السينما كأداة للمقاومة.. النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

cinema-film-camera-banner-with-copy-space-vector
صورة تعبيرية

لطالما كانت السينما وسيلة قوية لتسليط الضوء على الصراع القائم بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي. فعلى مر السنين، أنتج صانعو الأفلام عددًا كبيرًا من الأفلام الوثائقية والروائية التي تتعمق في التجربة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والصراعات الإنسانية المرتبطة بهذا الصراع، هذه الأفلام بمثابة مرايا للمجتمع، وتلتقط الأبعاد متعددة الأوجه للمقاومة ضد الاحتلال.

اضافة اعلان


وتتحدى بعض الأفلام الروايات التاريخية، وتضيف طبقات من التعقيد والشدة إلى القصة. وتقدم وجهات نظر مختلفة، وتشجع المشاهدين على التشكيك في الروايات التي تروى عن الكيان الصهيوني من جهة الغرب ومن لم ير الحقيقة كما نعرفها.


قصص إنسانية

تتعمق بعض الأفلام في التجارب والعواطف والتعقيدات المشتركة للحياة بوجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، في جوهرها، تصل الأفلام عن فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، سواء في شكل وثائقي أو خيالي، إلى ما وراء الشاشة، وتتطرق إلى تعقيدات وعواطف ومرونة المتضررين من الصراع. وتعمل هذه الأفلام كأدوات قوية لتعزيز التعاطف والتفاهم والحوار في صراع عميق الجذور ومتعدد الأوجه.


السينما أداة للمقاومة والنضال الإنساني

وفيما يعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أحد أطول الصراعات في العالم، يمكن أن تكون السينما أداة قوية لمقاومة الاضطهاد. يمكن للأفلام أن توثق حقائق الاحتلال، وتكشف انتهاكات حقوق الإنسان لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعطي صوتًا لمن لا صوت لهم. يمكنهم أيضًا إلهام الناس وتمكينهم من اتخاذ الإجراءات والنضال من أجل العدالة.


وتم عرض هذه الأفلام في مهرجانات الأفلام حول العالم وفازت بالعديد من الجوائز. كما استخدمها النشطاء والمنظمون لزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية وتعبئة الناس لاتخاذ إجراءات.

 

كما يمكن أيضًا استخدام السينما كمرآة للمجتمع، مما يعكس القوى الاجتماعية والسياسية الأكبر التي تشكل عالمنا. تقدم الأفلام عن فلسطين والاحتلال الإسرائيلي رؤى ثاقبة حول ديناميكيات الاضطهاد والمقاومة، فضلاً عن التكلفة البشرية للصراع. هذه الأفلام قادرة على إثارة المحادثات حول الصراع، وتحدي الروايات، وتشجيع الناس على التفكير فيها بطرق جديدة، ومن أبرز هذه الأفلام:


الزمن الباقي (2009)

فيلم روائي طويل من إخراج إيليا سليمان، يروي قصة عائلة فلسطينية على مدار 60 عامًا، من نكبة 1948 إلى يومنا هذا. الفيلم يمزج بين الواقعية والسخرية، ويقدم نظرة شاملة لتاريخ فلسطين وشعبها وكيف أثر الاحتلال على واقعهم.


باب الشمس (2004)

فيلم ملحمي من إخراج يسري نصر الله، يروي قصة شاب فلسطيني يحاول العودة إلى قريته بعد التهجير القسري. الفيلم يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي.

 

 


الجنة الآن (2005)

فيلم من إخراج هاني أبو أسعد، يروي قصة اثنين من الشباب الفلسطينيين اللذين يخططان لتنفيذ عملية استشهادية. الفيلم يتناول دوافع الشباب الفلسطينيين للاستشهاد، ويسلط الضوء على الاحتلال الإسرائيلي كأحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة.

 


عيون الحرامية (2010)

فيلم روائي طويل من إخراج نجوى نجار، يستمد الفيلم أحداثه من شخصية حقيقية في العام 2002، في ذروة الانتفاضة الثانية، حين قتل قناص فلسطيني أحد عشر جندياً من جنود الاحتلال الإسرائيلي وتم اعتقاله، وهنا فإن شخصية البطل التي تتناولها النجار ليست بمعناها التقليدي؛ إذ تخوض في دواخلها وصراعها مع التعايش مع المحيط في إطار درامي، بين أب فقد ابنته ومنزله وبين رجل يريد الدفاع عن حقه في الحياة وأبسط حقوقه، حين يكتشف  لاحقا غشا وتلاعبا من قبل قوات الاحتلال وكشف الدخلاء وكيف يتصرف إزاء ذلك.


