فاخوري: التعداد يساعد على التخطيط المستقبلي للدولة

موظف احصاء خلال حصوله على بيانات من أحد المواطنين في أول أيام التعداد السكاني (تصوير ساهر قدارة)
موظف احصاء خلال حصوله على بيانات من أحد المواطنين في أول أيام التعداد السكاني (تصوير ساهر قدارة)

اضافة اعلان

سماح بيبرس

عمان- أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري أن التعداد السكاني ضرورة علمية وفنية واقتصادية وهو تعداد يتم في المملكة كما يتم في كل دول العالم ويساعد على التخطيط المستقبلي للدولة.

وانطلق منذ صباح اليوم 19.600 الف باحث لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن والذي سيستمر حتى العاشر من كانون أول (ديسمبر) المقبل.

ويعتبر اليوم هو الأساس في التعداد واهم يوم حيث يتم شمول معظم مناطق المملكة فيما تم تغطية المعابر والمطارات والسفن الموجودة في المياه الإقليمية والسجون والمستشفيات والتجمعات السكانية والقواعد العسكرية.

وبحسب فاخوري فان التعداد ضرورة علمية وفنية واقتصادية وهو تعداد يتم في المملكة كما يتم في كل دول العالم.

وأكد خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم على ان القانون كفل سرية المعلومات التي يتقدمون قبل المواطنين او الضيوف المملكة

وأشار الى انه ليس هناك اي تبعات قانونية او مالية على اي شخص يدلي بالمعلومات.

وقال ان الدولة تراهن على وعي الموطنين والضيوف باهمية هذا التعداد وضرورته.

وأشار الى ان واجب مل المؤسسات والافراد دعم هذا التعداد الذي يعتبر ضرورة واستحقاق يساعد في معرفة المعلومات بكل وضوح وشفافية ويساعد في التخطيط المستقبلي للدولة خصوصا ان السنوات الخمس الاخيرة شهدت تغيرات ديمغرافية واقتصادية واجتماعية بشكل كبير

ما يتطلب معرفة اكبر بالمعلومات والاحصائيات وإعداد السكان وطبيعتهم.

وقال ان ما يميز هذا التعداد هو معرفة خصائص المجتمع. مضيفا بان هذا التعداد أهميته تنبع من توثيقه لكل ما هو غير موثق من خلال الوثائق الرسمية

وأشار الى ان هذا المسح ينفذ في مل دول العالم حتى الدول المتقدمة حيث ان التعداد يساعد في توثيق المعلومات التي لا يمكن توثيقها من خلال الاليات والطرق الرسمية.

وأشار الفاخوري الى ان تكلفة هذا التعداد قدرت بحوالي ٢٥ مليون دينار رصدت على ٣ سنوات ( ٢٠١٤- ٢٠١٦).

من جهته وجه وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني تحية للباحثين والمدرسين وطلاب الجامعات والأمن العام والمؤسسات الوطنية التي تدعم هذا التعداد.

وقال بان ردود الفعل التي تمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لها كل الاحترام ونحن نرحب بالنقد البناء لعملية التعداد.

وأكد بان الغالبية الساحقة للموطنين وفقا لردود الفعل الأولية تشير الى الفهم والوعي العميق باهمية هذا التعداد.

مدير دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي ان هذا التعداد هو ضرورة لمؤسسات الدولة. وهو يساعد في توثيق معلومات ليست موجودة في الأحوال المدنية حيث ان كثير من المعلومات لا توفرها الأحوال المدنية فيما ان هناك اردنيين يقيمون في الخارج مؤكدا على ان التعداد ضرورة لتحسين الأُطر السكانية والزراعية وغيرها.

وأنشأت الدائرة غرفة عمليات لمتابعة عملية الإحصاء ومعالجة اي مشكلة قد تواجه الباحثين.