حملة توعوية تستهدف باعة المواد الغذائية في "الزعتري"

حسين الزيود

المفرق - تعتزم إدارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والإدارة الصحية في المخيم، تنفيذ حملة توعوية تتضمن توزيع مجموعة من البروشورات على اللاجئين السوريين الذين يمتهنون بيع المواد التموينية والغذائية، بهدف تأمين عرضها وحفظها وفقا للشروط الصحية، نظرا لحلول فصل الصيف، بحسب مدير المخيم المقدم عبدالرحمن العموش.اضافة اعلان
وبين العموش أن هذه الحملة تأتي لضمان جودة المواد الغذائية التي يتم بيعها للاجئين داخل المخيم وفقا لمقتضيات الصحة والسلامة العامة، وبما يضمن صحة وسلامة اللاجئين، خصوصا مع دخول فصل الصيف واحتمالية تلف تلك المواد الغذائية بحال عرضها بطرق غير سليمة، لافتا إلى أن البروشورات التي سيتم توزيعها ستتضمن الطرق الصحيحة لحفظ الأغذية وعرضها.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ حملة تفتيش شاملة بعد الانتهاء من حملة التوعية بهدف ضمان تطبيق قانون الصحة العامة بما يتعلق ببيع المواد الغذائية بحيث سيتم إغلاق أية محال تجارية تعمل داخل مخيم الزعتري بطرق تخالف قانون الصحة العامة، موضحا أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تنفذ حاليا إحصائية لتبيان عدد المحال والمطاعم العاملة في المجالات الغذائية داخل المخيم بهدف ضمان سهولة الوصول إليها عند تنفيذ جولات التوعية والتفتيش لاحقا.
وقال العموش إن مكتب الحماية في مخيم الزعتري يعمل على استقبال اللاجئين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلادهم من خلال تقديم الطلبات اللازمة وفقا لنماذج العودة الطوعية، فيما يتم تسجيل أسماء طالبي العودة الطوعية ضمن كشوفات مخصصة بهدف إجراء الدراسة اللازمة لضمان سلامة طالبيها، مشيرا إلى أن الراغب بالعودة الطوعية يعمل على تبرئة ذمته لدى المفوضية، ومن ثم يتم تأمين وسائل النقل الخاصة لنقلهم إلى مخيم رباع السرحان لتسليم ما بحوزتهم من وثائق وبعدها تأمين عودتهم إلى بلادهم.
ولفت إلى أن حالات العودة الطواعية في مخيم الزعتري في الوقت الحالي تتراوح ما بين 80 و120 حالة يوميا.
وبين أن إدارة مخيم الزعتري قننت عملية منح الكفالات وفقا لشروط الحالات الإنسانية أو الحالات المرضية التي تحتاج إلى علاج ومتابعات طبية خارج مخيم الزعتري، مشيرا إلى أن تحسن أوضاع المعيشة داخل المخيم دفعت كثيرا من المغادرين عبر نظام الكفالات إلى التقدم بطلبات العودة إلى المخيم مرة ثانية.
وأشار إلى أنه تم العمل على تفعيل دور الشرطة المجتمعية في المخيم من خلال 18 فردا من قوات الأمن العام وبالتعاون مع اللجان المحلية من اللاجئين في المخيم لبناء أرضية خصبة من العلاقات الودية بين الجانبين بما يضمن تأمين حياة آمنة في المخيم.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق زهاء 100 ألف لاجئ ولاجئة موزعين على 22 ألفا و800 كرفان و 1800 خيمة، بحسب العموش الذي أكد أن عملية التخلص من الخيام بشكل نهائي تعتمد على حجم المتبرعين.
من جهة ثانية أوضح العموش أنه تم تخصيص مكتب لقاض شرعي يعمل لمدة يومين في الأسبوع لتوثيق عقود الزواج والطلاق في المخيم، بالتعاون مع كادر من قبل محكمة المفرق الشرعية.

[email protected]

alghadnews@