كشف م.محمد العواملة رئيس اتحاد المصارعة، عن تنفيذ العديد من البرامج وخطط التطوير بالشراكة مع الاتحاد الدولي للعبة، وذلك للبناء على المكتسبات المتحققة من الاستضافات المحلية الأخيرة لبطولتي آسيا والعالم.
وقال العواملة في حديثه الخاص لـ (الغد): "لدينا اليوم علاقة مميزة مع الاتحادين الآسيوي والدولي، وسنرى انعكاسات خطط التطوير المنبثقة عن توطيد هذه العلاقات تظهر على لاعبينا قريبا"، مؤكدا أن رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة الصربي نيناد لالوفيتش أشاد بالنجاح الباهر للأردن في استضافة بطولة العالم خلال فترة قياسية لا تتجاوز الـ20 يوما، ومتمنيا على الدول الطامحة في الاستضافة للبطولات المقبلة بالمسارعة في تقديم ملفات الترشح.
وأضاف: "هناك خطط لعقد دورات للمدربين والحكام وسينفذها الاتحاد الدولي بشكل مجاني، كما سيتم تنظيم ورشة عمل مجانية لطاقم عملنا التقني المسؤول عن التنظيم المثالي لبطولتي آسيا والعالم، وذلك بهدف إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى التابعة للاتحاد الدولي في الدول المستضيفة لها".
وحول توالي المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية ببطولات العالم وتنظيم المعسكرات الدولية (حرة وروماني)، يقول العواملة:
"هناك خطط ومعسكرات تم برمجتها بالتعاون مع الاتحاد الدولي، مع الدول التي يمتلك فيها الاتحاد الدولي مراكز لها، بهدف المعايشة".
واستطرد: "المصارعة لعبة احتكاك، ونرى أن المعسكرات والمشاركات تساهم برفع مستوى لاعبينا وجاهزيتهم وتكسبهم الخبرات، لقد قمنا بعمل بروتوكولات مع الاتحاد الدولي لتنظيم المعسكرات، وسيكون لاعبينا حاضرين بقوة في مختلف التظاهرات العالمية، للبناء على المكتسبات المتحققة من الاستضافات الأخيرة ولضمان استدامة اللعبة".
وأشار: "نريد تطوير علاقاتنا مع مجتمع اللعبة، وتبادل الخبرات على مستوى اللاعبين والحكام وأفرد المنظومة"، لافتا إلى إقامة معسكر في رومانيا خلال النصف الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، للاحتكاك والمعايشة، على أن تشهد نهاية الشهر الحالي تنظيم معسكر وخوض بطولة ناشئات تحت 17 سنة في بولندا، للوقوف على مستوى اللاعبات وإيجاد المواهب.
وأكد رئيس اتحاد المصارعة على أهمية توسيع رقعة المشاركين في البطولات الخارجية بالدول التي تشكل حواضن اللعبة، بقوله: "فتح الخطوط وتكوين العلاقات من المشاركات الخارجية ينعكس إيجابا على المستويين الفني والإداري وتظهر نتائجه على اللاعبين بشكل مباشر".
ويرى العواملة، أن تنظيم اتحاد المصارعة للعديد من البطولات المحلية في فئاتها المعتمدة دوليا، يأتي التزاما بقوانين الاتحاد الدولي وسعيا لإعطاء الفرصة للجميع بتقديم موهبته، لافتا: "هذه التقسيمات العمرية مهمة لاستكشاف الخامات التي يمكن تركيز جهود التطوير عليها والبناء للمستقبل، وبشكل يمكننا من حصد المخرجات وتحقيق النجاحات خارجيا".
ولدى سؤاله عن المكتسبات المتحققة من الاستضافات الأخيرة، أجاب: "نمتلك اليوم تجهيزات كاملة لإقامة البطولات المحلية الرسمية، ونحتفظ بها في مستودعات خاصة بمدينة الحسين للشباب، والتي كانت دعما سابقا من الاتحاد الدولي بقيمة 45 ألف دولار، كما أن هناك أبسطة نبحث عن مراكز تحتاج لها، لضمان تهيئة ظروف جيدة لممارسي اللعبة فيها"، مشددا على ضرورة أن تعمل الأندية والمراكز بطريقة موازية للاتحاد لتحقيق الأهداف المنشودة.
