أكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لجميع اللاجئين المقيمين على أرض الأردن، بغض النظر عن جنسيتهم أو جنسهم، إضافةً إلى تعزيز فرص التعلّم مدى الحياة لهم جميعاً، فضلا عن وضع قضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على سلم أولويات الوزارة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأمير مرعد بن رعد بعنوان "الوصول الى التعليم العالي للاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن".
وأضاف الدبعي أن الوزارة تسعى، وبالتعاون مع القطاعات الأخرى إلى توفير وتطوير واستدامة الموارد البشرية المؤهلة للنظام التعليمي، وزيادة فرص الحصول على التعليم العالي والمهني الشامل وتحسين نوعيته، وتقديم فرصة ثمينة للاجئين الشباب، إضافة إلى تأمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأردنيين القاطنين في المجتمعات المستضيفة ذات الظروف الخاصة.
وأشار إلى أن الأردن يحتضن على أرضه نسبة كبيرة من اللاجئين مقارنةً بعدد المواطنين، معتبرا أن الأردن مثال يحتذى لجميع دول العالم على مدى السنوات الأخيرة الماضية في استقباله للاجئين، وتوفير سبل السلامة والأمن لهم، على الرغم من موارده المحدودة.
بدوره أكد الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة أهمية الجهود التي تبذلها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في خدمة اللاجئين.
بدورها أشادت رئيس قسم التعليم في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين زينا جدعان بالتزام المملكة التاريخي بموضوع استقبال وحماية اللاجئين، وذلك رغم التحديات المتعددة التي واجهتها، مما يعكس كيف يمكن أن يبرز التضامن والتعاون الوطني.
واستعرضت أبرز النتائج من خلال قرار جامعة اليرموك بتخفيض رسوم الطلبة اللاجئين لتتوافق مع الرسوم التي كان يدفعها الطلبة الأردنيون في النظام الموازي، كما اتخذت جامعة البلقاء التطبيقية، والتي تعتبر المظلة التعليمية والتدريبية المهنية في جميع المحافظات قرارًا مماثلًا، إضافة الى خطوات ملموسة أخرى من أجل دعم وصول اللاجئين إلى التعليم العالي، كان آخرها إصدار وزارة التعليم العالي.
اقرأ المزيد :
500 الف دينار لدعم تعليم الطلبة ذوي الاعاقة
