الطفيلة: استمرار تردي البنية التحتية في الطرق الرئيسية

الطفيلة - تعاني مناطق وتجمعات سكانية عدة في مدينة الطفيلة والعيص من تردي البنية التحتية للطرقات الداخلية والرئيسية التي تضررت جراء حفريات الاتصالات والمياه، فضلا عن تصدعها بسبب انجرافات التربة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة والثلوج التي شهدتها الطفيلة الشتاء الحالي، فضلا عن مسير الآليات الثقيلة على هذه الطرقات والمساهمة في زيادة تصدعها، وفق ما أبداه العديد من سكان المناطق الإدارية التابعة لبلدية الطفيلة الكبرى. وأكد مواطنون أن الحفريات أضرت بالمركبات وأربكت حركة السير، خصوصا في الأيام الماطرة التي شهدها مناطق الطفيلة مؤخرا، نتيجة المنخفضات الجوية، مطالبين الجهات المعنية بسرعة إنجاز تعبيد الطرق المتضررة. وأرجع مدير مديرية الأشغال العامة في الطفيلة، المهندس عمار الحجاج، أسباب التأخر في تنفيذ عطاءات الصيانة للعديد من الطرق الداخلية والرئيسية التي تعاني من تردي بنيتها التحتية وتزايد الحفر والتشققات إلى انخفاض درجات الحرارة وسوء الأحوال الجوية، التي حالت دون الحصول على مواصفات فنية في تعبيدها ورصفها وترقيعها بمادة الإسفلت. وأقر المهندس الحجاج بتردي أوضاع عدة مقاطع على الطريق الرئيسي وبعض الطرق الفرعية والتي لم تطالها عمليات التأهيل والصيانة منذ سنوات، مشيرا إلى عزم الأشغال العامة تنفيذ عطاء لتعبيد الطريق النافذ قبالة جامعة الطفيلة التقنية إلى جانب صيانة وتأهيل طرق أخرى. ولفت إلى أن حفريات المياه والاتصالات ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة التصدعات والحفر وتردي بنية هذه الطرقات، خاصة طريق أرويم الذي جرى تعبيده مؤخرا ويعاني من هبوطات وتشققات، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي تحت الطبقات الاسفلتية. وبين أن عمليات التعبيد تتطلب درجة حرارة لا تقل عن 15 درجة مئوية للوصول إلى مواصفات فنية في تعبيد مادة الإسفلت كون برودة الطقس تؤدي إلى تفتت مادة الإسفلت، مؤكدا أن المباشرة بعطاء تعبيد الطرقات في مناطق العيص ووادي زيد وغيرها من المناطق سيتم فور تحسن الأحوال الجوية وبدء ارتفاع درجات الحرارة.(بترا)اضافة اعلان