مشاريع بلدية ينتظرها السكان بعجلون.. ووعود بإنجازها العام الحالي

مشروع السوق الريفي لبلدية عجلون المتوقع إنجازه مع نهاية العام الحالي-(الغد)
مشروع السوق الريفي لبلدية عجلون المتوقع إنجازه مع نهاية العام الحالي-(الغد)

 ينتظر مواطنون وسكان في مدينة عجلون الوقت الذي يتم فيه إنجاز مشاريع، يصفونها بـ "الحيوية والمهمة"، والتي كانت البلدية أكدت أنها تعتزم تنفيذهما، وتتمثل بمشروع الطاقة "الحقل الشمسي"، ومشروع المبنى الأخضر، ومشروع السوق الريفي.

اضافة اعلان


ويعتبرون أن إنجاز تلك المشاريع، سيحسن من الإنارة في الطرق وبين الأحياء في مناطق البلدية، كما أن المبنى الأخضر سيسهل على المراجعين ويوفر عليهم الجهد والوقت في حال تم جمع مديريات وأقسام البلدية بداخله، في حين سيكون السوق الريفي بمثابة طاقة فرج تسويقية لأصحاب المنتجات الريفية العجلونية.


ويقول المواطن نبيل الصمادي، إن إنجاز مشروع الطاقة والحقل الشمسي التابع لبلدية عجلون، سيحسن من الإنارة العامة في الشوارع وفي الأحياء التي تحتاج إلى المزيد من وحدات الإنارة، خاصة المناطق الواقعة في أطراف المدينة، مؤكدا أن هذا المشروع سيعود بالنفع على البلدية ويوفر عليها من فاتورة الطاقة، ويتيح استثمار الوفر في تنفيذ مشاريع خدماتية أخرى تحتاجها المنطقة.


ويرى المواطن محمود الزغول أن البلدية بحاجة إلى مبنى متسع، ويكون بعيدا عن وسط المدينة المزدحم، بحيث يمكنها من جمع مختلف دوائرها وأقسامها في مبنى واحد، وبالتالي التسهيل على المراجعين، لافتا إلى أن البلدية كانت أعلنت عن عزمها تنفيذ مشروع المبنى الأخضر بالقرب من القاعة الهاشمية ليكون مقرا لها ولجميع دوائرها.


ويقول محمد القضاة أن إنجاز السوق الريفي سيساعد أصحاب المنتجات المحلية على إيجاد مكان دائم لعرض منتجاتهم المحلية، ويشكل فرصة كبيرة لتسويقها، خاصة في حال وجد زوار المحافظة الذين يتزايدون يوما بعد يوم سوقا دائما للمنتجات الريفية.


من جهته، أكد رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، أنه سيتم خلال الفترة القريبة تدشين الحقل الشمسي، الذي سينفذ  بمنحة من الحكومة الكندية بقيمة مليون دولار للمساهمة بخفض فاتورة الطاقة التي تدفعها البلدية لإنارة الشوارع والمباني التابعة لها، الأمر الذي من شأنه توفير مبلغ 800 ألف دينار سنويا.


ووفق الإتفاقية التي تم توقيعها في مثل هذا الوقت من العام الماضي،  فإن المشروع، يتضمن تصميم وتوريد وتنفيذ وفحص وتشغيل وصيانة نظام طاقة شمسية لتوليد طاقة كهربائية بقدرة 950 كيلو واط، باستخدام الخلايا الكهروضوئية بقدرة إجمالية 1 ميجا واط من خلال تعليمات النقل بالعبور.
ويعد هذا المشروع من مشاريع التنمية المستدامة الذي يخدم البلدية والمجتمع المحلي بتوفير فاتورة الكهرباء والإنارة على البلدية بنسبة 65 % مما يؤدي إلى زيادة إيرادات البلدية وتحسين الواقع الخدمي وتوفير فرص العمل.


وسيقام المشروع على أرض مساحتها 20 دونما في منطقة الصوان غرب عجلون، كانت ساهمت وزارة الزراعة بتقديمها للبلدية، وتبلغ قدرة الحقل الشمسي 950 كيلو واط وتغطي ما نسبته 65 % من كمية استهلاك البلدية من الإنارة (سواء إنارة الشوارع وإنارة المباني ) وتقدر قيمتها السنوية بـ 650 ألف دينار.
كما يعد هذا المشروع من مشاريع الطاقة المتجددة التي تهدف إلى الحفاظ على النظام البيئي وتقليل أثار التغير المناخي.


إلى ذلك، كشف الزغول عن عزم البلدية إقامة مبنى أخضر بالقرب من القاعة الهاشمية بمبلغ مليون دينار، في حال توفير التمويل الكافي بهدف تجميع مديرياتها وأقسامها المنتشرة لتوفير الوقت والجهد على المواطنين واستثمار مباني البلدية الحالية، مؤكدا أهمية العمل المؤسسي والابتعاد عن العشوائية في العمل والمضي قدما من خلال وضع وإعداد خطط عمل مدروسة وممنهجة والعمل على ما تم إنجازه بغية تقديم خدمات فضلى للمواطنين.  


وأكد الزغول أن البلدية بصدد تطوير إنارة الشوارع من خلال استبدال وحدات الإنارة التقليدية القديمة بأخرى موفرة للطاقة، في جميع مناطق البلدية بواقع 6048 وحدة ما سيخفض قيمة الفاتورة الشهرية للكهرباء، مشيرا إلى أن البلدية تتطلع لتخصيص مبلغ مليون دينار لعمل خلطات إسفلتية وأعمال تعبيد بمختلف المناطق بهدف تحسين شبكات الطرق.


وفيما يتعلق بمشروع سوق عجلون الريفي السياحي الحاصل على المنحة الابتكارية الممولة من البنك الدولي بقيمة مليون دولار، أوضح الزغول أنه عبارة عن سوق يتألف من 3 طوابق لعرض منتوجات أبناء المحافظة من خلال توفير 26 مخزنا لعرض المنتجات وسيساهم في توفير عشرات فرص العمل، كما أن المشروع يشكل بعدا سياحيا على مدخل مدينة عجلون، معربا عن أمله بأن يتم إنجازه كما هو مخطط له مع نهاية العام الحالي.


كما بين الزغول أن نسبة الإنجاز في مشروع تحسين وسط المدينة (منطقة خضراء) بلغت 62 % بقيمة 54 ألف دينار، مؤكدا أن الحديقة البيئية في عنجرة والتي جاءت بدعم من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبالتعاون مع وزارة البيئة الأردنية وتمويل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي بقيمة 248 ألف دينار، تتضمن  25 جلسة للتنزه، ومدرجا حجريا وممرا للمشي بطول1 كيلو متر، إضافة إلى تراس خشبي مطل على قلعة عجلون ومدينة عنجرة، مبينا أن لدى البلدية خطة إستراتيجية لتطوير الحديقة لتصبح مشروعا رياديا متكاملا، بحيث يوفر المشروع عناصر الترفيه وبالوقت نفسه يساعد في نشر الوعي البيئي ليكون مركزا للتعليم البيئي لطلاب المدارس والمراكز الشبابية.


وأشار إلى أنه سيتم العمل على تأهيل ممرات السياحة البيئية في المحميات وتأهيل مناطق التنزه فيها وفي بعض المناطق المحيطة بها، بحيث تكون صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية خضراء للمجتمعات المحلية.

 

اقرأ أيضا:

  مشاريع "مجلس عجلون" المتعثرة.. ضعف مخصصات أم علة إنفاق؟