حب القضية الفلسطينية والانتصار لها، كان وما يزال البوصلة التي توجه أبناء الوطن العربي والإسلامي نحو مسار الحق، والشرفاء في جميع أنحاء العالم يستلهمون منها النبراس الذي يضيء لهم الطريق الصحيح، وتنجلي أمامهم الحقائق التي صورها الإعلام الغربي المنحاز في معظمه بشكل سافر للرواية الإسرائيلية المزيفة، وفي خضم التخبط الذي يشعر بها العالم بأسره، ينبرى الشجعان بمواقف بطولية يرفع لها القبعة حتمت عليهم عقيدتهم وعروبتهم وأخلاقهم الرفيعة وإيمانهم بالحق الفلسطيني تلك المواقف التي سيرويها الآباء لأبنائهم والأجيال القادمة.

لا شك أن الزلازل من الكوارث الطبيعية التي تقذف في قلب أي إنسان الرعب والفزع، فبمجرد أن يتناهى إلى السمع خبر وقوع زلزال في بلد ما ينتاب المرء القلق والتوتر، فمشهد سقوط المباني على الأحياء، ورؤية فرق الإنقاذ تنتشل الجثث من تحت الركام يزداد معه الخوف والتوجس، ومن كتب له النجاة يخرج حياً.

الأمن الغذائي مشكلة أصبحت تقلق المجتمع الدولي، فالدول الفقيرة تعاني قلة المواد الغذائية بخاصة في الأماكن النائية بسبب النزاعات المسلحة يتعرض المدنيون إلى الحصار وبالتالي يواجهون خطر المجاعة، والكوارث الطبيعية كالجفاف وشح الأمطار. لذا عمدت العديد من المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى دق ناقوس الخطر بضرورة تأمين الطعام لمحتاجيه.

تظل نتائج الثانوية العامة الهاجس الأكبر في كل عام لمعظم البيوت العربية بشكل عام وللأسر الأردنية بشكل خاص، ولا يختلف أحد على أن مرحلة الثانوية العامة مرحلة فيصلية في حياة كل طالب توجيهي، بالرغم وجود أشخاص لم يكملوا دراستهم الثانوية واستطاعوا أن يبنوا أنفسهم، وتصبح لديهم مكانة مميزة في محيطهم ومجتمعهم. الحصول على الثانوية العامة ليست نهاية الطريق بل هي البداية للمرحلة الجامعية والتي هي البوابة التي سيدخل منها الطالب إلى مرحلة العمل واكتساب الخبرات، بل أجزم أنها من أهم المراحل وأصعبها في حياة كل إنسان. فالعمل الذي يتمناه أي شخص يعتمد بالأساس على نوع التخصص الذي يختاره الطالب في الجامعة، وذلك يعتمد بالطبع على معدله في الثانوية العامة. إن الفرحة بنتائج الثانوية العامة فرحة لا توصف ولا تنسى في نفس الوقت، فالانتظار والترقب هما سيدا تلك الفترة الحاسمة من عمر الطالب، والنجاح والتفوق هما غاية المنى لطلاب التوجيهي، والاحتفال بنجاح طالب ما أو تفوقه من الواجب أن يكون محفوفا بالحكمة والتوازن في التعاطي مع فرحة النجاح، وعدم الاستهتار في التعامل مع مجريات الاحتفال بإزعاج المواطنين وإقلاق راحتهم، وبث الخوف في قلوب الأطفال من أصوات المفرقعات والأغاني الصاخبة وإطلاق الأعيرة النارية والمسيرات التي تجوب الشوارع بأصوات صافرات السيارات العالية، للجميع الحق بإظهار فرحته لكن باعتدال من غير إفراط بإيذاء الآخرين، بعض الحوادث جرت في الأعوام الماضية حولت الفرح إلى حزن والسرور إلى عزاء، لا أحد يرغب في سرقة فرحة الأهالي بنجاح أبنائهم، فما جرى بالأعوام السابقة نأمل أن لا يتكرر في هذا العام، مقصدنا من الفرحة أن نفرح الأحباء والأصحاب، لا أن نجلب لهم الأحزان والدموع، فتلك فرحة مشوهة لا معنى لها. ما تقوم به وزارة الداخلية من ضبط الأمن خلال احتفالات المواطنين بنجاح فلذات أكبادهم، خطوة على الطريق الصحيح وضبط المخالفين من الضرورة بمكان، لتجنب أي حوادث قد تقع لا سمح الله تحزن القلوب وتدمع العيون. أمن المواطن أهم من كل شيء، والمجتمع لا يتسامح مع أولئك المستهترين بأرواح المواطنين بحجج ومبررات واهية، فكم من أرواح ذهبت ضحية رعونة القلة القليلة بزعم السعادة والابتهاج، فالسعادة حدودها واضحة لا تسوق الأبرياء إلى دائرة الخطر والمجازفة بأرواحهم، ليثبتوا للناس أنهم في غاية السعادة! فيشهرون أسلحتهم بإطلاق النار والتباهي بذلك، والأدهى أن يكون الأطفال والشباب مجتمعين حولهم فتأتي رصاصة طائشة تزهق روحا بريئة. الفرحة المنضبطة التي لا تفلت من عقالها محمودة والفظة مذمومة... والذين لم يحالفهم الحظ في الثانوية العامة ليست نهاية العالم، فكم من شخص لم ينجح في الثانوية العامة بالجد والإصرار نال مراتب المتفوقين والأمثلة على ذلك كثيرة.

