الأهلي والوحدات.. حظوظ متقاربة لبلوغ نهائي كأس الأردن

سام دغلس - زيد عباس
سام دغلس - زيد عباس
خالد العميري  عمان - يترقب جمهور كرة السلة الأردنية عند الساعة السادسة من مساء اليوم، مواجهة من العيار الثقيل تجمع الوحدات مع الأهلي "حامل اللقب" في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، ضمن منافسات المرحلة الرابعة من بطولة كأس الأردن. واستهل الأهلي حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على الجليل (100-76)، قبل أن يحقق فوزه الثاني في البطولة أمام الأرثوذكسي (92-59)، فيما فاز الوحدات بلقائه الأول على حساب نادي الجبيهة (96-77)، في البطولة التي تقام بنظام خروج المغلوب من مرتين. وتعد مباراة اليوم فرصة حقيقة لضمان وجود الفائز في نهائي بطولة الكأس دون تكبده أي خسارة، حيث يلتقي الخاسر من هذه المباراة مع الفائز من مباراة (كفريوبا والأرثوذكسي) ضد الفائز من مباراة (الجليل والجبيهة)، فيما يتأهل الفائز إلى المشهد الختامي، حيث ينص نظام البطولة على أنه في حال تعادل الفريقان بالمباراة رقم 10 والأخيرة بخسارة واحدة لكليهما، تقام مباراة فاصلة بين الفريقين لتحديد هوية البطل. وخصص اتحاد كرة السلة، جائزة مالية لبطل كأس الأردن "كومهو" مقدارها 3500 دينار، على أن ينال الوصيف مبلغ 1500 دينار، في خطوة تؤكد حرص اتحاد اللعبة على الوقوف جنبا إلى جنب مع الأندية وتحفيز اللاعبين، لإضفاء رونق خاص على البطولة.

الوحدات والأهلي .. مباراة النجوم

تحتوي صفوف الوحدات والأهلي مجموعة كبيرة من الأسماء المعروفة والقادرة على ترجيح كفة الفريقين للفوز في المباراة والتقدم خطوة إضافية نحو معانقة كأس البطولة، حيث يتمنى لاعبو الوحدات إسعاد جماهيرهم المتسمرة خلف شاشات الهاتف النقال لمتابعة المباراة – على اعتبار أن المباراة ستكون منقولة على صفحة القناة الرياضية (فيسبوك) عبر خاصية البث المباشر بتعليق الزميل محمد ملص – من خلال تحقيق فوزهم الثاني تواليا بالبطولة، فيما يطمح الأهلي في نيل الأفضلية على حساب الوحدات من أجل الحفاظ على لقبه، بعدما برهن في المباريات الأخيرة، أنه ما يزال الرقم الصعب في المسابقة، رغم الصعوبات التي واجهته. ويأمل جمهور الأهلي أن يكون صانع ألعابه فادي ابراهيم (فريدي) على الموعد مجددا، من خلال قيادة واثقة للهجمات بإسناد من "عنصر الخبرة" سام دغلس و"المقاتل" علي الزعبي، فيما سيقف "القائد" وصاحب الأداء الواثق زيد عباس إلى جانب محمد شاهر تحت السلة. وسيكون سلطان الناصر ومحمد ادكيدك وسيف علاونة و "الصاعد" رعد برغوش وعبدالرحمن عاشور ومحمد البدور، متاحين لخوض اللقاء إلى جانب خماسي "القوة الضاربة"، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية اللاعب هاني الفرج وقدرته على المشاركة باللقاء، وذلك بعد تعافيه مؤخرا من فيروس كورونا المستجد، علما أن البداية السريعة قد تكون مفتاح الفوز الأساسي للمدرب عبدالله أبو قورة، إضافة إلى توزيع المهام الهجومية على جميع لاعبيه. وبلغ معدل التسجيل العام للأهلي في مباراتيه أمام الجليل والأرثوذكسي 46 % (73 من 158)، فيما بلغت نسبة معدل التسجيل من خارج القوس 27 % (19 من 70)، و61 % من داخل القوس (54 من 88)، فيما جمع الفريق 102 متابعة و59 تمريرة صحيحة و26 ستيل (سرقة للكرة) مقابل 34 تيرن أوفر، وهي مؤشرات تبدو جيدة نسبيا. في المقابل، يظهر الوحدات مرشحا هو الآخر للوصول إلى الدور النهائي، بعدما توفرت له الظروف الجيدة وامتلك "الأسلحة" التي من شأنها مساعدته بوضع أولى قدميه على منصات التتويج وإحراز اللقب التاريخي الأول ببطولة الكأس. ورغم معاناة الوحدات من عدم انتظام مستوى بعض لاعبيه في ظهوره الأول بالبطولة، إلا أن قوة الفريق تتمثل في التفاهم بين الثلاثي "صانع الألعاب" محمود عابدين و"المشاكس" أمين أبو حواس وإلى جانبهما نادر أحمد (حول القوس)، فيما سيكون صاحب الأدوار المتنوعة وأفضل لاعب في الدوري الممتاز بالموسم ما قبل الماضي أحمد حمارشة، مطالبا بالقيام في أدوار دفاعية إلى جانب يوسف أبو وزنة، للحد من قوة الأهلي تحت السلة، حيث يدرك المدرب يوسف أبو بكر أن كسب الأخطاء الشخصية المبكرة سيسهم بحسم المباراة، خاصة أن الأهلي لا يمتلك "العمق الكافي ولاعبي الخبرة" في دكة بدلائه. ويمتلك الوحدات دكة قوية بوجود اللاعبين، زياد عليان ونبيل أبو شريخ ومجدي الغزاوي ومحمود ماف ومحمد غنيم، فيما سيغيب اللاعب تامر حبش عن اللقاء بسبب "البروتوكول الصحي" إلى جانب "لاعب الارتكاز" موسى بشير، الذي ينتظر وصوله للالتحاق بتدريبات فريقه الجديد الوحدات، مطلع الأسبوع المقبل. وبلغ معدل التسجيل العام للوحدات في مباراته السابقة أمام الجبيهة 38 % (30 من 77)، وهي النسبة ذاتها لمعدل تسجيل الفريق من خارج القوس (13 من 34) و39 % من داخل القوس (17 من 44)، فيما جمع الفريق 52 متابعة و21 تمريرة صحيحة و5 ستيل (سرقة للكرة) مقابل 13 تيرن أوفر.اضافة اعلان