"الشيف فلين"..يواصل عروض برنامج Cur-Films

بوستر CUR FILMS
بوستر CUR FILMS
إسراء الردايدة عمّان- منذ بداية أزمة وباء كورونا والهيئة الملكية للأفلام تواصل نشاطاتها المتعلقة بتنظيم عروض سينمئاية الكترونيا، بواقع عرضين أسبوعيا ضمن برنامج Cur- Films المجاني. وياتي هذا ضمن سياسيتها بالتزام التباعد الأجتماعي واللجوء للفن السينمائي كشكل من أشكال التواصل الإنساني خاصة أنه يقرب المسافات ويكسر حواجز الثقافات وفي الوقت الذي توقفت فيه النشاطات الاجتماعية كافة، لم يتوقف تأثير السينما عن مواساة الجميع ورفع المعنويات. فهي تمثل الملاذ الإنساني للتخلص من الخوف والقلق، خاصة حيث يتكافل الجميع من خلف الشاشات في الوقت نفسه ويجتمعون معا من أجل مشاهدة فيلم.

"الشيف فلين" ..موهبة أم استعراض؟

مع تواصل عروضها ، تقدم الهيئة الملكية للأفلام اليوم في الخامسة مساءا فيلم" الشيف فلين" الوثائقي بالتعاون مع السفارة الأميركية في عمان. ;v=QrkZITtjVck&feature=emb_logo الفيلم لمخرجه كاميرون يايتس، يتتبع صبيا عمره عشر سنوات، يحوّل غرفة المعيشة الخاصة به إلى مطعم ويستعين بزملائه في الصف كطهاة مساعدين لتقديم قائمة طعام مستوحاة من الفناء الخلفي لجيرانه. وبدخوله عالم الشهرة فجأة، يتفوق "فلين" ليتخطى حدود مطبخه الصغير في غرفته وكاميرا والدته، وينطلق في تحد لعالم الطهي العالمي. إن الفيلم، الذي أخرجه كاميرون ييتس، هو في واقع الأمر صورة مزدوجة لفلين وأمه، ميج مكاري، مخرجة أفلام عملت على تأريخ تقدم ابنها. إن القدر الأعظم من التفاعل بين الأم والابن يتألف من اختلافات في قول فين : "لا أستطيع أن أصدق أنكِ تصورين هذا"، وردها: "كيف لا أستطيع أن أصور هذا؟". وبقدر ما كانت والدته من بين أشد المؤيدين بلا كلل أو كلل، فإن المشاهد لا يستطيع إلا أن يشعر بالغبطة عندما يعود فلين إليها. [caption id="attachment_845410" align="alignnone" width="1024"]مشهد من الفيلم للشيف فلين مشهد من فيلم الشيف فلين[/caption] كطفل نشأ في وادي سان فرناندو، أبهر فلين مكجاري والديه بقوائم طعام معقدة، وبحلول ذلك الوقت كان قد بلغ الحادية عشرة من عمره، كان قد حول غرفة معيشتهم إلى مطعم بديل لتقديم الطعام الفاخر يدعى يوريكا، وهو يقدم قائمة تذوق طعام بقيمة 160 دولار أميركي . يحتفي الفيلم بكون فلين شيف في صن صغيرة دون الاستفسار عن مهاراته الخاصة، حيث توجد خلالفات بين فين ووالدته التي عمل المخرج ييتس على التقليل منها . وذلك لأن الفيلم يعتمد بشدة على لقطات كاميرا فيديو ميج لفلين عبر السنين ــ ويفسد السبب الذي يجعل ليلة فلين الأولى في نيويورك كارثة حقيقية. أول شيء نتعلمه عن يونغ فلين مكجاري هو أنه حقا يحب حقا الطهي؛ وهو أكثر إثارة حماسه إزاء عشبة لذيذة يجدها في حديقته مقارنة بأغلب الأطفال إذا تعثروا على مخلوق راحل في "Pokémon Go". وأياً كان السبب الجذري وراء شغفه، وأياً كان من شجعته على ملاحقة ذلك الدافع، فإن حماس فلين يبدو أمراً غير محل تساؤل. ونتيجة لذلك، قد يجد المشاهدون أنفسهم يسألون أنفسهم عن شيء آخر: هل هو طاهي جيد أم مجرد طموح شاب فقط؟ وعرض فيلم "الشيف فلين" في مهرجان صندانس السينمائي ومهرجان برلين السينمائي (ليلة الافتتاح – قسم سينما الطهي) ومهرجان الجنوب ساوث ويست السينمائي ومهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي ومهرجان هوت دوكس.

برنامج Cur-Films

ويمثل برنامج “Cur-films”؛ المجاني على شبكة الانترنت يومي الاثنين والخميس عند الساعة التاسعة مساء من خلال عروضه مساحة للتفاعل والتواصل والانشغال بعيدا عن الأخبار المحيطة ونوعا من الترفيه. [caption id="attachment_845406" align="alignnone" width="630"]بوستر CUR FILMS بوستر CUR FILMS[/caption] ويكمل هذا البرنامج نشاطات الهيئة في عروضها التي كانت تقام قبل الحظر، وكان العرض الأول هو فيلم “لما ضحكت موناليزا” للمخرج فادي حداد.

“الفنون تزيد من إنسانيتنا”: مبادرات سينمائية وموسيقية محلية تدعم البقاء في المنزل

كما عرض أفلام متنوعة من أهمها " بتوقيت القاهرة " لمخرجه المصري أمير رمسيس، "طعم الإسمنت" لزياد كلثوم، "نادي غزة لركوب الأمواج"، "في سوريا"، "لكل جرح عالم". وأيضا عرضت الهيئة  فيلم "17" الوثائقي لوداد شفاقوج، و"على مد البصر" و"النسور الصغيرة" ، "المرجوحة"، "رجال أحرار" و:إعادة خلق". وتتواصل تلك العروض من خلال التجيل في حضروها  ورابط ينشر بنفس يوم العرض، في سعي لكسر العزلة والتباعد الاجتماعي التي فرضها الوباء الذي غير العالم كله.اضافة اعلان