مما لا شك فيه أن معاناة المعلم ما زالت قائمة، وأن العزوف المتنامي عن وظيفة المعلم وبخاصة الذكور منهم، مردها إلى مبررات كثيرة يؤيدها البعض ويتجاهلها البعض الآخر فالأسباب التي يستند إليها المعلم بالدرجة الأولى أسباب معنوية، فعدم احترام المعلم كقيمة يفقده تلك المكانة، فالبعض من الطلاب وهم القلة القليلة في مجتمعنا تتمادى في التنمر على المعلم وتجعله تسليتها! وقد يتصاعد الأمر إلى الاعتداء عليه لفظياً وجسدياً، الإدارة المدرسية تحاول بدورها أخذ حق المعلم، ولكن ليس بالقدر الذي يستعيد فيها كرامته، ويمنع من الاعتداء عليه مرة أخرى وهذه المرة يكون ولي الأمر طرفاً في المشكلة! فيحرض ابنه على التعدي والتطاول على المعلم ولا يتورع عن مساعدته في ذلك، ويشجعه على عدم احترامه والنيل من هيبته.

يعد المسرح من أهم الفنون الأدبية التي نشأت وتطورت منذ عقود طويلة في إيصال رسالة أيا كان هدفها سواء اجتماعيا سياسيا أم ثقافيا، ولا يخفى على مطلع أو مهتم بالمسرح القيمة الأدبية والفنية التي يحملها في طياته. فالعمل المسرحي من الأهمية بمكان لجذب انتباه الجمهور نحو القضايا التي تشغل تفكيره، وتصور الحلول التي يراها الكاتب من وجهة نظره للمعضلة في النص المسرحي المقدم. يعد المسرح من أهم الفنون الأدبية التي نشأت وتطورت منذ عقود طويلة في إيصال رسالة أيا كان هدفها سواء اجتماعيا سياسيا أم ثقافيا، ولا يخفى على مطلع أو مهتم بالمسرح القيمة الأدبية والفنية التي يحملها في طياته. فالعمل المسرحي من الأهمية بمكان لجذب انتباه الجمهور نحو القضايا التي تشغل تفكيره، وتصور الحلول التي يراها الكاتب من وجهة نظره للمعضلة في النص المسرحي المقدم. ومن أبرز المسارح التي تساهم بشكل أو بآخر في تشكيل وعي المتلقي في سن مبكرة، مسرح الطفل الذي خطى فيه الأردن خطوات ثابتة ومدروسة إلا أنها تتسم بالخجولة في فترات معينة، على الرغم من إحراز نجاح له في بعض المهرجانات، يحتاج إلى مزيد من العمل الحثيث والمستمر للنهوض بمستواه ليواكب المستويات العالمية، ما يزال يشهد التقدم في مسرح الطفل تباطؤا غير مفهوم! فليس مرده إلى الافتقار إلى كتاب نص مسرحي للطفل على القيمة المعنوية للطفل، فالأردن يفخر بوجود كتاب محتوى للطفل يمتازون بالإبداع والرؤية الواضحة، إلا أن الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء قلة النشاط الفني لمسرح الطفل عديدة ومتنوعة، وعلى رأسها التمويل المادي الذي ينعكس بصورة سلبية على نمو وازدهار مسرح الطفل الأردني، وعدم استثمار المحتوى المسرحي الصحي الموجه للطفل والذي يخاطب عقله وما يجول في وجدانه، ويأصل المبادئ والأخلاق الحميدة، ويرشده إلى السلوكيات التي توافق مرحلته العمرية وتؤثر على حياته المستقبلية. والأردن يحفل بكتاب نصوص أردنيين مبدعين قادرين على تقديم نص مسرحي يتفهم أحلام الطفل وتطلعاته وعالمه الصغير إضافة إلى وجود نخبة من الفنانين الأردنيين القادرين على تقديم أعمال مسرحية ذات قيمة فنية مقدرة، ولكن السؤال الأهم كيف نطوع هذه النصوص والطاقات البشرية في عمل مسرحي متكامل؟ من هنا شكل دور وزارة الثقافة في رعاية مسرح الطفل إلى جانب عدة مؤسسات انبثق منها ما يعرف بالمسرح التعليمي مثل مركز هيا الثقافي ومؤسسة نور الحسين ومركز زها والتي قدمت جهدا كبيرا مثمرا في هذا المضمار. ومن الجدير بالذكر التركيز على نقطة أن احتكاك المسرح الأردني للطفل مع باقي مسارح الطفل في الوطن العربي، بخاصة تلك الدول التي لها نشأة مبكرة لمسرح الطفل وتاريخ عريق في تقديم أعمال مسرحية للطفل، يكسبه خبرة مميزة ويضيف إليه رصيدا متنوعا ومختلفا في شكله ومضمونه. ومن هنا يعد المسرح الكويتي للطفل أكثر المسارح عطاء في هذا المجال، حيث يمتاز بالنشاط والتجديد على الصعيدين الخليجي والعربي، ومن الأسماء اللامعة والتي تتربع على عرش المسرح الكويتي للطفل وساهم في نشأته و تطويره وعلق اسمه في عقول الأطفال فترة من الزمن إلى وقتنا الحاضر الفنان الكبير عبدالرحمن العقل فهو فنان له ثقله في الساحة الفنية الكويتية بشكل عام، إضافة إلى الفنانة المتجددة المميزة هدى حسين والتي كانت وما تزال لها بصمة واضحة وجلية في عالم المسرح الكويتي للطفل. ولا يمكن أن نغفل حقيقة أن مسرح الطفل الأردني يمتلك المواهب والطاقات الشبابية الجميلة، والتي بإمكانها أن تقدم المزيد من الأعمال المسرحية التي ترفع من مستوى الفن الأردني عربيا ودوليا.

صادف يوم الرابع عشر من حزيران اليوم العالمي للتبرع بالدم، وإذ تشارك الأردن دول العالم الاحتفال

تعتبر الزراعة في الأردن من أكثر المصادر التي تدر دخلا جيدا على الاقتصاد الوطني ، بل هي الأهم على الإطلاق فمن الخضراوات وبخاصة البندورة تعد الأردن واحدة من أعرق وأشهر الدول التي تنتج بندورة ذات جودة عالية وآمنة، يكثر الطلب عليها خارجيا بخاصة من دول الخليج العربي الشقيقة، فالنوع الأردني هو المميز دائماً والمطلوب بكثرة.

خوله كامل الكردي يفخر الأردن دوماً بطاقات شبابية مبدعة في مجالات عدة، وفي كل مرة نسمع عن إنجاز أردني جديد، بلادنا مليئة بالخير والأمل فعلينا أن نؤمن بأن أردننا قادر على إنجاب شباب طموحين لديهم الحماس والإبداع الكافي لتقديم كل ما من شأنه أن يرفع اسم الأردن في المحافل الدولية

خولة كامل الكردي– يعتبر الصندوق الاستثماري الذي أطلق في الأردن عام 2021 خطوة مهمة في طريق إنعاش الاقتصاد الوطني وتشجيع رواد الأعمال الأردنيين المبتكرين، الذين لديهم شركات حديثة الإنشاء، وذلك بتقديم تمويلات إلى تلك الشركات التي لديها مشاريع مجدية وواقعية، لها المقدرة على التطور والنم

خولة كامل الكردي- ينمو العمل الخيري الأردني ويزداد انتشاراً في الأردن في شهر رمضان المبارك، ولقد استطاع الأردن أن يجعل له بصمة مميزة في مجال العمل الخيري والإنساني في المجتمع، وإذ تنشط الكثير من الجمعيات والمؤسسات التي تعمل في مجال إطعام الصائم وإعالة الأسر

