"الجيولوجيين" تجدد المطالبة باعتماد مادة "علوم الأرض" بـ"التوجيهي"

عمان- جددت نقابة الجيولوجيين، المطالبة بعودة وزارة التربية عن قرارها الذي يستثني مادة علوم الأرض من معدل شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، مؤكدة أهمية المقرر في إعداد كفاءات وطنية وتعزيز دور الجيولوجي في الاقتصاد الوطني.اضافة اعلان
جاء ذلك على لسان نقيب الجيولوجيين صخر النسور في تصريح لـ(بترا) أمس، لتعزيز دور الجيولوجي الاقتصادي والاجتماعي والمساهمة في حل معضلة البطالة في أوساط الجيولوجيين التي تبلغ في أوساط الإناث نحو 60 بالمائة.
واقترح النسور على وزارة التربية والتعليم زيادة أعداد المعينين في التربية من حملة بكالوريوس علوم الأرض والبيئة، وزيادة عدد الحصص الدراسية الخاصة بمادة علوم الأرض.
كما اقترح تنظيم زيارات ميدانية للطلبة للاطلاع على مكامن الثروات الطبيعية في المملكة، وإنشاء متاحف جيولوجية في مديريات التربية، وتشكيل لجنة مشتركة بين النقابة والوزارة لإنجاح هذه الجهود.
واقترح كذلك، أن تفرض وزارة الطاقة والثروة المعدنية عددا من الجيولوجيين على المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية.
وتعاني المملكة وفق بيانات رسمية من نقص حاد في أعداد مدرسي مادة علوم الأرض البالغ عددهم وفق إحصائيات العام 2013 حوالي 800 معلم ومعلمة، مقابل 3545 مدرسة تدرس هذه المادة في مختلف مدارس المملكة.
وترى نقابة الجيولوجيين أن النقص في أعداد المدرسين يشكل حافزا مهما لإعادة النظر في قرار وزارة التربية والتعليم القاضي بإخراج مادة علوم الأرض من معدل الثانوية العامة واحتسابه (ناجح/راسب) فقط.
وبهذا الخصوص يقول النسور، إن الأردن الغني بالثروات الطبيعية ومصادر الطاقة التي تشكل رافدا اقتصاديا مهما يحتاج الى جهود محلية تنخرط في هذه المشاريع وتساعد في بناء أجيال تحافظ على إرث جيولوجي وقاعدة بيانات أعدتها كفاءات وطنية حول هذه الثروات وأماكن تموضعها.
وبحسب النسور، فإن وزارة التربية "تعاني من نقص حاد في اعداد حملة بكالوريوس علوم الأرض يتم تغطيته من خلال تكليف معلمين من تخصصات أخرى، ما يستدعي تصويب الوضع خاصة وان هذا العلم هو علم تطبيقي يجعل الالتزام به مهما لضمان سلامة مخرجات العملية التربوية".
وتعاني نقابة الجيولوجيين من بطالة في أوساط الإناث تقدر بحوالي 60 بالمائة من اجمالي أعضاء النقابة البالغ عددهم نحو 4200 جيولوجي وجيولوجية.-(بترا)