ردود أفعال متباينة من مثقفين مصريين بعد فوز مرسي بالرئاسة

القاهرة-  تفاوتت ردود أفعال مثقفين وفنانين مصريين بعد فوز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين برئاسة البلاد، بعد ساعات من الترقب قبل إعلان النتيجة.اضافة اعلان
وأعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية أول من أمس الأحد فوز مرسي بمقعد الرئاسة بفارق ضئيل عن منافسه أحمد شفيق.
واقترح الممثل خالد أبو النجا في تغريدة بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر إعطاء "مرسي فرصة.. ثورتنا مستمرة لاسقاط حكم العسكر ومنع حكم المرشد في مصر.. مبروك"، في إشارة إلى تخوف بعض دعاة الدولة المدنية من توجه ديني للدولة في المرحلة المقبلة.
وعبر الكاتب علاء الاسواني عن أمله في "أن يفي مرسي بوعوده جميعا". وقال "استطاعت ارادة الشعب أن تسقط النظام القديم مرة أخرى. تحيا الثورة". وأضاف أن الفرصة جاءت لجماعة الإخوان "ليكفروا عن أخطائهم في حق الثورة... أيها الأخوان أتمنى ألا تخذلونا مرة أخرى"، ربما في إشارة إلى فترة كانوا خلالها على وفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ خلع مبارك.
وبدأ التشكيلي محمد عبلة رئيس أتيليه القاهرة تسجيل خوفه بالآية القرآنية "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم". وأضاف أنه سيظل في مكانه معارضا للنظام الجديد. أما التشكيلي رضا عبد الرحمن فكتب تغريدة متشائمة من القادم يقول نصها "اليوم سقطت الدولة المدنية وعلت دولة المرشد.. يسقط يسقط حكم المرشد"، في إشارة إلى محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان. وشاركه الخوف الشاعر ابراهيم المصري الذي قال إن مصر نهضت بعد حرب 1967 التي استولت فيها اسرائيل على شبه جزيرة سيناء، أما اليوم فمصر "مأزومة مخنوقة. للمرة الاولى أشعر اليوم بأن مصر بلد لا يمكن اصلاحه.. ولا أمل في إصلاحه".
وكتبت الشاعرة فاطمة قنديل انها أبطلت صوتها في الانتخابات "لا شفيق ولا مرسي"، لكنها توجهت إلى ناخبي مرسي بالتهنئة وقالت "أتوجه إليه بمطلب أول.. سيادة رئيس جمهورية مصر العربية أنا لن أقبل مجرد إلغاء بيعتك لمرشدك محمد بديع، وانما أطالبك بحل جماعة الاخوان المسلمين عليك الآن أن تحدد ولاءاتك بوضوح وأن تثبت.. أنك تعرف قيمة مصر ولن تعتبرها ولاية من ولايات مشروع الخلافة الإسلامية". - (رويترز)