معتوق: صفوف "صقور النشامى" بدأت تكتمل وباب المنتخب مفتوح

المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة مروان معتوق - (تصوير: أمجد الطويل)
المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة مروان معتوق - (تصوير: أمجد الطويل)
خالد العميري عمان – كشف المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة، مروان معتوق، عن محاولات لتجهيز "صقور النشامى" لخوض النافذة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2021، ضمن الأسماء والإمكانيات المتاحة، لافتا إلى أنه يتم بناء الفريق على أساس غياب اللاعب المجنس. وقال المدرب مروان معتوق في حديثه لـ (الغد): "يعمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بمساعدة المدربين محمد حمدان ووسام الصوص على رفع جاهزية الفريق للمستوى المأمول، خاصة وأن صفوف المنتخب بدأت تكتمل، رغم التداعيات التي تفرضها جائحة كورونا". وأضاف: "يتوجب علينا تجهيز تشكيلة المنتخب الوطني ضمن نطاق الظروف الحالية، ولا أخفي أننا نجهز الفريق على أساس غياب اللاعب المجنس"، وذلك بعد إصابة الأميركي دار تاكر على مستوى الركبة وحاجته لإجراء تدخل جراحي. وأكد مروان معتوق على عمل (تراي آوت) بصورة دورية لاختبار قدرات اللاعبين، مشيرا في هذا الصدد: "نقوم بتجربة العديد من اللاعبين في مختلف مراكز اللعب، وباب المنتخب مفتوح أمام أي لاعب يستطيع إثبات قدرته على تشكيل الإضافة المرجوة في تشكيلة المنتخب الوطني سواء في الوقت الحالي أو المستقبل". وتابع: "هناك لاعب شاب من كندا اسمه أيمن، ويتم مشاهدته إلى جانب عدد آخر من اللاعبين للمستقبل، وهم يشاركون في تدريبات المنتخب الوطني". وحول امكانية تواجد لاعب الارتكاز أحمد الدويري المحترف في صفوف فناربخشة التركي في نافذة التصفيات، يقول معتوق: "لقد تواصلنا مع أحمد الدويري وأكد لنا رغبته في التواجد بنهائيات كأس آسيا، لكن تواجده في التصفيات الآسيوية مرهون بوضعه مع فريقه في الدوري التركي، إلى جانب مدى قدرته على تجاوز ظرفه الطارئ المتمثل بوفاة والده". وتطرق معتوق للحديث عن الخيارات المطروحة على طاولة الجهاز الفني واتحاد السلة فيما يتعلق باللاعب المجنس، لافتا: "ندرس خيارات اللاعب المجنس بعناية وحذر، ونتطلع لأن يشكل إضافة نوعية ويطور من مستوى الفريق واللاعبين وأن يكون بمستوى دار تاكر على أقل تقدير، لا أن يكون عائقا علينا، لذا نحن نتدارس يوميا العديد من ملفات اللاعبين المجنسين". وفيما يتعلق بحظوظ منتخبنا الوطني وقدرته على تخطي نافذة التصفيات الآسيوية كمتصدر لمجموعته السادسة، أجاب: "في الوضع الراهن، لا يمكن التنبؤ بما سيحدث، فلسفتي تؤكد أننا نتعامل مع أوضاع صعبة في ظل جائحة كورونا، لكننا نحاول إعداد 16 لاعبا ليكونوا جاهزين، وصولا إلى 12 لاعبا يمثلون المنتخب الوطني، تجنبا لأي ظرف قسري". وأتم حديثه بالقول: "أنا واثق من قدرة اللاعبين على تحقيق نتائج ايجابية وتصدر مجموعتنا في نافذة التصفيات، حتى نتواجد في مجموعة سهلة نسبيا بالنهائيات الآسيوية، لكنني أؤكد على أنه سيكون لنا شأن كبير في كأس آسيا". ويستضيف الأردن النافذة الأخيرة من التصفيات الآسيوية خلال الفترة من 12 إلى 14 حزيران (يونيو) المقبل على صالة الأمير حمزة إلى جانب مباريات المجموعة الخامسة التي تضم إيران وقطر والسعودية وسورية، حيث سيخوض منتخبنا الوطني 3 مواجهات عن مجموعته السادسة، مع منتخب فلسطين (مباراتين) ومباراة مع كازاخستان، بينما ما يزال مصير مواجهة سريلانكا مجهولا بعد اعتذارها عن المشاركة في "الفقاعة الصحية". اضافة اعلان