وأشار خليفات إلى أن أرصفة الميناء تشهد حاليا رسو 6 بواخر محملة بالسكر والقمح والسيارات والفحم والنترات والذرة، ويتواصل العمل على مدار الساعة لتفريغها من قبل كوادر الشركة وموظفيها.
وشدد على أن ميناء العقبة يشهد حاليا حزمة من الإجراءات والقرارات التي تتعلق بتطوير وتحديث منظومته الفنية والإدارية؛ أبرزها إعادة تأهيل محطة الركاب في الميناء لمواكبة الزيادة الملفتة لأعداد الشاحنات والركاب، والتي زادت على 80% مقارنة مع العام الماضي، إضافة إلى طرح عطاء مفرغات الحبوب الجديدة وعددها اثنان وبكلفة 6 ملايين دينار، حيث تستطيع تفريغ 24 ألف طن لكل ساعة من الحبوب مقارنة مع الشافطات السابقة التي كانت لا تزيد قدرتها في التفريغ على 10 آلاف طن لكل ساعة، بالإضافة إلى طرح عطاء تركيب لوحات إرشادية في ساحات الميناء ومرافقها بكلفة 38 ألف دينار للتعريف والتوضيح والإرشاد لكافة المتعاملين مع الميناء وتسهيل سير العمل وانتظامه وكذلك عطاء تحديث الروافع (موبايل كرين) مع الشركة الصانعة لتصبح بمواصفات عالمية خدمة للنشاط المينائي وقطاع النقل البحري برمته.
وبين خليفات أن الإجراءات شملت طرح عطاء لتسوير كافة مرافق الميناء وحمايته، إضافة إلى تركيب بوابات إلكترونية على مداخل ومخارج الميناء وحسب المواصفات العالمية وإعادة تخطيط الساحات وتنظيمها لتواكب عمليات تخزين البضائع وفصلها عن بعضها وتحديث ممرات وخروج الشاحنات، إضافة إلى تحديث منظومة الكاميرات في ميناء العقبة والعمل على صيانة ميناء النفط والغاز وإعادة صيانة وتأهيل الساحة رقم 4، والعمل على استقطاب مسعفين وممرضين وإطفائيين من خلال المؤسسة العامة للمتقاعدين العسكرين.
وتابع أن الإجراءات شملت العمل على إعادة هيكلة الشركة بما يتناسب مع المرحلة الجديدة، والاستمرار في تقديم الحوافز للموظفين الراغبين بالتقاعد حتى نهاية الشهر المقبل، لافتا إلى استفادة 247 موظفا من هذه الحوافز وبرغبة تامة من مختلف الدوائر والأقسام في الشركة، وما زال هنالك طلبات تقدم من كثير من الموظفين للاستفادة من هذه الحوافز التي تقدمها الشركة لموظفيها لأول مرة.
