دراسة: مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها بترويج وتعاطي المخدرات عند الأحداث

عمان-الغد- أوصت دراسة حديثة، حول تعاطي وترويج المخدرات عند الاحداث، بضرورة العمل على "بتر الأيادي الخفية التي تستغل الاحداث في ترويج المخدرات وتعدهم إعدادا إجراميا محترفا للمستقبل"، مؤكدة أهمية استمرار العمل على خفض العرض من المواد المخدرة، من خلال تجفيف مصادر توفير المواد المخدرة.اضافة اعلان
ودعت إلى تطوير الخدمات العلاجية لمتعاطي المخدرات من الاحداث للتخلص من هذه الآفة، وتشديد العقوبة على مؤسسي حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات، وتكثيف التوعية حول مخاطر هذه الآفة في المدارس.
كما دعت الدراسة، التي جاءت تحت عنوان "دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج وتعاطي المخدرات عند الاحداث"، وأعدها الباحث في دار تربية أحداث الرصيفة ارشيد العايد، الأسر إلى مراقبة علاقات الصداقة عند أبنائهم.
واشارت الى "ان نسبة من عرفوا المخدرات عن طريق الانترنت بلغت
3.2 %، و8.4 % عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي جاء في مقدمتها فيسبوك".
وبلغت نسبة من عرف هذه الآفة عن طريق الاصدقاء 72.6 %، وفي الدرجة الثانية الاقرباء (15.8 %)"، حسب الدراسة التي أشارت إلى "ان غالبية الاحداث الجانحين في قضايا المخدرات قد سجنوا اكثر من مرة، وبلغت نسبتهم 61 %".
وقالت إن الجانحين في قضايا المخدرات (الترويج والتعاطي) هم من الفئتين العمريتين، الأولى 14 و15 عاما، والثانية 16 و17 عاما.
وفيما يتعلق بالمستوى الدراسي، ذكرت الدراسة "أن حوالي نصف الافراد في المرحلة الاساسية بنسبة
(48.4 %)، ثم جاءت نسبة الافراد في المرحلة الابتدائية والبالغة (36.8 %)، ومن الملفت أن (4.2 %) من الافراد لم يلتحقوا بالدراسة".
وبشأن التحصيل العلمي لدى افراد العينة، قالت الدرسة "إن افراد العينة على حظ من التعليم الاساسي والابتدائي فهي النسبة الاعلى هنا، ثم يليها الثانوي، وفي آخر السلم يأتي الأُمي".
ومن حيث مكان الاقامة حسب المحافظة، أوضحت الدراسة "أن نسب التوزيع تتناسب والتوزيع السكاني، حيث كانت أعلى نسبة تمثيل لمحافظة العاصمة (47.4 %)، ثم الزرقاء (16.8 %)، في الدرجة الثالثة إربد (14.7 %)".
وقالت "ان 11.6 % من الأحداث عرفوا عن المخدرات من خلال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي".