عمان – الغد- حذر الحزب الشيوعي الأردني من أن تقليص خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "قد يسبب كارثة إنسانية لمن أجبروا على النزوح من ديارهم".
وقال، في بيان أمس، إن إعلان (الاونروا) عن تقليص خدماتها للاجئين، يعتبر "توجهاً خطيراً في الإمعان بسياسة التجويع والضغط على الشعب الفلسطيني، بهدف إنهاء قضيته الوطنية، وطمس هويته في مناطق الشتات".
وأشار إلى أن لدى الوكالة العديد من الوسائل لسد العجز في موازنتها بمقدمتها مطالبة الدول الرأسمالية بالوفاء بالتزاماتها في الموازنة، سيما وأن "هذه الدول هي رأس الحربة في خلق الكيان الاسرائيلي وتشريد الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن (الاونروا) كانت الشاهد الرئيس "على جريمة إسرائيل والامبريالية العالمية في اغتصاب الأراضي الفلسطينية وطرد أهلها وتشريدهم في الشتات منذ العام 1948"، مطالبا بأن تكون "هذه الجريمة البشعة دافعاً قوياً لتوحيد الصف الفلسطيني، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ما يحاك ضد شعب فلسطين، ولوقف هذه الإجراءات، ووقف الهجمة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية".
كما طالب الحزب منظمة التحرير الفلسطينية بالتحرك دولياً وعربياً من أجل وقف تلك الإجراءات التي تعتبر نهجاً آخر في سياسات تجويع الشعب الفلسطيني وجماهير شعبنا الأردني الذي تقاسم لقمة العيش مع شقيقه الشعب الفلسطيني.
الخميس 09 أيار 2024
