حمد ينشد البداية القوية والسنغافوري إسكندر يلوح بقلب التوقعات

المدير الفني لمنتخب الكرة عدنان حمد (يمين) والكابتن عامر ذيب يتحدثان أمس - (تصوير: جهاد النجار)
المدير الفني لمنتخب الكرة عدنان حمد (يمين) والكابتن عامر ذيب يتحدثان أمس - (تصوير: جهاد النجار)

عمان- الغد- بدأت "حرب المدربين" بهدوء في تصريحات المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد والسنغافوري عايد اسكندر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق “الريجنسي” أمس، قبل المباراة المهمة بين المنتخبين اليوم.اضافة اعلان
حمد: بداية قوية بنظرة مونديالية
أكد المدير الفني عدنان حمد أن  منتخب “النشامى” تجهز معنويا وفنيا وبدنيا لهذه المباراة، ناشدا البداية القوية في انطلاق التصفيات المؤهلة الى نهائيات آسيا، مشيرا الى ظروف المنتخب الأفضل مقارنة بالتي عاشها في تصفيات النسخة الماضية، وإلى أهمية اللقاء ونقاط الفوز التي تهم المنتخب الوطني الذي باشر الاستعداد لهذه المباراة قبل أسبوع.
وأشار حمد إلى أن الجهاز الفني يتعامل مع هذه التصفيات ضمن استراتيجية اتحاد الكرة بالاهتمام بقوة المنافسة في البطولات الكبرى، لا سيما التصفيات القارية والمونديالية، مؤكدا أن “النشامى” يملك سمعة طيبة تسبقه إلى أي مكان أو استحقاق، وأصبح رقما تنافسيا صعبا في المنافسات القارية والمونديالية، وهو ما يحاول تعزيزه في هذه التصفيات لتأكيد حضور الكرة الأردنية للمرة الثالثة في النهائيات الآسيوية، واثقا من قدرة اللاعبين بحسب ما أبدوه من تركيز وإصرار على الانطلاقة القوية بنظرة فنية بعيدة وتحضير نفسي مهم للمباراة المرتقبة أمام اليابان في التصفيات المونديالية، التي تجرى في عمان خلال شهر آذار (مارس) المقبل.
وأشاد حمد بالوجوه الشابة التي تم اختيارها ضمن تشكيلته لهذه المباراة، مؤكدا قدرتها على إثراء أفكاره الطامحة إلى تقديم منتخب يخدم الكرة الأردنية لسنوات، يتم فيه المزج بين عنصري الخبرة والشباب ضمن مبدأ الإحلال والتجديد، ومبديا احترامه للمنافس الذي أكد تطوره بشكل ملحوظ عما ظهر عليه خلال منافسات الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.
ورد حمد حول نيته بتجديد عقده مع اتحاد الكرة الذي ينتهي في نيسان (ابريل) المقبل قائلا: “ما يزال الحديث مبكرا في هذا الموضوع، إلا أنه يحترم عقده مع اتحاد الكرة، ويعمل مع رفاقه بالجهاز الفني بجهد لتجاوز الظروف الصعبة التي عاشها المنتخب مؤخرا واهتز بسوء النتائج، والتي عولها لانخفاض مستوى بعض اللاعبين المؤثرين، وتأثر المنتخب بخسارتين غير مستحقتين على حد تعبيره أمام عُمان والعراق، وأكد أن “النشامى” سيقاتل من أجل ما تبقى له من حظوظ في المنافسة للوصول الى البرازيل حتى الرمق الأخير.
وأكد حمد أن الجهاز الفني يعمل في سياسة تتابعية، وأن العمل يمضي باتجاه تنفيذ سياسة الاحلال والتجديد والانطلاق بثورة الشباب، وأن العمل يتواصل على العناصر الشابة للعام 2022 لخدمة الكرة الأردنية لسنوات طويلة.
من جانبه، أشار قائد الفريق عامر ذيب، إلى أن اللاعبين تعاهدوا على تقديم المستوى الأفضل، ورسم خطوات الانطلاقة الآسيوية القوية، ورسم البسمة على وجوه الجماهير الأردنية، وإعادة الصورة الحقيقية لـ”النشامى” بنظرة فنية وتكتيكية بعيدة المدى، نحو التحضير للموقعة اليابانية المهمة بالتصفيات المونديالية، مشيدا بجاهزية زملائه ومعولا الكثير على عنصر الشباب الذين اعتبرهم قوة دفع كبيرة لمسيرة المنتخب التتابعية.
عايدي إسكندر: قلب "طاولة التوقعات"
إلى ذلك، أكد المدير الفني للمنتخب السنغافوري عايدي اسكندر، أن المنتخب السنغافوري قادم لقلب التوقعات، وتحليلات المحللين التي أكدت أن منتخب سنغافورة صيد سهل، وأنه سيتذيل الترتيب العام للمجموعة، منوها الى قدرة ابنائه الذين تحضورا بشكل جيد لتحقيق نتيجة طيبة في أولى مبارياته بالتصفيات الآسيوية.
وأضاف اسكندر أن منتخب سنغافورة الذي يعاني من غيابات وظروف صعبة، تألق مع الأوضاع والأحوال الجوية في عمان، ورتب أوراقه وفق معلوماته الفنية عن المنتخب الأردني الذي وصفه بالمنتخب القوي، وله حضوره القاري، الا أن منتخب سنغافورة متمسك بحقه المشروع في المنافسة على نقاط المباراة والعودة بنتيجة تخدمه في مشواره التنافسي في مجموعته.
الاجتماع الفني
عقد الاجتماع الفني للقاء بحضور مراقب المبارة والحكام وطاقم حكام المباراة، ومندوبي المنتخبين، وتمت مناقشة تعليمات المنافسات، والتأكد من أهلية اللاعبين، وتحديد الزي الرسمي للمنتخبين، وإنجاز كافة الترتيبات الإدارية والفنية للقاء الاقتتاحي للمنتخبين بتصفيات كأس آسيا المؤهلة الى نهائيات أستراليا.