جاء ذلك في رسالة فيديو بعثت بها، الأربعاء، إلى قمة استضافتها أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، لزوجات رؤساء دول وحكومات.
وأقيمت القمة الأربعاء في مدينة إسطنبول بعنوان “قلب واحد من أجل فلسطين” وذلك على إثر الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأعربت فلوريس عن شكرها للرئيس أردوغان وعقيلته أمينة على مساهماتهما في هذا الإطار.
ولفتت إلى ضرورة أن “تقود النساء حركات المقاومة ضد جميع أعمال العنف، وخاصة الإبادة الجماعية التي لا تزال ترتكب ضد غزة والشعب الفلسطيني بأكمله”.
وشدّدت على أن ما يجري في فلسطين لا مثيل له، وأنه “لا يمكن أن نسمي ما يحدث حرباً لأنه لا يوجد جيشان يتقاتلان علناً أو لا يوجد إعلان حرب من الطرفين ضد بعضهما البعض”.
وأضافت: “نرى مدينة خاضعة للحصار تتعرض للقصف الإسرائيلي من الجو والبر، ونسمع تهديدات بجنود مسلحين ودبابات مدرعة، وأسوأ من ذلك، هجمات نووية”.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، أدلى وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بتصريحات عنصرية دعا خلالها إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
وتابعت عقيلة الرئيس الفنزويلي: “من ناحية أخرى، نرى الضحايا في غزة، وموت الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين”.
وقالت: “نرى الضحايا المدنيين يخرجون من منازلهم المدمرة ولكنهم غير قادرين على مغادرة المدينة لأنهم في سجن مفتوح”.
واعتبرت فلوريس أن “هذه الأعمال اللاإنسانية تمثل القضاء على الشعب الفلسطيني بطريقة مروعة”، مضيفة: “إننا نشهد إبادة جماعية”.
ومنذ 41 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.- (الأناضول)
