البوتاس.. عام من الفخر

موسى الساكت شركة البوتاس العربية تفخر بإنجازاتها لعام 2021. ويحق لها ذلك. لا داعي لاستخدام الكلمات الرنانة لتأكيد ما وصلت اليه الشركة في هذا العام. يكفي عرض الأرقام لتدرك ما وصلت إليه الشركة من نجاحات مهمة. البوتاس نجحت في تطوير مجالات عملها بقفزات نوعية ما تزال تؤكد على عزمها المواصلة في جوانب الإدارة والإنتاج. أما الأرقام والنسب فتشهد ما وصلت إليه الشركة من إنجازات كبيرة. فالمبيعات التي حققتها الشركة وصلت إلى مليونين و63 ألف طن تنتقل الشركة إلى حيز جديد من النجاحات. رقم يتحدث عن زيادة قدرها 80 ألف طن عن السنة السابقة. وهو رقم قياسي يعتبر الأعلى منذ تأسيس الشركة. أما عن الأرباح فنحن نتحدث عن رقم يقدر بـ217 مليون دينار وهو الأعلى خلال الأعوام والعشرة الماضية، ما يعني نسبة زيادة بلغت 71 % عن العام 2020. هذا برغم تحديات الكلف التي فرضتها أزمات الشحن البحري وما تعرضت اليه سلاسل التوريد من ضغوط، وهذا كله ترجم نفسه واضحا على بنية الاقتصاد الأردني. فعلى مدى السنوات الماضية استطاعت الشركة تحقيق قفزات مهمة في دورها المحوري في بنية الاقتصاد الوطني ليتجلى في حجم ما تدفعه الشركة من ضرائب لخزينة الدولة. ففي عام 2021 بلغت مدفوعات الشركة نحو 153 مليون دينار. بزيادة قدرها 92 % عن العام الذي سبقه. أما حول رفد الشركة المملكة من الاحتياطي من العملات الأجنبية فوصل الى نحو 1.4 مليار دولار من العملات الأجنبية. هذا بعض مما حققته الشركة عدا عن المسؤولية المجتمعية التي تؤكد البوتاس انها ماضية في تفعيله خدمة للمجتمع المحلي وخاصة التي في محيط عملها. وهنا نقول انه لا بد من التركيز على مشروعات إنتاجية نوعية واستثمار الميزة للمنطقة فهناك مجالات متعددة للإبداع والتركيز على مشروعات الشباب والعمل على تخفيض نسب البطالة في المنطقة. عام من الفخر .. نتمنى أن يتوج هذا الإنجاز بمزيد من الصناعات المتعددة سواء العامودية أو الأفقية، وإنتاج أصناف من مادة البوتاس والتوسع في صناعة الأسمدة والدخول في أسواق جديدة في ظل الطلب الكبير لهذا النوع من الصناعات. المقال السابق للكاتب  للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنااضافة اعلان