خوله كامل الكردي- لا شك أن العالم يعاني من أزمات اقتصادية كبيرة وازدادت هذه الأزمات بل وتفاقمت بظهور مرض كورونا، ولجأت العديد من حكومات العالم إلى بدائل لتعويض الخسائر التي لحقت باقتصادياتها نتيجة للحظر الذي فرض، ومع تعافي العالم من جائحة كورونا برزت تحديات أخرى أمام الاقتصاد لا تقل

خوله كامل الكردي- ما شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة من حدوث الزلزال في سورية وتركيا والذي أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، لفت الانتباه إلى ضرورة أن تحظى الفئات التي تعنى بدراسة ظروف الأرض وطبقاتها وما يطرأ عليها من تغيرات الرعاية الكافية، من الأهمية بمكان لتلافي أي خسائر قد تنجم

خولة كامل الكردي  إن قيام فكرة السوق العربية المشتركة جاءت لتلبي حاجة السوق العربية لتنشيطها وتعزيز الحركة التجارية والمالية فيها ودعم اقتصاديات الدول العربية، لكن لم يتم تفعيلها بالدرجة التي تأملها الحكومات العربية ويتمناها المواطن العربي، وهي كفكرة تعتبر شكلا متقدما من أشكال التك

خولة كامل الكردي  الدور الأردني الإقليمي والدولي لا شك أن له التأثير القوي على مختلف الأصعدة، فالأردن من الدول التي تمتاز بامتلاكها قرارها السياسي والذي تتمسك به، ودولة طموحة اقتصادياً ولديها ورقة التعليم وهي من أنجح الأوراق، إضافة إلى تفوقها في استشراف المستقبل، فتشهد بذلك الأحداث

خولة كامل الكردي  لا شك أن للتعليم دورا حيويا ومهما في اكتشاف مواهب وطاقات الشباب، ويعتبر التعليم وما يمثله من المدارس والجامعات أحد أهم الأماكن التي يستطيع الدارس أن ينمي مواهبه ويصرف طاقاته بشكل سليم وتحت رقابة تعليمية وتربوية صحيحة. كثيرة هي المواهب التي نشأت وكبرت من منبعها الأ

خولة كامل الكردي  تعد الأردن من الدول التي تفتقر إلى منافذ مائية من أجل الثروة السمكية التي تقل بشكل ملحوظ فيها، فالأسواق من النادر أن يجد المواطن فيها سلعا بحرية محلية، فالمائدة الأردنية تنقصها الأطباق البحرية المحلية، حيث نجد أن معظم منتجات البحرية المنتشرة في الأسواق المحلية

خولة كامل الكردي يعتبر الأردن من الدول التي تعاني شحاً في المياه وتحاول بشتى الوسائل الحفاظ على المياه وإيجاد مصادر بديلة، ووضع الأنظمة والقوانين الصارمة التي من شأنها الحد من أي تجاوز على المياه، وإذ تتقدم وزارة المياه والري الجهود الرامية إلى المحافظة على المياه والعناية بمصادرها

خولة كامل الكردي لا يخفى على أحد أن التعليم يمر بحالة من التذبذب، وعدم قدرته على الوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه العديد في مجتمعنا. فالتعليم بحد ذاته يحتاج إلى سياسات تعليمية وتربوية متطورة تجاري العصر، وما طرأ عليه من تقدم علمي وتكنولوجي ، متسقاً مع موروثاتنا العربية والإسلامية

لا يخفى على أحد أن التعليم يمر بحالة من التذبذب، وعدم قدرته على الوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه العديد في مجتمعنا. فالتعليم بحد ذاته يحتاج إلى سياسات تعليمية وتربوية متطورة تجاري العصر، وما طرأ عليه من تقدم علمي وتكنولوجي، يتسق مع موروثاتنا العربية والإسلامية جنباً إلى جنب من غير الإخلال بأي من ال

خولة كامل الكردي تسألها باندهاش وتعجب: ما بالك يا بنيتي لماذا وجهك شاحب؟! ماذا حصل؟! قولي! تتنهد بعمق وترفع الجوال تنظر إليه الأم تضع يدها على فمها وتتسع حدقتا عينيها: ما هذا؟! ما هذا الكلام؟! هل تعرفين من أرسل لك تلك الرسائل؟ تهز رأسها وتطرق لثوان مجيبةً بثقة: إنه هو… عرفته! لن أت