ومن هنا، فإن النجار تعمد لتكسير تلك الصورة النمطية، لما يدور في فلسطين  المحتلة وتلاعب الاحتلال والمقاومة بأشكال مختلفة للسكان المحليين يوميا،  لاسيما حين تلفت النظر لتصرفات الاحتلال وهي كما في الفيلم سرقة الأراضي والمياه.


إن شئت كما في السماء (2019)

فيلم روائي طويل من إخراج إيليا سليمان، يروي قصة فلسطيني يقرر مغادرة فلسطين بحثًا عن حياة أفضل. الفيلم يتناول مشاعر اليأس والإحباط التي يشعر بها العديد من الفلسطينيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

 

 


200 متر (2020)


فيلم روائي طويل من إخراج أمين نايفة، يروي قصة رجل فلسطيني يحاول الوصول إلى عائلته عبر جدار الفصل العنصري الإسرائيلي. الفيلم يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين اليومية بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

 


يد إلهية (2002)

فيلم روائي طويل من إخراج إيليا سليمان، يحكي قصة حب بين شاب فلسطيني من سكان الأرض المحتلة عام 1948 وفتاة فلسطينية من سكان الضفة الغربية المحتلة يلتقيان في سيارة عبر حاجز إسرائيلي، ويراقبان الوجع المتناثر والمعاناة على حواجز الاحتلال الإسرائيلية. الفيلم يمزج بين الواقعية والسخرية، ويقدم نظرة ثاقبة على الحياة اليومية للفلسطينيين.

 


 أحداث الفيلم تسجل الحياة اليومية لفلسطيني يعيش في الناصرة بعيداً عن الحواجز ونقاط التفتيش في حارة فلسطينية تسود فيها علاقات اجتماعية مشوهة تشوبها أمراض اجتماعية عانى منها المجتمع الفلسطيني بظل وجود الكيان الصهيوني.


عمر (2013)

فيلم روائي طويل من إخراج هاني أبو أسعد، يروي قصة شاب فلسطيني ينضم إلى المقاومة المسلحة. الفيلم يتناول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور شخصي، ويسلط الضوء على شجاعة الشباب الفلسطينيين الذين يقاتلون من أجل الحرية.

 


اصطياد الأشباح (2017)

فيلم وثائقي من إخراج رائد أندوني، يروي قصة تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية. الفيلم يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي وسجونه وانتهاكات لحقوق الإنسان.

 



خمس كاميرات محطمة" (2011) 

الفيلم من إخراج الفلسطيني عماد برناط، يروي قصة عماد أبو الهيجا، فلسطيني من بلدة بلعين في الضفة الغربية، والذي يُسجل كفاحه مع أهل قريته ضد الاحتلال الإسرائيلي. يتعرض عماد ورفاقه للاعتقال والضرب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال، لكنهم يستمرون في المقاومة.

 


"جنين جنين" (2002)

للمخرج محمد بكري، يروي الفيلم مجزرة جنين التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في عام 2002. يُسلط الفيلم الضوء على الفظائع التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، ويُظهر كيف حاول الاحتلال إخفاء الحقيقة عن هذه المجزرة.


الهدية" (2020)

يروي الفيلم قصة يوسف، فلسطيني من الضفة الغربية، يحاول شراء هدية لزوجته في عيد زواجهما. يواجه يوسف العديد من التحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الحواجز العسكرية والتفتيشات المتكررة.

 

 


"3000 ليلة"



فيلم للمخرجة مي المصري، يتناول الاحتلال الإسرائيلي من خلال قصة ليال، وهي امرأة فلسطينية تتعرض للاعتقال والتعذيب من قبل سلطات الاحتلال. يسلط الفيلم الضوء على الممارسات القمعية للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وخاصة النساء، كما يتناول قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

 


في الفيلم، يتم اعتقال ليال بتهمة مساعدة شاب فلسطيني أصيب في اشتباكات مع قوات الاحتلال. يتم نقلها إلى سجن إسرائيلي، حيث تتعرض لضغوط كبيرة من قبل السجانة الإسرائيلية، التي تحاول إجبارها على أن تكون جاسوسة لها. 


