كيفية التعامل مع الإجهاد والحصول على قسط كاف من النوم

Untitled-1
تعبيرية

أصبح الإجهاد والأرق جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولكن يجب أن نعلم أن الإجهاد والأرق هما فقط قمة جبل الجليد، الذي تكمن خلفه مجموعة من الأمراض، بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".

اضافة اعلان


وغالبا ما يكون الإجهاد نقطة البداية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي. فما العمل وكيف نستعيد الهدوء والنوم الجيد؟


بالطبع يعرف الكثيرون ما الذي تسببه قلة النوم الناجمة عن حديث مقلق أو مشكلة معينة، ما يجعل الشخص يتأخر في الخلود إلى النوم في الوقت المعتاد.

 

وحتى إذا نام فإن نومه سيكون سطحيا، وأي حفيف وحركة أو ضجيج خارج الغرفة يوقظه؛ أي أنه يستيقظ دون أن ينال قسطا كافيا من الراحة. وهذا يؤدي إلى سوء المزاج والشعور بالتعب والانزعاج والقلق والإفراط في تناول الطعام.


وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالي 50 بالمائة من سكان المدن الكبيرة يعانون من اضطراب دورة النوم- اليقظة. مع العلم أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان. فما الطرق المستخدمة في التعامل مع الإجهاد؟


وفقا للعديد من علماء النفس، يجب الكشف عن هذه المشكلة والحديث عنها مع أي صديق أو قريب، والأفضل هو استشارة طبيب نفساني عند تفاقم الحالة.


ومن الأفضل لمدة 10 دقائق في اليوم عدم التفكير بالمشكلة نهائيا، وبدلا من ذلك الاستماع إلى الموسيقا ومطالعة كتاب والتأمل.


ويمكن يوميا ممارسة النشاط الفني، لأنه يخفض كثيرا من مستوى القلق والإجهاد.
وإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة منتجات تحتوي على الجلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي. لأن الجلايسين يقلل من القلق ومهدئ، ويساعد الميلاتونين على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.


وإذا لم تفد جميع هذه الوسائل، عندها فقط يجب اللجوء إلى أدوية منومة.

 

اقرأ أيضاً: 

خبيرة: الإجهاد والعمل الليلي يسببان مشاكل نفسية