وقد جاء نداء المزارعين النابع من احتياجهم كون أراضيهم الزراعية تتعرض للاستهداف اليومي من الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، وهجر الزراعة يعني المصادرة الحتمية، لذلك استقبل المزارعون هذا المشروع بكل قوة ووضعوا جهدهم لإنجاحه وطالبوا باستمراره في المواسم القادمة.
ودعا المزارعون فريق العربية لحماية الطبيعة للمشاركة في عملية الحصاد وطحن القمح، كما استقبلت العائلات المستفيدة من حملة زراعة القمح الفريق بأرغفة القمح البلدي الذي تعتمده تأكيداً على اكتفائها الذاتي.
وقالت رئيسة الهيئة الإدارية رزان زعيتر أن حملة "قمح الصمود" في طوباس التي أطلقتها العربية لحماية الطبيعة بداية هذا العام تشكل مشروعاً مستداماً لحماية الأراضي من المصادرة حيث سيخصص جزء من الغلة للتوزيع على مزارعين وجزء آخر لدعم الأسر العفيفة وتأمين أمنهم الغذائي.