وكان أول المتحدثين في الملتقى، الأنسة فرح المطالقة، حيث قامت بتقديم تجربتها الشخصية الفريدة في مجال التعليم الجامعي من خلال تقديم التمويل والدعم المالي للطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل تكاليف التعليم الجامعي ويواجهون صعوبة في دفع الرسوم الجامعية، مما يعكس التزاما قويا بتمكين الشباب وتوفير فرص عادلة للتعليم. وهذه التجربة كان لها أثر إيجابي على حياتها تمثلت في أهمية العطاء للمجتمع، اكدت فرح بحديثها أن التطوع لا يساعد فقط الآخرين، ولكنه أيضا يتيح للأفراد المؤثرين والمتطوعين، تنمية مهارات هامة واكتساب تجارب قيمة، كما شددت على أنه من خلال التطوع، يمكن للطلاب أن يحققوا فرقا ملموسا في المجتمع وأن يساهموا في التغيير الإيجابي.
تقول فرح، كان وجودنا في الملتقى التطوعي الأول في الجامعة الأردنية تجربة مميزة، كنا سعداء لأننا وجدنا فرصة لإلهام وتحفيز الطلاب على الانخراط في العمل التطوعي.
هذا النموذج القيم يشجع على الوعي الاجتماعي والتأثير الإيجابي. تطورت الفكرة لاحقا عند فرح مطالقة، حيث قامت بـتأسيس مؤسسة غير ربحية ، تحت اسم مؤسسة وهب الفرح للاستشارات لتشمل برامج متعددة، منها التعليم، وبناء قدرات الطلاب وغيرهم من أبناء المجتمع المدني من خلال التدريب، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لافراد المجتمع، بالاضافة الى الحملات التطوعية المجتمعية لدعم المحتاجين من ابناء مجتمعنا، لتحقيق تأثير إيجابي يمتد إلى الأفراد والمجتمع على حد سواء.
وفي الختام، قدمت كتلة النشامى في الجامعة الاردنية درع لمؤسسة وهب الفرح، تقديرا لجهودها في انجاح الملتقى التطوعي الأول.