أهمية الألعاب الفردية

لا شك أن الإنجاز الرياضي وتحقيق البطولات مهم جدا، سواء في الألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية، لأن الهدف من أي تنافس رياضي هو تحقيق الإنجاز والفوز بالإضافة إلى الأهداف الإيجابية للرياضة نفسها وتأثيرها على حياة الإنسان والمجتمع.اضافة اعلان
الفوز بالألعاب الجماعية مفرح ومهم جداً لكن بالنسبة لرياضتنا المحلية وضمن ظروفنا المتعددة، فإن الألعاب الفردية هي الميدان الأفضل المتاح للفوز وتحقيق البطولات أكثر منها في الألعاب الجماعية التي نتمنى أن تنمو وتتطور بشكل مستمر.
في الألعاب الفردية وفي مناطق وبلدان عدة وفي البطولات الخارجية، فإن هناك لنا أبطال وبطلات يحققون بطولات وإنجازات مرموقة نتيجة المشاركات المتواصلة في تركيا وإيران ومصر، خاصة في رياضة التايكواندو ورياضات ألعاب القوة الأخرى.
نقطة مهمة كمثل نذكره بأنه أصبح لدينا منتخب رديف في التايكواندو وكذلك آخر للأشبال وثالث للزهرات، وهو ما يعني الإعتناء والتركيز على كل الفئات العمرية، حيث يصبح هناك تواصل رياضي واستمرارية لا تنتهي بانتهاء الأبطال والمنتخبات رياضيا.
لقد لعب مركز الإعداد الأولمبي دورا أساسيا في هذا التغيير الإيجابي الذي أعطى دفعات قوة لألعاب أخرى ليس فقط في التايكواندو ولكن في الكراتيه والجودو والجمباز والكيك بوكسنيغ وغيرها من الرياضات، لأن مركز الإعداد الأولمبي أصبح مصدرا خصبا لإعداد أبطال المستقبل، من خلال تحقيق كل الظروف التي لا بد منها لتحقيق الإنجاز الرياضي، وهو ما تتبناه اللجنة الأولمبية الأردنية التي نأمل أن يعمل على إيجاد مثل هذه المراكز في محافظات المملكة وفقا للإمكانات، لأنها توفر كل ما يحتاجه الأبطال الواعدون من إمكانات وأمان وخبرات بشرية وهي متوفرة في مركز الإعداد، مع متابعة وتقييم موضوعي لمسيرة كل بطل أو فريق أمر في منتهى الأهمية هو الجانب الودي والإنساني في التعامل مع الرياضيين المتفوقين.