خولة كامل الكردي تحدق بالورقة وتتنهد تأخذ القلم وتوقع.. الأم: هل انتهى كل شيء؟ تعقد حاجبيها: نعم انتهى كل شيء.. انا من الآن في طريق وهو في طريق آخر!! تهز رأسها: هل أخذت مؤخرك؟ تومئ برأسها: تنازلت له عن كل شيء، تتسع حدقة عينيها: ولماذا؟! هذا حقك؟ تضرب كفا بكف، قلت لك أنها لا تناسبك

خولة كامل الكردي ترتعش يداها تحدق بها والحزن يرسم تعابيره على وجهها، الأم: هل أنت مصرة؟ تخفض رأسها وإنفاسها تتصاعد: نعم يا أمي ولن أتراجع؟ تتنهد الأم وعيناها تغمرهما الدموع: سأشتاق لك يا بنيتي، لم لا تبحثين عن عمل آخر أنت وزوجك؟ تهز رأسها وتأخذ نفسا عميقاً: أرجوك يا أمي لا تصعبي ع

خولة كامل الكردي الموظف خذي هذه الورقة ووقعي هنا تحت اسمك.. تنظر إليه السيدة وقد أصابها الحرج السيدة: لو سمحت أنا لا أكتب ولا أقرأ.. هل من الممكن أن تأخذ بصمتي؟ يهز الموظف رأسه الموظف: حسنا لا بأس تعاني كثير من الدول من ارتفاع نسبة الأمية، فهناك أعداد كبيرة من الأطفال والبالغي

خولة كامل الكردي اجتمع مدير إحدى الشركات بموظفيه وطلب منهم إبداء رأيهم في موضوع تراجع مبيعات الشركة، معظم الموظفين كانت آراؤهم تصب في اتجاه واحد مدح المدير وخطواته التي يقوم بها، إلا موظف مخضرم وقف وقال: أعتقد حضرة المدير أن سبب تراجع المبيعات يعود إلى النهج الجديد الذي قمت به مؤخر

تخيلوا المشهد؛ دخول ضيف عليكم من دون سابق إنذار، يتوسط البيت وكأنه صاحبه لا يتورع عن اقتحام خصوصية أفراد الأسرة، يفتح البراد يتناول ما يريد!ليس هذا فحسب، بل يقترح على ربة المنزل الطعام الذي يريد منها أن تطبخه له في المرة المقبلة. يعلق على الأولاد وعلى كل حركة يقومون بها

لقد مررت من هنا حيث البساتين الغناءة والينابيع العذبة، اتذكر المدرسة السيفية شعلة العلم والمعرفة، رأيت شموخ جبالها وروعة غاباتها وخصوبة أراضيها، تحسست جدران قلعتها والتي تعاقبت عليها الأحداث والسنين، أحببت صمودها وتحديها لمن أراد أن يقهرها ويخضعها، أبية دوما هي تاج على الرأس

هو بطل بمعنى الكلمة، رجل في زمن عز فيه الرجال، صال وجال دفاعا عن تراب وطنه، لم يكترث للقوة التي كانت تواجهه. صمم وعزم وأهدى لشعبه ووطنه أجمل ما يهدى لأحد، وهو الحرية.نشأ في بيت كريم بين أحضان وطنه، رضع حبه وعاهد نفسه أمام الله إما الموت أو الحياة، والحياة بالنسبة له وطن

إن هناك أبناء لنا يضيق بهم الحال ويقررون الرحيل بعيدا عن أرض الوطن، وإن حاول الأب أو الأم إقناع من يريد السفر والعدول عن فكرة الرحيل عبثاً يحاولون، وان لجأ الأهل إلى تغليظ النصح له، تراه يقلب الدنيا رأسا على عقب، ويحول حياة أسرة بكاملها إلى كومة من المشاكل والهم والمضايقات،

كيف كان الوضع بتصوركم قبل أن تصبح فلسطين مستعمرة بريطانية؟ كانت حرة يانعة طاهرة يعيش أهلها بطمأنينة وأمان، يؤدون أعمالهم بكل سلام وهدوء مثلهم مثل شعوب الأرض، يزرعون أرضهم ويحرثونها والرضا يعم القلوب، لم يعرفوا يوماً الخوف على أرزاقهم وحياتهم لديهم قناعة أن طريقة عيشهم تلك سي