التحضير لمهرجان الربيع في عجلون.. وطلائع المتنزهين بدأت تغتنم الدفء

عامر خطاطبة

عجلون - في الوقت الذي بدأ فيه التحضير منذ عدة أيام لإقامة مهرجان ربيع عجلون بموسمه الثالث الشهر المقبل، بدأت طلائع المتنزهين تغتنم الأيام الدافئة للتمتع بالبساط الأخصر في مواقع جميلة اعتادوا زيارتها في المحافظة.اضافة اعلان
وتبين الجهات القائمة على المهرجان أنه سيشتمل على إقامة معرض كبير للمنتجات الشعبية والحرف اليدوية العجلونية، إضافة إلى استضافة عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمصورين من كافة محافظات المملكة وفريق مبادرة "الأردن بعيون مصوري عجلون" وذلك للترويج للأماكن السياحية والأثرية في المحافظة، سيما مع قرب بدء موسم التنزه.
وأشاروا إلى أن تنظيم المهرجان بموسمه الثالث لهذا العام، سيكون برعاية أحد الوزراء، وبالتشارك والتعاون مع جهات رسمية وثقافية وإعلامية بهدف الترويج للأماكن السياحية والأثرية في المحافظة، والتسويق للمنتجات الشعبية والحرف اليدوية العجلونية.
وكشف منسق المهرجان منذر الزغول، أن المهرجان سيقام في ساحة قلعة عجلون بتاريخ 26- 3 ويستمر لمدة ثلاثة أيام، مبينا أن المهرجان سيشتمل على إقامة معرض كبير للمنتجات الشعبية والحرف اليدوية العجلونية، إضافة الى تقديم عروض فنية فلكلورية على هامش المهرجان، مؤكدا أنه سيتم توفير المكان مجانا لكافة الجمعيات والأسر والافراد الراغبين في المشاركة.
وزاد الزغول أن المهرجان لهذا العام سيشهد مشاركة واسعة من الجمعيات والأسر والأفراد العاملين في مجال المنتجات الشعبية والحرف اليدوية، لافتا إلى أن محافظة عجلون تزخر بالمنتجات الطبيعية وخاصة فيما يتعلق بمنتجات الزيت والزيتون والألبان والعسل والزعتر والسماق وجميع أنواع المربيات والمواد الغذائية، والصابون والكريمات الطبيعية وعدد كبير من المنتجات الطبيعية الأخرى، داعيا الجمعيات والأسر والأفراد الراغبين في المشاركة في معرض المنتجات الشعبية والحرف اليدوية ووسائل الإعلام المختلفة والمصورين والصحفيين الراغبين في المشاركة في المهرجان التواصل مع إدارة المهرجان ومع اللجنة التي سيتم تشكيلها لهذه الغاية.
في الأثناء، شهدت جميع مناطق محافظة عجلون أول من أمس حركة تنزه كبيرة للتمتع بجمال الطبيعة في المحافظة وينابيعها وشلالات المياه وازهارها وجبالها وأوديتها المنتشرة في مختلف مناطقها، والتبقل من خيرات الطبيعة.
ويقول يوسف المومني إن سد كفرنجة وشلالات وينابيع المياه في راجب والصفصافة والزراعة والساخنة واشتفينا وعرجان وحلاوة ووادي الطواحين، الذي يربط بين مدينتي عجلون وكفرنجة، شهدت جميعها حركة تنزه كبيرة.
وأكد أن الأجواء اللطيفة والربيعية وتدفق الينابيع وشلالات المياه وإمتلاء سد وادي كفرنجة بمياه الامطار ساعد على ارتحال الأسر من أجواء المدن إلى الطبيعة الخضراء للتمتع بما فيها من جماليات.
ويقول محمد أمين إن عددا كبيرا من المواطنين عملوا على جمع نبات الخبيزة وبعض الأعشاب البرية الأخرى من منطقة راجب وبالقرب من سد وادي كفرنجة، مؤكدا أن دفء الطقس ساعد على قدوم المتنزهين للتمتع بمناظر الأشجار والمياه التي تجري في الأودية والينابيع، ولمشاهدة طواحين المياه القديمة التي تقع على ضفاف وادي الطواحين، إضافة إلى زيارة قلعة عجلون وغيرها من المناطق الأثرية.
وأكد مدير سياحة المحافظة محمد الديك أن المناطق الأثرية والسياحية ومناطق الشلالات والينابيع شهدت الجمعة الماضية حركة تنزه نشطة نتيجة للأجواء اللطيفة التي شهدتها المحافظة، وذلك للتمتع بمشاهدة الاماكن السياحية والأثرية والطبيعة الخلابة وازهارها التي انتشرت ونمت في كل مكان، إضافة الى التمتع بشلالات وينابيع المياه.
وزاد أن منطقة سد وادي كفرنجة شهد ارتفاعا ملحوظا بنسبة المياه المخرنة فيه، ما ساهم بخلق حركة تنزه بمحيطه، مؤكدا أن آلاف المواطنين من داخل وخارج المحافظة قصدوا منطقة السد للتمتع بالاجواء الدافئة المحيطة بالسد.