تدريبات مغلقة وإصابات بالجملة في صفوف "النشامى" قبل لقاء فلسطين

مهند جويلس عمان – طوى المنتخب الوطني لكرة القدم صفحة الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام المنتخب المغربي برباعية بيضاء أول من أمس في بطولة كأس العرب، وواصل استعداداته للقاء المنتخب الفلسطيني يوم غد على ستاد “974” في العاصمة القطرية الدوحة، بختام المرحلة الأولى من البطولة التي تنظم تحت إشراف مباشر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي سياق متصل، أغلق الجهاز الفني والإداري لمنتخب “النشامى”، تدريباته أمام وسائل الإعلام، بعد الخسارة من المنتخب المغربي، للحفاظ على تركيز لاعبيه، وإبعادهم عن كافة الضغوط قبل اللقاء المهم والحاسم مع المنتخب الفلسطيني. وما زالت حظوظ المنتخب وافرة في التأهل للدور الثاني، بشرط الفوز على المنتخب الفلسطيني بأي نتيجة في مباراة الغد دون النظر إلى المباراة الأخرى، أو التعادل مقابل خسارة أو تعادل المنتخب السعودي مع المنتخب المغربي في المباراة التي تقام بالتوقيت ذاته. وسيتحدث المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد أمام وسائل الإعلام اليوم عند الساعة الواحدة ظهرا، للحديث عن تطلعاته في المواجهة الأخيرة بالدور الأول. وبالمثل، يدير لقاء يوم غد طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة الإيراني علي رضا فغاني، ويساعده مواطنه محمد رضا أبولفازلي، والبولنديان باويل سوكولنيكي وسيمون مارتشينياك (حكم رابع)، إضافة إلى القطري عبدالله المري كحكم فيديو، ويساعده الأميركي خاير ماروفو، وحكم التسلل الألماني رفاييل فولتين. في غضون ذلك كان الشارع الرياضي، قد صب جام غضبه على المنتخب الوطني بعد الخسارة الأخيرة أمام المغرب، معتبرا أن الفريق لم يقدم ما يشفع له البقاء في البطولة، بعدما ظهر كفريسة سهلة غير قادرة على تشكيل الخطورة أمام فريق يفتقد في الأصل لكوكبة نجومه الذين يلعبون في أندية أوروبا. واستغرب متابعون، من إصابة أكثر من لاعب في المنتخب الوطني خلال الفترة القصيرة الماضية، سواء خلال التدريبات أو المباريات، دون وجود التحامات مع لاعبي الخصم، ما يخلق تساؤلات، حول أهمية الدور الذي يقوم به مدرب اللياقة البدنية التونسي كريم مالوش. وتعرض لاعب المنتخب الوطني محمد الدميري لإصابة عضلية في المباراة الاولى التي فاز فيها الفريق على نظيره السعودي 1-0، كما أصيب المهاجم يزن النعيمات بتمزق عضلي، قبل أن يتعرض اللاعب أحمد ثائر لإصابة أثناء عمليات الإحماء قبل مواجهة المغرب، ثم جاءت الضربة القاضية بإصابة بهاء فيصل بقطع في الرباط الصليبي خلال اللقاء. هذا ولم تكن الجماهير الأردنية تنتظر الكثير أمام “أسود الأطلس” بحكم فارق الإمكانيات الفنية الشاسعة بين المنتخبين، لكنها كانت تأمل في الوقت ذاته، بأن يقدم كل اللاعبين أداء مقبولا، والخروج بأقل تقدير بنتيجة غير محرجة. وقد تشهد المباراة الأخيرة من دور المجموعات تغييرا جذريا على طريقة لعب المنتخب الوطني والأسماء المشاركة بصفة أساسية في اللقاء، في ظل رغبة الفريقين بتحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل للدور المقبل. وضمن المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثالثة في انتظار المنتخب الثاني المرافق له لربع النهائي، علما بأن المنتخبين المتأهلين من المجموعة الثالثة، سيواجهان متصدر ووصيف المجموعة الرابعة، والتي حسمت بين منتخبي مصر والجزائر، في انتظار مواجهتهما المقبلة لتحديد بطل المجموعة.

إقرأ المزيد:

اضافة اعلان