أسفر التصنيف العالمي لمنتخبات الكرة الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، عن تقدم المنتخب الوطني لكرة القدم مركزين على سلم التصنيف صباح أمس، ليصبح في المركز 82 عالميا، مع بقائه في المركز 12 على صعيد القارة الآسيوية، والعاشر عربيا، بعد أن وصل إلى النقطة 1284.39.
وخاض المنتخب مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولية منتصف الشهر الحالي، حيث خسر من المنتخب الإيراني بنتيجة 3-1، فيما تعادل مع المنتخب العراقي بهدفين لمثلهما وخسر منه بفارق الركلات الترجيحية 5-3، وذلك من خلال البطولة الدولية الودية الرباعية التي أقيمت في عمان وبمشاركة المنتخب القطري أيضا، ليحتل المركز الرابع في البطولة.
وعاد المنتخب للمركز الذي كان عليه قبل قدوم المدرب المغربي حسين عموتة لتسلمه مهام تدريب المنتخب الوطني، حيث توالت النتائج السلبية على المنتخب منذ قدومه، حيث خسر في التجمع الدولي الأول له أمام النرويج بستة أهداف دون مقابل، قبل أن يخسر من أذربيجان بهدفين لهدف.
ويعيش المنتخب الوطني حالة من عدم الاستقرار على صعيد الأداء والنتائج، وذلك قبيل خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سيفتتح مشواره في التصفيات منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بمواجهة منتخب طاجيكستان خارج قواعده، قبل أن يستضيف المنتخب السعودي في الأسبوع ذاته بعمان.
ويأمل عموتة من خلال متابعته للجولتين السادسة والسابعة في دوري المحترفين، ومتابعة اللاعبين المحليين المتواجدين في الخارج، باختيار أفضل العناصر القادرة على إعادة المنتخب للمسار الصحيح، وتحقيق انطلاقة جيدة في التصفيات، قبل خوض نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل في قطر.
وحاول المدرب المغربي، زج أسماء جديدة في قائمة المنتخب الأخيرة، والاعتماد على عدد بسيط منهم في التشكيلة، مع حفاظه بشكل كبير على الأسماء التي كانت تلعب بصفة أساسية مع المدرب السابق للمنتخب، العراقي عدنان حمد.
وحافظ المنتخب الأرجنتيني على الصدارة العالمية، ومن خلفه المنتخب الفرنسي، والبرازيلي ثالثا، فيما تقدم المنتخب الياباني للمركز 18 عالميا وفي صدارة المنتخبات الآسيوية، بينما حافظ المنتخب الإيراني على وصافة آسيا والمركز 21 عالميا، وهو الأمر ذاته بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي بقي في صدارة منتخبات قارة أفريقيا والعرب في المركز 13 عالميا.
