد تطورات لافتة مع زيادة اعداد الشركات الناشئة والجهات الحاضنة والداعمة والممولة لهذا القطاع لتطويرها ومن ثم رفعها الى مجلس الوزراء بهدف اقرارها.

وتهدف السياسة في خطوطها العريضة الى تهيئة بيئة صديقة ومحفزة لريادة الاعمال في المملكة وإزالة العوائق أمـامهـا بما يضمن تعظيم الإمكانات الاقتصادية لمنظومة ريادة الاعمال الأردنية ونموها ويدفع عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة بما يسهم بالتشجيع على الاستثمار في الشركات الريادية الأردنية ويمكّنها من إيجــاد مصــادر التمويــل للاســتثمار فـي المشاريع الريادية بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى توفير المسـاعدة للشـركات الـريادية الأردنية للوصول للأسواق المحلية والإقليمية والدولية وفتح أسواق جديدة لها، وتمكين الـريـاديين مـن ابتكـار الحلول والمنتجات الإبداعية، وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي في مجال ريادة الأعمال.

[email protected]