أبو فلاح يوقع "كتابات فكرية وسياسية" في المكتبة الوطنية

جانب من الندوة لتوقيع كتاب مهند أبو فلاح-(من المصدر)
جانب من الندوة لتوقيع كتاب مهند أبو فلاح-(من المصدر)
  وقع الكاتب مهند أبو فلاح أول من أمس في المكتبة الوطنية، كتابه "كتابات فكرية وسياسية في شؤون عربية وإسلامية وعالمية"، في الندوة التي نظمتها جمعية "سما الثقافية".اضافة اعلان
شارك في الندوة التي أقميت برعاية مدير عام المكتبة الوطنية د. نضال العياصرة، وتحدث فيها كل من: د. حسين العموش، د. حكمت النوايسة، وأدارها، د. غالب الفريحات.
قال د. النوايسة: "إن الكتاب يمثل مقالات نشرت في المواقع الإخبارية المتنوعة وتشترك تلك المقالات بالطرح الفكري الجريئ والناقد، مع طرح الحلول الممكنة لكل ما تم طرحه، فلم يكتف الكاتب بعرض القضية وترك المساحة لتفكير المتلقي، بل وضع حلولاً للكثير من القضايا العربية والمحلية وبعمق واضح، كما يغلب على الكتابات اللغة القومية والتي تدل على عمق التفكير".
واشار النوايسة إلى أن الكتاب يزخر بالكثير من المعلومات والأرقام والإحصاءات، مما يدل على جهد الكاتب وتحضيره الجيد قبل الكتابة، وأضاف أن هناك ثيمة مشتركة تربط المقالات ببعضها البعض، فجاءت متسلسلة على شكل فصول متتابعة ومتناغمة.
وبين النوايسة، أن الكتاب تميز بالنقد اللاذع الجاد الذي لا يقبل التأويل أو المجاملة، وتمتع أسلوب الكاتب بالسلاسة في الطرح وسهولة اللغة وهي اللغة الصحفية التي تقع بين فصيح اللغة ودارجها، فكانت عباراته سهلة وميسرة واضحة لا تقبل التأويل. كتاباته رصينة عميقة تمتلك العمق والقدرة على اختيار الموضوعات المتنوعة. 
وأشاد د. النوايسة، بالكتاب والكاتب ولغته الرصينة السلسة الجزلة، مبيناً أن الكتاب يزخر بالكثير من المعلومات فكانت عباراته سهلة وميسرة وواضحة لا تقبل التأويل، ورصينة ومتنوعة. 
وتحدث د. حسين العموش، عن الكتاب من وجهة نظر صحفية، منوها إلى أن المؤلف أبو فلاح كاتب نوعي، فالكتاب يتضمن مقالات للمؤلف تتميز بالطرح الفكري الجريء، مشيرا إلى أن أمتنا تحتاج في هذه المرحلة، إلى كاتب جريء. واشار إلى أبرز ما تميزت به كتابات المؤلف في مقالاته التي تضمنها الكتاب، مبينا أن المؤلف يقدم طرحا فكريا ونقديا جريئا ويضع تصورات حلول لكثير من القضايا المحلية والعربية، مثلما يغلب على جميع مقالاته اللغة الجزلة القومية والتي تدل على عمق التفكير وسعة الثقافة.
ونوه العموش، إلى أن الكتاب يزخر بالكثير من المعلومات مما يشير الى أن المؤلف يحضر لمقالاته جيدا مما يسهم بإسناد طروحاته، علاوة على أن معظم المقالات التي تضمنها الكتاب كانت ذات منحى تسلسليا مترابطا وتنوعا فكريا وسياسيا واقتصاديا.
وقال الكاتب أبو فلاح: "إن مقالاته التي قام بخطها في هذا الكتاب لا تعكس بالضرورة، توجهات الرأي العام الناتجة في كثير من الأحيان عن ردود أفعال عاطفية انفعالية آنية، بقدر ما تعبر عن محاولة صادقة مخلصة لتبصرة الناس بما يحاك ويرسم لهم من وراء الكواليس بعيداً عن الأضواء، لذا فإنها تبدو في كثير من الأحيان تجذيفاً بعكس التيار".