بنزيمة يرغب في تحسين مستواه.. وسيميوني سعيد بالمركز الثالث

مدريد - أبدى الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد الإسباني، رغبته في مواصلة التحسين من نفسه كلاعب كرة قدم، بينما أكد قناعته بأنه يمتلك "فرصة الوصول لأفضل مستوى على الإطلاق"، وقبل المواجهة الأوروبية الكبيرة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا غدا.اضافة اعلان
وأكد بنزيمة خلال مقابلة أجراها معه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "لن تتمكن مطلقا من معرفة إذا كنت في أعلى قمة خلال مسيرتك أم لا لأن كل شخص يبحث دائما عن الكمال. ولكني بلغت مستوى عالي للغاية ولا زلت أبحث عن المزيد لأنني أعلم أنني امتلك فرصة الوصول لأعلى من ذلك".
وتحدث المهاجم الفرنسي عن العمل الذي ساعده على التطور قائلا "إنه العمل الذي لا يراه أحد، كل ما يحدث خارج الملعب، سواء كنت في راحة أو كنت تعمل أو السير على نظام غذائي صحيح. داخل الملعب كل منا يمتلك مؤهلاته وموهبته الخاصة. جميعنا نعمل بشكل مختلف".
وحول التطور البدني الملحوظ للاعب، قال بنزيمة "دائما ما أعمل بكل قوة. فأنا في حالة بدنية جيدة. عادة ما أتمرن في الصالة الرياضية وفي الملعب استمتع بشكل كبير. لقد أحرزت العديد من الأهداف وصنعت أخرى خلال السنوات الأخيرة. أحب أن أساعد فريقي على تحقيق الانتصارات".
وبعودة دوري الأبطال، التي تعد مسابقة خاصة بالنسبة للنجم الفرنسي حيث يظهر خلالها قدرته التهديفية الكبيرة. فهو رابع هداف في تاريخ البطولة بعد كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني وراؤول جونزاليس.
وصرح بنزيمة حول البطولة قائلا "دوري الأبطال تعني الكثير لي. هناك شيء مختلف فيها. والشعور تجاهها مختلف أيضا. والأمر ليس أنني أبذل مجهودا أقل في البطولات الأخرى ولكن هناك شيئا آخر فيها ولا أعلم ما هو. فكل ما يدور حولها هو أمر لا يُصدق ويزيد من الضغوط".
سيميوني: الليغا تعني "الحياة"
بالنسبة لفريقي
أكد المدير الفني لأتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، عقب الانتصار الهام على فياريال 3-1 أن الليغا تعني "الحياة" بالنسبة لفريقه، بعيدا عن انتصاره في دوري أبطال أوروبا على ليفربول الإنجليزي في ذهاب دور الستة عشر بهدف نظيف.
وقال سيميوني عقب المباراة أول من أمس "شهدنا تقلبات منذ بداية الموسم (…). لكن من بعد مباراة غرناطة (التي فاز بها أتلتيكو 1-0 يوم 8 شباط في واندا متروبوليتانو) والفريق في تحسن سواء من ناحية الضغط على الخصم أو الاستحواذ على الكرة، عندما يتعرف الفريق على هويته يكون الطريق أقصر بكثير". وأضاف "الفريق نجح في قلب النتيجة بفضل كفاحه واستمر في مواصلة الهجوم والبحث عن هدف ثالث بعدما نجح في التقدم 2-1". وتابع "بعيدا عن الانتصار الهام الذي حققناه أمام ليفربول، فالليغا هي حياتنا، مشجع أتلتيكو مدريد سينظر في الصحف ليرى مكان الفريق في جدول الليغا، وأكثر ما يهمني هو أن يحتل الفريق أعلى مركز ممكن في الجدول".
وبانتصاره صعد أتلتيكو مدريد للمركز الثالث برصيد 43 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن إشبيلية الرابع، وبفارق نقطة عن خيتافي الخامس وثلاث نقاط عن ريال سوسييداد السادس.
وينفرد برشلونة بصدارة الليغا برصيد 55 نقطة، متفوقا على غريمه ريال مدريد نقطتين، بعد سقوط الأخير في فخ الهزيمة أمام ليفانتي بهدف نظيف وانتصار الفريق الكتالوني الكبير على إيبار بخماسية نظيفة.
رودريجو يغيب عن الكلاسيكو
سيغيب الجناح البرازيلي الشاب رودريجو عن فريقه ريال مدريد خلال مواجهة "كلاسيكو الأرض" أمام الغريم التقليدي برشلونة الأحد المقبل على ملعب (سانتياجو برنابيو)، وذلك بعد طرده الأحد خلال مباراة للفريق الرديف (كاستيا) أمام فريق سان سيباستيان دي لوس رييس. وبسبب عدم مشاركته مع الفريق الأول منذ 26 كانون الثاني (يناير) الماضي، عاد اللاعب الشاب (19 عاما) للمشتركة مع فريق الشباب تحت إمرة راؤول جونزاليس، حتى لا يفقد حساسية الملعب.
وخلال المباراة أمام سان سيباستيان والتي حسمها الميرينغي بثنائية نظيفة، وشهدت أيضا الظهور الأول لمواطنه رينيير جيسوس، المنتقل منذ أيام للفريق الملكي قادما من فلامنجو البرازيلي، حصل رودريجو على بطاقتين صفراوين، ليتم طرد في الدقيقة 88 بسبب احتفاله بالهدف الثاني في وجه حارس الضيوف، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه، ويتأكد غيابه عن مواجهة البلاوغرانا. وبهذا تزداد متاعب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، الذي سيفقد أيضا خدمات النجم البلجيكي إيدين هازارد الذي أصيب بشرخ في نفس موضع الإصابة القديمة في الكاحل الأيمن خلال مباراة ليفانتي، وهي الإصابة التي أبعدته عن الملاعب نحو 3 أشهر.-(إفي)