يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم عن الأداء والنتيجة وفوز معنوي على نظيره الجامايكي، في المباراة التي تجمع المنتخبين عند الساعة الثالثة عصرا، على ستاد وينر نيوستاد في العاصمة النمساوية فيينا، في ختام المعسكر التدريبي الذي يجريه منتخب النشامى في النمسا، تحضيرا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا بقطر مطلع العام المقبل، وتصفيات مونديال 2026.
ويتطلع الجمهور الأردني لمتابعة مباراة قوية من الناحية الفنية في ظل كوكبة اللاعبين الحاضرين بتشكيلة المنتخب، والتي خسرت المباراة الأولى في المعسكر أمام المنتخب الصربي بنتيجة 2-3، كما يأمل الجمهور أن يلمس معالجة فعلية للأخطاء التي وقعت خلال المباراة الأولى أمام صربيا.
الأردن * جامايكا
يفترض أن يكون الجهاز الفني للمنتخب قد استفاد من الأخطاء التي ظهرت خلال لقاء صريبا خصوصا في الناحية الدفاعية، إلى جانب العمل على تعزيز الإيجابيات سعيا للخروج من المعسكر بفوائد كبيرة.
وينتظر أن يكون التركيز على اللاعبين في عدم المبالغة في الاحتفاظ بالكرة والابتعاد عن اللعب الفردي لتعزيز العمل الجماعي الذي يخدم منظومة المنتخب الذي يملك في صفوفه لاعبين قادرين على تقديم أداء جيد مهما كان مستوى المنتخب المنافس، شريطة تفعيل الواجبات الهجومية في العمق والأطراف.
وبعدما أكد المدير الفني عدنان حمد أن المنتخب حقق الفائدة الفنية المطلوبة من اللقاء الأخير أمام صربيا، والوقوف على العديد من النقاط الإيجابية ورصد العديد من الملاحظات والعمل على معالجتها في مباراة اليوم، يتوقع أن تشهد المباراة أداء أردنيا مميزا في الناحيتين الدفاعية والهجومية وعدم الوقوع في الأخطاء التي حدثت.
ومن المتوقع أن يدفع حمد في بداية المباراة بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة صريبا مع احتمال تواجد المدافع أنس بني ياسين، في ظل الهفوات وعدم الانسجام بين الثنائي عبد الله نصيب ويزن العرب في المباراة السابقة.
ويبدو أن التشكيلة المتوقعة تضم، يزيد أبو ليلى “عبد الله الفاخوري”، محمد أبو حشيش، يزن العرب، عبد الله نصيب” انس بني ياسين، إحسان حداد، نور الدين الروابدة، إبراهيم سعادة، موسى التعمري، محمود مرضي، علي علوان ويزن النعيمات.
وأظهرت ودية المنتخب الصربي تميز انطلاقات المنتخب عبر موسى التعمري في الميمنة ومحمود مرضي في الميسرة مع اسناد علي علوان من العمق للمهاجم يزن النعيمات، لكن الاسناد الدفاعي منهم يحتاج لجهد أفضل لإغلاق المنطقة الدفاعية من الأطراف بالتعاون مع الظهيرين محمد أبو حشيش واحسان حداد، ولعب الثنائي إبراهيم سعادة ونور الروابدة دورا مهما في تنسيق الهجمات وتحقيق التوازن في منطقة العمليات.
ويدرك الجهاز الفني للمنتخب أهمية مواجهة المنتخب الجامايكي الذي يحتل المركز الثالث والستين في التصنيف العالمي، ويضم لاعبين جيدين، وقد رصد حمد وجهازه المعاون نقاط القوة والضعف في صفوفه من خلال متابعة المباراة الودية التي لعبها مع المنتخب القطري قبل أيام في النمسا، وانتهت بفوز قطري بهدفين لواحد وسجل هدف جامايكا الوحيد لاعبه نيشولسون من ركلة جزاء.
