إشهار "مختبر تحليل الخطاب" في الجامعة الهاشمية

cglvxlhq
cglvxlhq

المفرق - الغد - أشهرت الجامعة الهاشمية "مختبر تحليل الخطاب" في كلية الآداب الهادف إلى تحليل مختلف أنماط الخطاب الاجتماعي والتاريخي والسياسي والإعلامي والثقافي واللغوي، بالإضافة إلى تحليل الممارسات ومختلف أشكال التعبير مع التركيز في المرحلة الأولى على تحليل خطاب الكراهية والعنف ضمن المنهج العلمي الشمولي متعدد التخصصات.اضافة اعلان
وأكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني، على أهمية إنشاء المراكز البحثية خاصة التي تبحث في قضايا مهمة ومصيرية تتعلق بالأنساق الثقافية والفكرية والاجتماعية، وما تنتج من خطابات قد تعيق تقدم الأمم ونهضتها، مشيرًا إلى أن الجامعة تعكف على إنشاء مركزين متخصصين في "دراسات الإرهاب والتطرف"، و"دراسات المستقبل" ضمن الكلية الجديدة "كلية الدراسات الاستراتيجية".
وقال عميد كلية الآداب الدكتور زهير عبيدات، إن إطلاق اسم "مختبر" جاء لتقريب النقد من العلم باعتباره منجزًا علميًا وليس خواطر وأهواء، وأضاف اخترنا خطاب الكراهية والعنف محورًا تنعقد حوله الدراسات في العامين القادمين، مع التأكيد أن المختبر يدرس خطاب التعدد والاختلاف والمحبة والسلام.
وأضاف، انه تم تشكيل هيئة استشارية من كبار العلماء والمفكرين والأكاديميين ومن المهتمين بالثقافة العربية والإسلامية في تخصصات مختلفة ومن جامعات عربية وأجنبية.
وقال الدكتور عبيدات، إن فكرة المختبر جاءت من الحاجة إلى قراءة ناقدة تكشف ما تضمر النصوص والممارسات من رؤى وأفكار وأنساق، "وقد تضافرت عوامل شجعت على إنشائه وهي أسباب لغوية فهناك عناوين تمجد الكراهية وتحث عليها، بالإضافة إلى الإفراط في تأويل سرديات ونصوص تاريخية ومقولات ومواقف وتحميلها أكثر مما تحتمل. واضاف" فقد أصبحنا حبيسي تلك التأويلات، وثالث الأسباب هي الجناية على العقل حين حاربنا الفلسفة، واحرقنا كتب الفلاسفة. وقال: نؤمن في هذا المختبر أن نقدم للآخر ما في ثقافتنا من قيم إنسانية تنهض على التعدد والاختلاف والعدالة".