فيلم "مملكة النمل" 

احتفاء بدور المقاومة وإيماناً منه بالقضية الفلسطينية، قدّم المخرج التونسي شوقي الماجري ما يجري بفيلمه السينمائي الروائي الطويل "مملكة النمل" سنة 2012.


وتدور أحداث الفيلم، الذي قام الماجري بكتابته بالمشاركة مع خالد الطريفي، وصوّره بين سورية وتونس، حول تحديات المقاومة الفلسطينية في إطار يعكس الواقع المرير الذي يعيشه المدنيون، ومحاولاتهم المستمرة بالإمكانات البسيطة لردع المحتل، وإخراجه من أراضيهم.


كما يسلط "مملكة النمل" الضوء على عمليات القصف المتواصل الذي تتعرض له العائلات الفلسطينية داخل المنازل، من خلال شخصيات أساسية وهما الزوجان جليلة وطارق اللذان يعانيان من القمع على مدار 12 عاما بسبب انخراطهما في صفوف المقاومة.


الفيلم يكشف عمق العلاقات الإنسانية والعاطفية، والروابط القوية التي تجمع أهل فلسطين، بالرغم مما يعيشون من حروب مستمرة في أراضيهم المحتلة.


فيلم "إن شاء الله" 

اختارت المخرجة الكندية اناييس باربو لافييت، من خلال الفيلم الذي أطلقت عليه اسم "إن شاء الله"، تسليط الضوء على القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة، وذلك من وجهة نظر أصحاب الأرض والمحتل.


وتدور الأحداث حول كلوي، وهي طبيبة كندية شابة تعمل مع الهلال الأحمر في أحد مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية.


إذ إنها تقضي يومها بالكامل برفقة الفلسطينيين في القدس، فيما تضطر للعودة إلى الأراضي المحتلة برام الله مساء لتعيش حياتها العادية بعيداً عن العمل، وبين هنا وهناك تبدأ بالمقارنة.


فيما تدخل كلوي في صداقة رفقة سيدتين، الأولى فلسطينية سُجن زوجها ظلماً في السجون الإسرائيلية، والأخرى يهودية مُجنّدة إلى جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وفي ظل كل ما تعيشه وتتلقاه من معلومات من الطرفين، تكوّن كلوي صورة مختلفة عما كانت تعرفه عن القضية الفلسطينية، وتفهم مدى قسوة وعنف الهجوم العدواني الذي تشنه قوات الاحتلال على المدنيين في أراضيهم.


"لما شُفتك"

فيلم "لما شفتك" من إخراج المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر يقدم رواية مؤثرة حول حياة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى الأردن بعد أحداث النكسة في عام 1967. يعكس الفيلم تجربة النازحين والتحديات التي واجهوها أثناء محاولتهم التأقلم مع حياتهم الجديدة في المخيمات.


يظهر الفيلم كيف أثرت أحداث النكسة على العائلة ودفعتها للهروب من واقعها وترك كل ما تعرفه خلفها. الفقدان والحاجة إلى بدء حياة جديدة في بيئة مختلفة تعكس صعوبة هذه التجربة.


كما يعكس الفيلم البحث عن الهوية الشخصية والوطنية للشخصيتين الرئيسيتين، خصوصًا طارق، الذي يحاول العثور على هويته الفلسطينية والمشاركة في الجهود بتحرير وطنه.


البرج" (The Tower) 



هو فيلم رسوم متحركة للمخرج النرويجي ماتس غرورد، الذي عاش سنة كاملة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في ضاحية بيروت الجنوبية، ليقرر في ما بعد إخراج فيلم كرتون يحاكي واقع اللاجئين الفلسطينيين، وقد استغرق إنجاز العمل سبع سنوات ويعد أول فيلم يقدّم قصة فلسطينية تُحكى من خلال الدمى المدمجة بالتقنيات الحديثة.


ويحكي الفيلم في 70 دقيقة قصة الطفلة وردة؛ وهي طفلة تمثل الجيل الرابع من لاجئي نكبة عام 1948، وتعيش في مخيم برج البراجنة الواقع في العاصمة اللبنانية بيروت، ويسلمها جدها ذات يوم مفتاح بيته في فلسطين.


