‘‘التنمية‘‘: ملتزمون بسلامة 850 محتضنا بدور الرعاية

وزارة التنمية الاجتماعية-(أرشيفية)
وزارة التنمية الاجتماعية-(أرشيفية)

نادين النمري

عمان –  أكد الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط التزام دور الرعاية التي تديرها وتشرف عليها الوزارة والتي تضم 850 طفلا بأعلى معايير الأمان والسلامة للأطفال المحتضنين فيها.

اضافة اعلان

وقال الرطروط لـ"الغد" إن "جميع هذه الدور مجهزة بمستلزمات ومتطلبات السلامة العامة، فضلا عن تدريب العاملين بها على الإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الطارئة.

وبين أن "كافة الدور بما فيها المعنية برعاية الأطفال فاقدي السند الأسري تخضع لمعايير ضبط الجودة والتي تشمل جوانب السلامة العامة.

وكان نشب حريق أول من أمس في أرض خالية مجاورة لمؤسسة الحسين الاجتماعية بجبل الأشرفية، إلا أنه لم ينتج عن الحريق أي أضرار على مستوى المؤسسة، ومتلقي الخدمات وتمت السيطرة عليه من قبل كوادر الدفاع المدني والتي حالت دون امتداده الى أسوار المؤسسة.

من جانبها قالت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيهة الشطارات لـ"الغد" إن عدد الأطفال حاليا في المؤسسة 95 طفلا، ويختلف بحسبها العدد من فترة الى أخرى، فقد وصل بحسبها قبل فترة الى 157 طفلا.

وبينت أن "نحو 75 % من الأطفال بالمؤسسة من فئة الاطفال ضحايا التفكك الأسري"، وأن "برنامجي "الاحتضان" و"الرعاية البديلة" المعتمدين من الوزارة أسهما بتوفير الرعاية الأسرية البديلة للأطفال فاقدي السند الأُسري".

وبلغ عدد الأطفال ممن استفادوا من برنامج "الرعاية البديلة" منذ تأسيسه قبل 3 سنوات أكثر من 200 طفل، في حين يبلغ متوسط عدد الأطفال الذين يتم تحضينهم سنويا نحو 25 طفلا، حيث فاق عددهم منذ مطلع ستينيات القرن الماضي 1200 طفل.

وأكدت الشطارات أن مؤسسة الحسين ملتزمة بأعلى معايير السلامة والأمان، وكانت "حققت أعلى علامات الالتزام بمعايير ضبط الجودة"، لافتتا الى أن عدد موظفي المؤسسة يبلغ حاليا نحو 105 موظفين، منهم 72 موظفا حكوميا و33 موظف شراء خدمات.

وبينت أن غالبية "الموظفين يعملون بنظام المناوبات، وينقسمون الى المربيات واللواتي يعملن ضمن نظام المناوبات بقسم حديثي الولادة، والامهات اللواتي يعملن في البيوت الاسرية ضمن نظام المناوبات الاسبوعية، الى جانب التمريض وقسمي الاشراف العام والاشراف على حديثي الولادة وهي ايضا اقسام تعمل ضمن نظام المناوبات بالاضافة الى الاداريين".

وبحسب الرطروط، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تعكف حاليا على اعداد نظام الرعاية البديلة، والذي سيحكم كل الاجراءات المتعلقة به سواء كانت رعاية مؤسسية أو احتضانا أو برنامج الأسر الراعية البديلة للاطفال.

وبحسب تصريحات صحفية سابقة لمدير الاسرة والحماية في الوزارة محمود الجبور فان وضع النظام يأتي ضمن خطة واستراتيجية الوزارة لتعزيز وتوسيع برنامج الأسر الراعية البديلة وخفض الطاقة الاستيعابية في دور رعاية الأطفال وتطوير معارف ومهارات واتجاهات الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال رعاية والطفولة.

وبين الجبور أنه "رغم ما توفره المؤسسات من رعاية مادية للأطفال لكن الدراسات أثبتت أهمية تواجد الاطفال في أسر طبيعية لضمان نمائهم بشكل طبيعي وتوفير احتياجاتهم العاطفية من حب وحنان ورعاية عاطفية.