وادي فينان للفنون يزهو بلوحات رقمية

جانب من اللوحات الرقمية في المعرض- (من المصدر)
جانب من اللوحات الرقمية في المعرض- (من المصدر)
معتصم الرقاد عمان- قدم جاليري وادي فينان للفنون تجربة جديدة ولأول مرة في الأردن، من خلال معرضا جماعيا لمجموعة من الشباب الواعد، حيث استطاع كل فنان أن يقدم عمله المستقل وتجربته الخاصة، وجميع الأعمال يربطها رابط خاص بأنها أعمال رقمية (Digital Art). وتقدم الفنانة سولين تادرس حالة خاصة تنقلك فيها عبر العالم الافتراضي إلى حيفا، حيث كانت تعيش جدتها في عام 1948، وهناك استطاعت عبر عام متواصل من العمل تحويل الرسومات البسيطة التي تختزنها ذاكرة الجدة إلى عالم ثلاثي الأبعاد، ولا يمكن وصف هذه التجربة عبر الكلام، وإنما يجب على الإنسان أن يخوضها شخصيا ليدرك مدى روعتها. أما بالنسبة للفنانة مرح زادا فتقدم تصاميمها الخاصة بما يعرف برموز غير قابلة للاستبدال، وهي أفكار شبابية تطرحها بأسلوب كوميدي خفيف الظل، وتحول الكلمات والعبارات التي نستعملها بحياتنا اليومية لأفلام قصيرة رائعة. لوحات “وادي فينان” تزهو في معرض “مصر الدولي للفنون” أما الفنان شون رباح فيقدم أسلوبا مختلفا من الفن الرقمي، حيث استطاع عبر 5 سنوات متواصلة من العمل على فكرته، والتي أصبحت خلال فترة “كورونا” مفروضة علينا بطريقة أو بأخرى استخدام الكمامات والتي تخفي جزءا من الوجه، وبالتالي تخفي جزءا من تعابيرنا التي اعتدنا أن نقرأها في وجوه الآخرين خلال حديثنا وتعاملنا معهم، وهو كما يقول أن العين تعكس الأفكار من العقل، أما الفن فإنه يعكس المشاعر من القلب، وليس ذلك فقط فقد استطاع ومن خلال توظيف التقنيات الإلكترونية وخبرته عبر السنوات من تصوير وإخراج وتقنيات الحاسوب وغيرها أن يوظفها لإخراج العمل بطريقة قد تبدو بأول الأمر لوحة عادية، لكن بعد أن تفهم السر تتحول لشيء من الخيال. ويقدم الجاليري تجربة شبابية جديدة للفنان حسين العطية، والتي يطرح فيها فكرة الزهرة، وهي تجريد للمرأة عبر نظرته الخاصة، وكيف يراها المجتمع من خلال عين الفنان.اضافة اعلان