"المخدوعون"

 للمخرج السوري توفيق صالح، عام 1972. الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، ويحكي قصة ثلاثة لاجئين فلسطينيين يحاولون عبور الحدود إلى لبنان في أعقاب الحرب.

 

يسلّط الفيلم الضوء على الضحايا والخسائر البشرية للنزاع والصراعات التي يواجهها الفلسطينيون الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الكيان الصهيوني.


غزة مونامور- 2020

للمخرجين طرزان وعرب ناصر، يتحدث فيلم "غزة مونامور" عن واقع العيش في الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين من خلال تصويره لقصة حب بين عيسى، وهو صياد في الستين من عمره، وسهام، وهي أرملة في الأربعينيات من عمرها. تعيش هذه الشخصيات في مدينة غزة المحاصرة، حيث يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الحصار الإسرائيلي والحرب المستمرة.


يسلط الفيلم الضوء على هذه التحديات من خلال تصويره للظروف المادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، مثل انقطاع الكهرباء ونقص الغذاء والدواء. كما يصور الفيلم التأثير النفسي للعيش في ظل الاحتلال، حيث يعاني الفلسطينيون من الشعور بالخوف والقلق وعدم اليقين.


واجب- 2017

يتحدث فيلم "واجب" للمخرجة آن ماري جاسر عن واقع العيش تحت الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين من خلال تصويره لمدينة الناصرة، والتغييرات التي وقعت بها من منظور جيلين، وأثرها على المقيمين فيها.


حيث يصور الفيلم الاحتلال الإسرائيلي من خلال تصويره للحواجز العسكرية التي تنتشر في المدينة، وتواجد الجنود الإسرائيليين في كل مكان. كما يصور الفيلم التأثير النفسي للعيش في ظل الاحتلال، حيث يشعر الفلسطينيون بالخوف والقلق وعدم اليقين.

 

 ويتناول التغييرات الاجتماعية التي حدثت في الناصرة، مثل هجرة الشباب إلى الخارج، وارتفاع معدلات البطالة، وتراجع دور الأسرة. وأيضا يصور الفيلم التأثير السلبي لهذه التغييرات على المجتمع الفلسطيني.


يروي الفيلم قصة أبو شادي، وهو رجل مسن من الناصرة، وابنه شادي، الذي يعيش في الخارج. يعود شادي إلى الناصرة لحضور زفاف أخته، ويقضي يومًا مع والده في جولة بالمدينة. خلال هذه الجولة، يناقش الأب وابنه العديد من القضايا، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي والتغييرات الاجتماعية في الناصرة.


المطلوبون 18 - 2014

يتناول فيلم "المطلوبون 18” الوثائقي، الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987 – 1991)، مستعرضاً جانباً من المقاومة الشعبية والعصيان المدني ضد الاحتلال الإسرائيلي أثناء تلك الفترة. وهو محاولة لإيصال الرواية الفلسطينية عن تلك الأحداث بخفة وذكاء: على لسان أبقار تبدو محايدة!

 

يروي الفيلم قصة ثماني عشرة بقرة قرر أهالي بلدة بيت ساحور إنشاء مزرعة ووضعها فيها إبان الانتفاضة الأولى؛ بهدف تحقيق نوع من الاستقلال الاقتصادي ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، في خطوة من سلسلة خطوات اتُخذت حينها في سياق العصيان المدني.


يصور الفيلم قصة المزرعة كمثال على المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. ويوضح الفيلم أن الفلسطينيين كانوا قادرين على تحقيق مكاسب ملموسة من خلال المقاومة الشعبية، حتى لو كانت هذه المكتسبات مؤقتة.


يوضح الفيلم أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى قمع أي شكل من أشكال المعارضة الفلسطينية ويستخدم الفيلم الرسوم المتحركة والسخرية السوداء لتسليط الضوء على هذه القضايا بطريقة جذابة وفعالة.


ختاما، تعتبر الأفلام التي تحكي عن معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال الاسرائيلي "المذكورة أعلاه وغيرها العديد"، أدوات قوية لزيادة الوعي، وتعكس المقاومة والكفاح البشري. 


وتقدم الأفلام عن فلسطين والاحتلال الإسرائيلي عدسة قوية لفهم التكلفة البشرية للصراع ومرونة الروح البشرية فضلا عن كونها مشاهدة أساسية لدور السينما التي تعمل كوسيلة قوية لتعكس المقاومة والكفاح الإنساني.