زايد الدخيل- عمان- رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بالهدنة في قطاع غزة، مثمناً الدور المصري والقطري والأميركي في التوصل للهدنة.
وحذر الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، من استمرار غياب الأفق السياسي، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى التي يدينها الأردن.
وأكّد أن الأردن مستمر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لإيجاد الأفق السياسي لتحقيق السلام.
وفي الشأن اليمني، شدد الصفدي، على ضرورة الالتزام بالهدنة في اليمن، وبخاصة فيما يتعلق بفتح الطرق إلى محافظة تعز، مضيفا "مستمرون بدعم الشرعية في اليمن".
وأكد دعم الأردن للجهود المستهدفة حل الصراع في اليمن وتحقيق السلام وفق المرجعيات الدولية، وبخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني بما يحقق أمن واستقرار اليمن ويضمن أمن دول الخليج العربي.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني، الدكتور عوض أحمد بن مبارك إن الحرب "المفروضة" عل بلاده تسببت بحدوث كارثة إنسانية "ومزقت المجتمع اليمني وتسببت في موجات النزوح والتهجير الجماعي والقمع والإخفاء القسري وأعظم حالات الفقر والتي لم يشهدها شعبنا منذ عقود طويلة".
وأشار بن مبارك، إلى أن حكومة بلاده مدت يدها للسلام مرات عديدة وبذلت كل ما بوسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة من أجل إنقاذ البلاد والتوصل إلى "سلام دائم وشامل ينهي الانقلاب والحرب".
ولفت إلى تقديم تنازلات من أجل السلام، على مدار الأعوام الستة الماضية، إضافة إلى قبول المبادرات والمقترحات الهادفة إلى إنهاء الانقلاب، لا سيما مبادرة المبعوث السابق مارتن غريفيثس، والمبادرة المقدمة من المملكة العربية السعودية "والتي تقوم على وقف إطلاق النار الشامل كأهم خطوة إنسانية تساهم في معالجة كافة القضايا الإنسانية والاقتصادية".
وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تعيشها بلاده منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل الجاد والعاجل من أجل إنهاء الكارثة المحتملة التي قد يتسبب بها خزان النفط صافر، والذي ترفض مليشيا الحوثي السماح للفرق الأممية المختصة بالصيانة والإصلاح رغم عقد مجلس الأمن جلستين خاصتين لمناقشة هذا الموضوع.
اضافة اعلان
