رد المصفاة

طالعتنا صحيفة محلية مرموقة صباح أمس بخبر مفاده أن "مصادر" قد أبدت للصحيفة تخوفها من احتمال لجوء الحكومة لتصفية شركة مصفاة البترول الأردنية في حال عجزها عن إنجاز مشروع التوسعة الرابع وقد تضمن الخبر تكرارا لهذه العبارة وبأكثر من قالب ليوضع تحت عنوان بارز في الصفحة الأولى من الجزء الأول وعلى عرض صفحة كاملة في الصفحة الأولى من الجزء الثاني بعد إضافة رد عضو مجلس الإدارة المهندس عبد الرحيم البقاعي ومقتطفات من أخبار سابقة عن مشروع التوسعة وعن البيانات المالية للشركة. اضافة اعلان
تؤكد شركة مصفاة البترول الأردنية أن الشركة (وهي شركة مساهمة عامة تقل ملكية الحكومة فيها عن 1 % وتعتبر مؤسسة الضمان الاجتماعي المساهم الأكبر فيها بنسبة تزيد عن 20 %)  تتلقى كل الدعم من الحكومة الأردنية سواء فيما يتعلق بأعمالها العادية أو بمشروع توسعتها حيث تشرفنا في 23 نيسان (ابريل) الماضي بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بتوقيع اتفاقيتين في دار رئاسة الوزراء لتكليف شركتين أميركيتين من عمالقة صناعة التكرير في العالم للقيام بالتصاميم الهندسية الأساسية لمشروع التوسعة الرابع، كما وتلقت الشركة رسالة تأييد لمشروعها موقعة من كل من معالي وزير المالية ومعالي وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق لطمأنة المستثمرين والجهات الأخرى المهتمة بهذا المشروع. كما وأن الشركة على تواصل مستمر مع كل من الجهات الراغبة بتنفيذ وتمويل هذا المشروع وبالتالي فإن العمل على تنفيذ مشروع توسعة المصفاة يجري على ما يرام.
وقد أخذ هذا المشروع بالاعتبار بديلين لتكرير النفط الخام هما النفط السعودي الخفيف أو نفط البصرة حيث من الواضح الجدوى الممتازة لمشروع التوسعة باعتماد النفط السعودي الخفيف ومن البديهي القول بأن مد خط أنابيب لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومد خط فرعي منه إلى المصفاة سيجعل من مشروع التوسعة مكسبا اقتصاديا وطنيا متميزا.
ونقول وبكل فخر بأن شركة مصفاة البترول الأردنية بنشاطاتها المتعددة من تكرير وتسويق وصناعة زيوت معدنية وتعبئة غاز قامة اقتصادية شامخة بنيت لتدوم وتبقى.
إن نشر هذه الصحيفة المرموقة لمثل هذا الخبر المنسوب  لـ"مصدر" أو "مصادر" مجهولة يثير الاستهجان ولا نجد له تفسيرا سوى أن المقصود منه التأثير على سعر السهم في السوق المالي وإلحاق الضرر بسمعة الشركة.
رد المحرر:
الغد التزمت بالمعايير المهنية واستقت معلوماتها من مصادر مطلعة وتواصلت مع الشركة وممثليها للحصول على توضيحات تتعلق بالقضية التي جرت متابعتها.