التقى أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة يوم امس مع مزارعي النخيل أعضاء جمعية التمور الأردنية JODA, بحضور رئيس الجمعية المهندس أنور حداد ومجلس إدارتها وبحضور الدكتور عماد العياصرة من وزارة الزراعة وذلك في إطار حوار مفتوح لمناقشة المشاكل والمعيقات والاحتياجات المائية للقطاع.
وفي بداية اللقاء استعرض المهندس حداد حالة القطاع من حيث المساحات المزروعة والإنتاج والإنتاجية والصادرات وقيمتها التي تتجاوز 50 مليون دينار سنويا والعمالة المشتغلة في القطاع والتي تجاوزت عشرة لاف فرصة عمل سنويا كما استعرض الاحتياجات المائية للقطاع، وفترات الذروة التي يحتاج فيها القطاع إلى المياه وبعد ذلك فتح المجال أمام الحضور من مزارعي النخيل حيث تم عرض المشاكل والمعيقات والحلول المقترحة لتحسين إدارة المياه الزراعية الخاصة بالنخيل في وادي الأردن كما تم التطرق الى أهمية تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار في منطقة الأزرق والمناطق الصحراوية.
وبعد ذلك قدم أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة تصورا ورؤيا واضحة وقام بالرد على العديد من التساؤلات واكد على أهمية قطاع النخيل بالنسبة للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي وضرورة التوافق بين جميع الأطراف للحفاظ على ديمومة القطاع ومراعاة عدالة التوزيع والنظرة الشمولية والعمل المشترك لتحقيق مصلحة الجميع ومصلحة الوطن.
واكد استعداد سلطة وادي الأردن النظر في كل الملاحظات المتعلقة بإدارة ملف المياه الزراعية الخاصة بالقطاع وتوقيع مذكرات تفاهم مع أطراف العملية والشركاء المزارعين لتنظم العلاقة ما بين السلطة و مزارعي النخيل في إطار من الشمولية والاستدامة و الموضوعية بما يضمن حماية الاستثمارات التي بذلت في هذا المجال.
وقدم أيضا، تصورا لنهج ثابت في لقاءات أسبوعية ميدانية في الأغوار للوقوف على المشاكل الفردية وغير الفردية ومعالجتها أولا بأول وطلب من الجمعية اعداد مسودة لتفاهمات في مجموعة من المحاور لمناقشتها وإقرارها على المدى البعيد.
وفي نهاية اللقاء ثمن رئيس الجمعية المهندس أنور حداد جهود سلطة وادي الأردن في إدارة هذا الملف كما ثمن الفهم العميق للمشاكل والتحديات والرؤيا الواضحة والحلول التي عرضها عطوفة أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة واكد على أهمية هذه اللقاءات وهذا النهج في معالجة المشاكل والتحديات.
