الناصر: تنفيذ خطط تلبي الاحتياجات المستقبلية لقطاعي المياه والصرف الصحي

عمان - الغد - أكد وزير المياه والري حازم الناصر عزم الوزارة تنفيذ خطط تلبي الاحتياجات المستقبلية في قطاعي المياه والصرف الصحي.
واستعرض الناصر، خلال لقائه أعضاء مجموعة المبادرة النيابية أمس، خطة الوزارة للأعوام المقبلة وجهودها لتعزيز الشراكة الفاعلة مع مجلس النواب، موضحا ان ادارة قطاع المياه رسمت استراتيجيات واضحة انطلاقا من الوعي بأن المياه حاجة أساسية. اضافة اعلان
وثمن المقترحات التي قدمتها المجموعة في ما يتعلق بمشاريع المياه والصرف الصحي وتنفيذ المشاريع الحيوية المهمة.
وأوضح الناصر أن الخطة تهدف للنهوض بجميع مكونات قطاع المياه على جميع الصعد، سواء داخليا في المؤسسات التي تقوم على إدامة وتطوير وتشغيل المصادر المائية ومرافق الصرف الصحي أو التي تتلقى الخدمة من هذه الجهات، وكذلك الجهات الرسمية والخاصة والتمويلية المانحة ومواجهة الظروف الاستثنائية والنمو السكاني المتزايد، كما تهدف إلى تحقيق الاستخدام المستدام للمياه ومصادرها من خلال أنظمة تراعي الجوانب البيئية وتضمن تقديم ما يتناسب مع المواصفة الأردنية لمياه الشرب.
وأكد السعي لتطوير أدوات القطاع من خلال رفع كفاءة العاملين فيه ورفده بالخبرات العلمية الحديثة، جنبا إلى جنب مع تنفيذ مشاريع مائية طويلة المدى بهدف تحقيق الراحة المائية للمواطن من جهة ولجميع القطاعات المختلفة الأخرى، وكذلك ردع أي عابث بالمصادر المائية عبر تغليظ العقوبات وترسيخ مبدأ سيادة القانون.
واستعرض الناصر عددا من المشاريع التي تنفذها الوزارة في عدد من المناطق، مثل إعادة تأهيل شبكات عدد من المحافظات، وكذلك تنفيذ المشاريع التي انبثقت من خطة الوزارة المتوسطة المدى لتنفيذ الناقل الوطني للمياه في المملكة بما يضمن اعلى درجات التزويد المائي في مختلف الظروف، وكان بدايتها مشروع مياه الديسي.
وقال إن الوزارة بصدد استكمال الخطوط الناقلة للمياه في الشمال، وربط محافظتي الكرك والطفيلة على هذه الشبكة الحيوية وكذلك مشاريع المنحة الخليجية.
واضاف الناصر إن الخطة تهدف كذلك لتوسيع وتكثيف حملات حماية مصادر المياه من العبث والاستخدامات غير المشروعة، حيث حققت نجاحات متواصلة في هذا الشأن، وتنفيذ خطة شاملة لقطاع الصرف الصحي، في عدد من المناطق.
من ناحيتهم، ثمن أعضاء اللجنة الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة القطاع لمواجهة الضغط الهائل في الطلب المتزايد في خدمات المياه والصرف الصحي في جميع المناطق خاصة الشمالية، لما تعانيه من اكتظاظ هائل نتيجة لموجات اللجوء السوري.