استراتيجيات مبتكرة من شأنها أن تساعدك على التحسن في التداول

في الوقت الحاضر، أصبحت استراتيجيات التداول جانبا أساسيا من السوق المالية، لهذا يعتمد نجاح المتداول على خطة التداول التي يختار تنفيذها، هناك أنواع مختلفة من استراتيجيات التداول بما في ذلك التحليل الفني والتحليل الأساسي والتحليل الكمي وتداول الزخم وتداول المراكز واستراتيجيات التداول المتأرجح والتداول قصير الأجل.اضافة اعلان

كل استراتيجية لها نهجها الفريد في تحليل السوق وإجراء الصفقات، ولكن عند اختيار استراتيجية التداول، هناك عدة عوامل يجب مراعاتها أهمها هي قدرتك على تحمل المخاطر، فبعض المتداولين يفضلون الاستراتيجيات عالية المخاطر التي توفر عوائد أعلى، بينما البعض الآخر يفضلون الاستراتيجيات منخفضة المخاطر التي توفر المزيد من الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، تلعب ظروف السوق دورًا مهمًا في تحديد استراتيجية التداول التي سيتم استخدامها، على سبيل المثال: خلال أوقات التقلبات العالية قد يكون التحليل الفني أكثر فعالية من التحليل الأساسي.

يمتلك المتداولون الناجحون استراتيجيات التداول الفريدة الخاصة بهم والتي تناسبهم، من خلال دراسة الحالة للمتداولين الناجحين وأساليبهم في السوق، يمكنك الحصول على رؤى قيمة حول ما ينجح وما لا ينجح.

غالبًا ما يستخدم المتداولون اليوميون استراتيجيات تداول السلع لتحقيق أرباح سريعة، بينما يستخدم المتداولون المتأرجحون تداول المراكز للاحتفاظ بمراكزهم لفترة أطول.

1 .استراتيجيات التداول المتأرجحة

تهدف استراتيجيات التداول المتأرجح إلى الاستفادة من تحركات الأسعار الصغيرة في الأدوات المالية على مدار أيام إلى أسابيع، وهي استراتيجيات قصيرة المدى، باستخدام أنماط الرسم البياني أو التحليل الكمي على برامج التداول مثل تريدنج فيو والممتدة لعدة أيام وعمليات الانتقال لخطوط المتوسط المتحرك ومستويات الارتداد بناءً على نسبة فيبوناتشي، يمكن لهؤلاء المتداولين تحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.

يستخدم المتداولون أيضًا المؤشرات الكلاسيكية مثل Bollinger Bands أو RSI أو Williams %R للإشارة إلى اتجاه السوق وظروف ذروة الشراء أو ذروة البيع المحتملة في السوق.

2 .استراتيجيات التداول المتقلبة

تشبه استراتيجيات التداول المتقلبة ركوب السفينة الدوارة، حيث يستغل المتداولون التقلبات والتحركات الكبيرة للاستفادة منها وتحقيق الربح.

عادة، تتمتع الأسواق الهابطة بتقلبات أعلى بكثير من الأسواق الصاعدة، مما يجعل من الممكن كسب المال على كل من الشراء والبيع، كقاعدة عامة، يعمل البيع بشكل أفضل في السوق الهابطة، فإذا كنت متداولًا على المدى القصير فيجب أن ترحب بالسوق الهابطة.

3 .استراتيجيات التداول الليلي

استراتيجيات التداول الليلي هي التي تستفيد من تحركات الأسعار التي تحدث خارج ساعات التداول العادية، والتي غالبا ما تكون مدفوعة بالأحداث الإخبارية أو تطورات السوق العالمية.

إحدى هذه الاستراتيجيات هي الشراء عند إغلاق السوق والبيع عند افتتاح اليوم التالي، مع الاستفادة من الزخم من الإغلاق السابق إلى افتتاح اليوم التالي، معظم المكاسب في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جاءت من الجلسة المسائية منذ عام 1993.

4 .استراتيجيات التداول اليومي

استراتيجيات التداول اليومي مخصصة لأولئك الذين يحبون الاثارة، يتضمن التداول اليومي ما يلي:

- شراء وبيع الأدوات المالية خلال يوم تداول واحد.

- استخدام التحليل الفني أو الكمي وتحركات الأسعار قصيرة المدى لتحقيق الأرباح.

- يتم التداول بشكل متكرر على السيولة والتقلب والحجم، مع الأخذ في الاعتبار هذه العوامل الحاسمة عند اختيار الأداة التي سيتم تداولها.

تشمل بعض استراتيجيات التداول الشائعة في التداول اليومي: الاسكالبينج حيث يبيع المتداولون على الفور تقريبًا بعد أن تصبح التجارة مربحة، وتداول الزخم الذي يتضمن التداول بناءً على النشرات الإخبارية أو تحركات الاتجاه القوية المدعومة بحجم كبير، إذا كنت ترغب في دمج استراتيجية تداول الأخبار في نهج التداول اليومي الخاص بك فقد تكون هذه الاستراتيجيات سريعة الخطى وعالية المخاطر مناسبة لك.

5 .استراتيجيات تداول الانعكاس المتوسط

إن استراتيجيات تداول الانعكاس المتوسط تشبه ارتداد التداول، فهي تهدف إلى الاستفادة من ميل الأسواق المالية إلى العودة إلى متوسطاتها التاريخية مع مرور الوقت، باستخدام أدوات مثل: المتوسطات المتحركة أو مؤشر القوة النسبية (RSI) أو البولنجر باند أو مؤشرات التذبذب العشوائية، يهدف المتداولون إلى الاستفادة من المبدأ القائل بأن عوائد سوق الأسهم تميل إلى اتباع اتجاه تصاعدي طويل الأجل يمكن التنبؤ به.

تتعرف استراتيجية تداول الانعكاس الفعالة على الاتجاه الصعودي طويل المدى لسوق الأسهم وتختار فرص الشراء وفقًا لذلك خلال ظروف السوق المواتية، من المتوقع أن تعود الأسعار في استراتيجية تداول الانعكاس المتوسط إلى متوسطها.

6 .استراتيجيات المؤشرات الفنية

تستخدم استراتيجيات المؤشرات الفنية أدوات التحليل الفني المختلفة لتحديد فرص التداول المحتملة، تتضمن استراتيجيات تقاطع المتوسط المتحرك تحليل تقاطع متوسطين متحركين لتحديد فرص التداول المحتملة، يتم استخدام مؤشر تباعد تقارب المتوسط المتحرك (MACD) الذي يقارن بين اثنين من EMAs بأطوال مختلفة، أيضًا في استراتيجيات تتبع الاتجاه لتحديد وقت الدخول والخروج من الصفقات بناءً على تقاطع هذه المتوسطات.

في حين أن هناك العديد من المؤشرات الفنية المتاحة، يقدم كل منها رؤية فريدة للسوق، فإن المفتاح هو العثور على مجموعة تتوافق مع أسلوب التداول الخاص بك وأهدافك.