وقبل المباراة، ضوت سماء الملعب بالألعاب النارية ترحيبا بدخول اللاعبين الذين انقسموا في فريقين هما منتخب أوروغواي وأصدقاء دييجو، حيث ارتدى فورلان في المباراة قميص منتخب أوروغواي رقم 10 ولعب في الشوط الأول مع منتخب أوروغواي بقيادة مدرب "السيليستي" أوسكار واشنطن تاباريز وفي الثاني مع فريق أصدقائه.
في الدقيقة الثالثة من المباراة، أهدى لويس سواريز الكرة لفورلان داخل منطقة الجزاء مستغلا خلو المرمى، إلا أن الاخير صوبها بشكل مفاجئ خارج الشباك، ومع ذلك استمرت الجماهير في تشجيع فورلان على التسجيل إلى أن أحرز هدفا وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخب أوروغواي 4-1.
وفي استراحة ما بين الشوطين لم يغادر اللاعبون الملعب الذي قامت فيه فرقة "No Te Va Gustar" الأوروغويانية بتقديم فقرة موسيقية، وفي الشوط الثاني لعب فورلان مع فريق أصدقائه واستطاع معهم أن يدرك التعادل بفضل هدف أحرزه هو واثنين من توقيع دييجو ميليتاو وإستيبان "كوتشو" كامبيساو.
لكن المباراة شهدت المزيد من الأهداف وانتهت بالتعادل الإيجابي 6-6 وخطف خلالها لويس سواريز مهاجم برشلونة الانظار عندما لعب في مركز حارس المرمى وتألق في صد الكرات ليحظى بتصفيق الجماهير.
وانتهت المباراة، لكن الحفل استمر بمزيد من الألعاب النارية وعرض فيديو لاهداف فورلان مع منتخب اوروغواي على شاشة الملعب، وقبل أن يغادر فورلان الملعب توجه بالشكر للجماهير واللاعبين الذين شاركوا في مباراة وداعه.
وسيبدأ فورلان مرحلة جديدة في مشواره بتدريب فريق بينيارول الأوروغوياني، حيث كان فورلان، أحد أهم اللاعبين في تاريخ أوروغواي، قد أعلن في السادس من آب (أغسطس) الماضي اعتزاله كرة القدم وهو في سن الـ40 ، بعدما قضى أكثر من عام دون لعب.
وحظي فورلان بمشوار رياضي رائع ولعب للعديد من الأندية الكبرى مثل إندبندينتي الأرجنتيني، وبينيارول الأوروغوياني، وإنتر البرازيلي، وأتلتيكو مدريد وفياريال الإسبانيين، ومانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي، كما توج فورلان بجائزة الكرة الذهبية لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وجائزة البيتشيتشي (أفضل هداف) لليغا الإسبانية موسم 2008-2009 والحذاء الذهبي لليويفا وكأس وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) في عام 2005.
