جرش: أحد احياء بلدة ساكب بلا شوارع

صابرين الطعيمات

جرش - اشتكى سكان حي الشعوب في بلدة ساكب من عدم خدمتهم بشوارع فرعية في منازلهم التي تقع داخل التنظم، ولا تبعد عن شبكة الطرق الرئيسية سوى عشرات الأمتار.اضافة اعلان
وقال السكان إنهم يقطنون مساكن تربطها طرق ترابية قاموا بحفرها، مشيرين إلى أنها تحرمهم من وصول المركبات إلى منازلهم، كون الأتربة والحجارة الكبيرة.
وأوضح المواطن عزمي الشبلي أنَّ الطرق التي توصلهم إلى منازلهم ما تزالُ ترابيَّةً، وتعيق إيصال أهمِّ المستلزمات إليهم، بالرغم من أنها داخل التنظيم. وقال إنهم تقدَّموا بشكاوى متعددة للجهات المعنية بدون جدوى.
وطالب بفتح طريق فرعية تخدم السكان تمكنهم من زيادة بناء منازل أخرى، تسهيلا لوصول الخدمات الأخرى إليهم من هواتف وماء وكهرباء وأنابيب الغاز وإدخال مواد لبناء منازل أخرى في أراضيهم.
واوضح الحاج علي اليوسف أنَّ السكان قاموا بحفر طرق بدائية، لحاجتهم الماسة لها، وتجاهل المسؤولين لمطالبهم، بالرغم أن المسافة لا تزيد على 200 – 300 متر، وتكلفتها متدنية مقارنة بالمشاريع الأخرى.
وقال إن الشوارع الفرعية التي تصل إلى منازلهم ما تزالُ ترابيَّة وغير مخدومة بأيِّ وسائل مرورية  وإشارات تحذيرية تدلُّ على وجود طريق، خاصة أنَّ المنطقة جبلية وذات انحدار شديد وخطير.
إلى ذلك، أكَّدَ رئيس لجنة بلدية المعراض المهندس عقيل العياصرة أنَّ البلدية لا تملك أي مخصصات مالية تمكنها من تقديم أي خدمة لمواطنيها، باستثناء خدمة جمع النفايات وباقي الخدمات والمشاريع الحيوية التي تم إيقافها لعدم توفر مخصصات مالية تغطي تكاليفها ومن بينها الخلطات الإسفلتية.
وأوضح أنَّ الحي بحاجة إلى طرق فرعية بشكل ضرورة وسريع، غير أن عدم توفر المخصصات المالية يحول دون القيام برسمها وتحديدها، وإذا توفر أي عوائد مالية فسوف تكون الأولوية لهم لفتح طرق فرعية حيوية تخدم السكان.
وبين العياصرة أنَّ وزارة البلديات صادقت على موازنة بلدية المعراض التي تقدر بمليون نصف دينار، وخرجت بعجز مالي يقدر بـ 450 ألف دينار.