"الأعيان" يعيد "حماية البيانات" للنواب بعد خلاف حول بعض المواد

مبنى مجلس الأعيان-(بترا)
مجلس الأعيان

أعاد مجلس الأعيان مشروع قانون حماية البيانات الشخصية إلى مجلس النواب بعد أن اختلف مع غرفة التشريع الأولى في عدد من مواد مشروع القانون.

اضافة اعلان

 

ومن المفترض أن يعقد مجلس النواب جلسة غدا الأربعاء للاطلاع على إضافات الأعيان وفي حال وافق النواب خلال الجلسة على تعديلات غرفة التشريع الثانية فإن الأعيان قد يعودون للاجتماع لأخذ العلم بموقف النواب ومن ثم تفض الدورة التي يتوقع أن تصدر إرادة ملكية بفضها بعد غد الخميس أو بداية الأسبوع على أبعد تقدير. 


موقف الأعيان حول مشروع قانون حماية البيانات الشخصية جاء خلال الجلسة التي عقدها المجلس أمس برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز وحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي. 


وعدل مجلس الأعيان على بعض المصطلحات والتعريفات الواردة في المشروع كتعريف المعالجة الذي كان ينص على: "عملية واحدة أو أكثر يتم إجراؤها بأي شكل أو وسيلة بهدف جمع البيانات أو الاطلاع عليها أو تسجيلها أو نسخها أو حفظها أو تخزينها أو تنظيمها أو تنقيحها أو استغلالها أو استعمالها أو إرسالها أو توزيعها أو نشرها، أو ربطها ببيانات أخرى، أو إتاحتها أو نقلها أو عرضها، أو إخفاء هويتها أو ترميمها أو إتلافها"، ليشطب الأعيان كلمة أو الاطلاع عليها".


وأجرى تعديلا في المادة السادسة من المشروع المختصة بمعالجة البيانات، حيث أُضيف بندان لتمكين الجهات التابعة للبنك المركزي بإجراء المعالجات وتبادل البيانات داخل وخارج الأردن. وتنص المادة 6 على: "تعد المعالجة قانونية ومشروعة، ويجوز إجراؤها دون الحصول على الموافقة المسبقة أو إعلام الشخص المعني في الحالات التالية".


أما المادة 23 والتي تنص على أن مجلس الوزراء يصدر الأنظمة اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون، بما في ذلك ما يلي: أ- أنواع التراخيص والتصاريح التي تصدر وفقا لأحكام هذا القانون وشروطها ومتطلباتها وحالات وقفها أو إلغائها والجهات المستثناة من التراخيص والتصاريح والبدلات التي تستوفى عن إصدارها وتجديدها، ليدخل الأعيان تعديلاً على الفقرة (أ) من المادة لتصبح: "أنواع التراخيص والتصاريح التي تصدر وفقا لأحكام هذا القانون وشروطها ومتطلباتها وحالات وقفها أو إلغائها والجهات المستثناة منها وبما فيها التي تتولى معالجة البيانات للغرض الذي جمعت من أجله".


وبخصوص المادة 11 التي تعنى بالمراقبة على البيانات الشخصية ومعالجتها أدخل الأعيان تعديلاً على الفقرة (ب) منها في البند 2 لتصبح: التأكد من إجراء التقييم والفحص الدوري لأنظمة قواعد بيانات وأنظمة معالجة البيانات وأنظمة المحافظة على أمن وسلامة وحماية البيانات بشكل دوري، على أن يقوم بتوثيق نتائج التقييم وإصدار التوصيات اللازمة لحماية البيانات ومتابعة تنفيذ هذه التوصيات.

 

اقرأ المزيد : 

الخصاونة: لا نرى ما يمنع من إعادة "حماية البيانات الشخصية" لخدمات الأعيان