33 إشاعة في كانون الثاني

11212
11212

عمان - سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 33 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصات نشر علنية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المراسلة في الهواتف الذكية.

اضافة اعلان


وأشار المرصد في تقريره الصادر أمس، إلى انخفاض عدد الإشاعات في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، والذي سجَّل 33 إشاعة، مقارنة بشهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وسجل خلاله 40 إشاعة.

وبحسب أكيد، شهدت الإشاعات في شهر كانون الثاني تباينا في أعدادها بحسب مضامينها، إذ تصدرت الإشاعات السياسية والشأن العام المرتبة الأولى بـ 10 إشاعات، وبنسبة 30 بالمائة لكل منهما، ثم جاءت في المرتبة الثانية الإشاعات الاقتصادية، وبنسبة تقترب من 25 بالمائة، فيما جاءت في المرتبة الثالثة الإشاعات الأمنية بـ 3 إشاعات وبنسبة 9 بالمائة، وفي المرتبة الرابعة جاءت الإشاعات الصحية بشائعتين وبنسبة 6 بالمائة، ولم تسجل أي إشاعة في القطاع الاجتماعي.


وتناول الرصد عبر منهجية كمية وكيفية، موضوعات الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام المحلية على اختلاف أنواعها، ومنصات النشر العلنية خاصة شبكات التواصل الاجتماعي، وتبين أن حصة المصادر الداخلية، سواء كانت تواصلا أو مواقع إخبارية، بلغت 30 إشاعة من حجم اشاعات شهر كانون الثاني، وبنسبة بلغت 91 بالمائة، فيما صدرت إشاعتان عن جهات خارجية بنسبة 6 بالمائة، وواحدة من مصدر مجهول وبنسبة 3 بالمائة.


وتبين من خلال الرصد، أن 27 إشاعة كان مصدرها من وسائل التواصل الاجتماعي وبنسبة 82 بالمائة، صدر منها محليا ما نسبته 96 بالمائة، وواحدة مجهولة المصدر بنسبة 4 بالمائة.


وبلغ عدد الإشاعات التي روج لها الإعلام 6 إشاعات وبنسبة بلغت 18 بالمائة، تضمنت إشاعتين من مصادر خارجية وبنسبة 33 بالمائة، و4 من مصادر داخلية وبنسبة 67 بالمائة.


وبلغ عدد الإشاعات التي تناولت الشَّأن السياسي والشأن العام النسبة الأعلى، تلتها إشاعات القطاع الاقتصادي، فالقطاع الأمني، وتلتها الصحية ولم تسجل الاجتماعية أية إشاعة.


وسجل أكيد إشاعتين انتقلتا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الإعلام في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، كما انتقلت إشاعة واحدة إلى الإعلام المحلي نقلاً عن مصادر خارجية.


ويرى مرصد أكيد أن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة هذه المعلومات من عدمها يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة وبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة، واعتمد رصد أكيد على تحديد الإشاعات الواضح بأنها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر.

- (بترا)

إقرأ المزيد :